1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الكهف: 55] .

  
   

﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا﴾
[ سورة الكهف: 55]

القول في تفسير قوله تعالى : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى


وما منع الناس من الإيمان -حين جاءهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومعه القرآن-، واستغفار ربهم طالبين عفوه عنهم، إلا تحدِّيهم للرسول، وطلبهم أن تصيبهم سنة الله في إهلاك السابقين عليهم، أو يصيبهم عذاب الله عِيانًا.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وما حال بين الكفار المعاندين وبين الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من ربه، وما حال بينهم وبين طلب المغفرة من الله لذنوبهم نَقْص البيان، فقد ضُرِبت لهم الأمثلة في القرآن، وجاءتهم الحجج الواضحة، وإنما منعهم طلبهم - بتعَنُّت - إيقاع عذاب الأمم السابقة عليهم، ومعاينة العذاب الذي وعدوا به.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 55


«وما منع الناس» أي كفار مكة «أن يؤمنوا» مفعول ثان «إذ جاءهم الهدى» القرآن «ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين» فاعل أي سنتنا فيهم وهي الإهلاك المقدر عليهم «أو يأتيهم العذاب قبلاً» مقابلة وعيناً، وهو القتل يوم بدر وفي قراءة بضمتين جمع قبيل أي أنواعا.

تفسير السعدي : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى


أي: ما منع الناس من الإيمان، والحال أن الهدى الذي يحصل به الفرق، بين الهدى والضلال، والحق والباطل، قد وصل إليهم، وقامت عليهم حجة الله، فلم يمنعهم عدم البيان، بل منعهم الظلم والعدوان، عن الإيمان، فلم يبق إلا أن تأتيهم سنة الله، وعادته في الأولين من أنهم إذا لم يؤمنوا، عوجلوا بالعذاب، أو يرون العذاب قد أقبل عليهم، ورأوه مقابلة ومعاينة،- أي: فليخافوا من ذلك، وليتوبوا من كفرهم، قبل أن يكون العذاب الذي لا مرد له.

تفسير البغوي : مضمون الآية 55 من سورة الكهف


قوله عز وجل : ( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ) القرآن والإسلام والبيان من الله عز وجل وقيل: إنه الرسول صلى الله عليه وسلم .
( ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين ) يعني سنتنا في إهلاكهم إن لم يؤمنوا .
وقيل: إلا طلب أن تأتيهم سنة الأولين من معاينة العذاب كما قالوا : " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم " ( الأنفال - 32 ) .
( أو يأتيهم العذاب قبلا ) قال ابن عباس : أي : عيانا من المقابلة .
وقال مجاهد : فجأة ، وقرأ أبو جعفر وأهل الكوفة : ( قبلا ) بضم القاف والباء ، جمع قبيل أي : أصناف العذاب نوعا نوعا .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم حكى- سبحانه - الأسباب التي منعت بعض الناس من الإيمان فقال: وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ.
إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ، أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا.
والمراد بالناس: كفار مكة ومن حذا حذوهم في الشرك والضلال والمراد بسنة الأولين:ما أنزله- سبحانه - بالأمم السابقة من عذاب بسبب إصرارها على الكفر والجحود.
والمعنى: وما منع الكفار من الإيمان وقت أن جاءهم الهدى عن طريق نبيهم صلى الله عليه وسلم، ومن أن يستغفروا ربهم من ذنوبهم، إلا ما سبق في علمنا، من أنهم لا يؤمنون، بل يستمرون على كفرهم حتى تأتيهم سنة الأولين، أى: سنتنافى إهلاكهم بعذاب الاستئصال بسبب إصرارهم على كفرهم.
ويجوز أن يكون الكلام على حذف مضاف، و «أن» وما بعدها في قوله إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ في تأويل فاعل الفعل «منع» .
والمعنى: وما منع الناس من الإيمان والاستغفار وقت مجيء الهدى إليهم، إلا طلب إتيان سنة الأولين، كأن يقولوا- كما حكى الله-تبارك وتعالى- عن بعضهم: فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.
فسنة الأولين أنهم طلبوا من أنبيائهم تعجيل العذاب، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر.
وقوله: أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا بيان لعذاب آخر ينتظرونه.
وكلمة قُبُلًا قرأها عاصم والكسائي وحمزة- بضم القاف والباء- على أنها جمع قبيل وهو النوع فيكون المعنى: أو يأتيهم العذاب على صنوف وأنواع مختلفة، ومن جهات متعددة يتلو بعضها بعضا.
وقرأها الباقون: قُبُلًا- بكسر القاف وفتح الباء- بمعنى عيانا ومواجهة.
والمعنى: أو يأتيهم العذاب عيانا وجهارا، وأصله من المقابلة، لأن المتقابلين يعاين ويشاهد كل منهما الآخر.
وهي على القراءتين منصوبة على الحالية من العذاب.
فحاصل معنى الآية الكريمة أن هؤلاء الجاحدين لا يؤمنون ولا يستغفرون إلا حين نزول العذاب الدنيوي بهم وهو ما اقتضته سنة الله-تبارك وتعالى- في أمثالهم، أو حين نزول أصناف العذاب بهم في الآخرة.

وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى: تفسير ابن كثير


يخبر تعالى عن تمرد الكفرة في قديم الزمان وحديثه ، وتكذيبهم بالحق البين الظاهر مع ما يشاهدون من الآيات [ والآثار ] والدلالات الواضحات ، وأنه ما منعهم من اتباع ذلك إلا طلبهم أن يشاهدوا العذاب الذي وعدوا به عيانا ، كما قال أولئك لنبيهم : { فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين } [ الشعراء : 187 ] ، وآخرون قالوا : { ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين } [ العنكبوت : 29 ] ، وقالت قريش : { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } [ الأنفال : 32 ] ، { وقالوا ياأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين } [ الحجر : 7 ، 6 ] إلى غير ذلك [ من الآيات الدالة على ذلك ] .
ثم قال : { إلا أن تأتيهم سنة الأولين } من غشيانهم بالعذاب وأخذهم عن آخرهم ، { أو يأتيهم العذاب قبلا } أي: يرونه عيانا مواجهة [ ومقابلة ]

تفسير القرطبي : معنى الآية 55 من سورة الكهف


قوله تعالى : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى أي القرآن والإسلام ومحمد - عليه الصلاة والسلام -ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أي سنتنا في إهلاكهم أي ما منعهم عن الإيمان إلا حكمي عليهم بذلك ; ولو حكمت عليهم بالإيمان آمنوا .
وسنة الأولين عادة الأولين في عذاب الاستئصال .
وقيل : المعنى وما منع الناس أن يؤمنوا إلا طلب أن تأتيهم سنة الأولين فحذف .
وسنة الأولين معاينة العذاب ، فطلب المشركون ذلك ، وقالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية .
أو يأتيهم العذاب قبلا نصب على الحال ، ومعناه عيانا قاله ابن عباس .
وقال الكلبي : هو السيف يوم بدر .
وقال مقاتل : فجأة وقرأ أبو جعفر وعاصم والأعمش وحمزة ويحيى والكسائي قبلا بضمتين أرادوا به أصناف العذاب كله ، جمع قبيل نحو سبيل وسبل .
النحاس : ومذهب الفراء أن قبلا جمع قبيل أي متفرقا يتلو بعضه بعضا .
ويجوز عنده أن يكون المعنى عيانا .
وقال الأعرج : وكانت قراءته قبلا معناه جميعا وقال أبو عمرو : وكانت قراءته قبلا ومعناه عيانا .

﴿ وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا ﴾ [ الكهف: 55]

سورة : الكهف - الأية : ( 55 )  - الجزء : ( 15 )  -  الصفحة: ( 300 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنـزل الله على بشر من شيء قل
  2. تفسير: ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه
  3. تفسير: فلا أقسم بمواقع النجوم
  4. تفسير: ويل لكل أفاك أثيم
  5. تفسير: ثم دمرنا الآخرين
  6. تفسير: مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة
  7. تفسير: ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا
  8. تفسير: وإن من شيعته لإبراهيم
  9. تفسير: فأراه الآية الكبرى
  10. تفسير: إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين

تحميل سورة الكهف mp3 :

سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف

سورة الكهف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الكهف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الكهف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الكهف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الكهف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الكهف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الكهف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الكهف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الكهف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الكهف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب