1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المؤمنون: 88] .

  
   

﴿ قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[ سورة المؤمنون: 88]

القول في تفسير قوله تعالى : قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير


قل: مَن مالك كل شيء ومَن بيده خزائن كل شيء، ومَن يجير مَنِ استجار به، ولا يقدر أحد أن يُجير ويحمي مَن أراد الله إهلاكه، ولا يدفع الشر الذي قدَّره الله، إن كنتم تعلمون ذلك؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


قل لهم: من الذي بيده ملك كل شيء، لا يشذ عن ملكه شيء، وهو يغيث من شاء من عباده، ولا أحد يمتنع ممن أراده هو بسوء، فيدفع عنه العذاب، إن كان لكم علم؟

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 88


«قل من بيده ملكوت» ملك «كل شيء» والتاء للمبالغة «وهو يُجير ولا يُجار عليه» يَحمي ولا يُحمى عليه «إن كنتم تعلمون».

تفسير السعدي : قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير


{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ }- أي: ملك كل شيء، من العالم العلوي، والعالم السفلي، ما نبصره، وما لا نبصره؟.
و " الملكوت "ب صيغة مبالغة بمعنى الملك.
{ وَهُوَ يُجِيرُ } عباده من الشر، ويدفع عنهم المكاره، ويحفظهم مما يضرهم، { وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ }- أي: لا يقدر أحد أن يجير على الله.
ولا يدفع الشر الذي قدره الله.
بل ولا يشفع أحد عنده إلا بإذنه

تفسير البغوي : مضمون الآية 88 من سورة المؤمنون


( قل من بيده ملكوت كل شيء ) الملكوت الملك ، والتاء فيه للمبالغة ، ( وهو يجير ) أي : يؤمن من يشاء ( ولا يجار عليه ) أي : لا يؤمن من أخافه الله ، أو يمنع هو من السوء من يشاء ، ولا يمنع منه من أراده بسوء ، ( إن كنتم تعلمون ) قيل: معناه أجيبوا إن كنتم تعلمون .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وأما الحجة الثالثة، فتتجلى في قوله عز وجل: قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ..أى: قل لهم من بيده ملك كل شيء كائنا ما كان.
فالملكوت من الملك، وزيدت الواو والتاء للمبالغة في هذا الملك.
وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ أى: وهو- سبحانه - يغيث من يشاء من خلقه فلا يستطيع أحد أن يناله بسوء، أما من يريد الله-تبارك وتعالى- أن ينزل به عقابه، فلن يستطيع أحد أن يمنع هذا العقاب عنه.
يقال: أجرت فلانا على فلان، إذا أغثته وأنقذته منه.
وعدى بعلى لتضمينه معنى النصر.
إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أى: إن كنتم- أيضا- من أهل العلم والفهم.

قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير: تفسير ابن كثير


{ قل من بيده ملكوت كل شيء } أي: بيده الملك ، { ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها } [ هود : 56 ] ، أي: متصرف فيها . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا والذي نفسي بيده " ، وكان إذا اجتهد في اليمين قال : " لا ومقلب القلوب " ، فهو سبحانه الخالق المالك المتصرف ، { وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون } كانت العرب إذا كان السيد فيهم فأجار أحدا ، لا يخفر في جواره ، وليس لمن دونه أن يجير عليه ، لئلا يفتات عليه ، ولهذا قال الله : { وهو يجير ولا يجار عليه } أي: وهو السيد العظيم الذي لا أعظم منه ، الذي له الخلق والأمر ، ولا معقب لحكمه ، الذي لا يمانع ولا يخالف ، وما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وقال الله : { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون } [ الأنبياء : 23 ] ، أي: لا يسئل عما يفعل; لعظمته وكبريائه ، وقهره وغلبته ، وعزته وحكمته ، والخلق كلهم يسألون عن أعمالهم ، كما قال تعالى : { فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون } [ الحجر : 92 ، 93 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 88 من سورة المؤمنون


قل من بيده ملكوت كل شيء يريد السماوات وما فوقها وما بينهن ، والأرضين وما تحتهن وما بينهن ، وما لا يعلمه أحد إلا هو .
وقال مجاهد : ملكوت كل شيء خزائن كل شيء .
الضحاك : ملك كل شيء .
والملكوت من صفات المبالغة كالجبروت والرهبوت ؛ وقد مضى في ( الأنعام ) .
وهو يجير ولا يجار عليه أي يمنع ولا يمنع منه .
وقيل : يجير يؤمن من شاء .
ولا يجار عليه أي لا يؤمن من أخافه .
ثم قيل : هذا في الدنيا ؛ أي من أراد الله إهلاكه وخوفه لم يمنعه منه مانع ، ومن أراد نصره وأمنه لم يدفعه من نصره وأمنه دافع .
وقيل : هذا في الآخرة ، أي لا يمنعه من مستحق الثواب مانع ولا يدفعه عن مستوجب العذاب دافع .

﴿ قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون ﴾ [ المؤمنون: 88]

سورة : المؤمنون - الأية : ( 88 )  - الجزء : ( 18 )  -  الصفحة: ( 347 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير
  2. تفسير: جنات عدن مفتحة لهم الأبواب
  3. تفسير: ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما
  4. تفسير: الحاقة
  5. تفسير: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
  6. تفسير: وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله
  7. تفسير: ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما
  8. تفسير: لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور
  9. تفسير: قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
  10. تفسير: فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب

تحميل سورة المؤمنون mp3 :

سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون

سورة المؤمنون بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المؤمنون بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المؤمنون بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المؤمنون بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المؤمنون بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المؤمنون بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المؤمنون بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المؤمنون بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المؤمنون بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المؤمنون بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب