إعراب القرآن الصفحة 214 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 214

214 | إعراب الصفحة رقم 214 من المصحف

43 - { وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ }
جملة "ولو كانوا" معطوفة على جملة "أفأنت تهدي".

44 - { إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
"شيئًا": نائب مفعول مطلق على معنى: لا يظلم ظلمًا قليلا أو كثيرًا، وجملة "ولكن الناس يظلمون" معطوفة على جملة "إن الله لا يظلم".

45 - { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ }
الواو مستأنفة، "يوم" مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، "كأن" مخففة واسمها ضمير الشأن، "إلا" للحصر، "ساعة" ظرف زمان. جملة "كأن لم يلبثوا" حالية من الهاء في "يحشرهم"، وجملة "يتعارفون" حال من فاعل "يلبثوا"، وجملة "قد خسر الذين" مستأنفة.

46 - { وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ }
قوله "وإمَّا نرينك": الواو مستأنفة، "إنْ" شرطية، و"ما" زائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم؛ لاتصاله بنون التوكيد، وجملة "فإلينا مرجعهم" جواب الشرط، وجملة "ثم الله شهيد" معطوفة على جواب الشرط.

47 - { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة "لكل أمة رسول"، جملة "وهم لا يظلمون" حالية من الهاء في "بينهم".

48 - { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
"متى": اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، "هذا" مبتدأ، و "الوعد" بدل، جملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

49 - { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ }
"إلا ما شاء": "إلا" أداة استثناء، "ما" موصول مستثنى، أي: إلا ما شاء أن أملكه وأقدر عليه بإذنه، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة "فهم لا يستأخرون" جواب الشرط. وجملة "يستأخرون" خبر المبتدأ.

50 - { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ }
"بياتاً" ظرف زمان متعلق بـ "أتاكم"، والمفعول الأول لـ "أرأيتم" محذوف أي: شأنكم، والكلام من باب التنازع بين الفعلين: "رأيتم، وأتاكم"، وأُعْمِلَ الثاني فرفع "عذابه" فاعلا والمعنى: قل لهم أخبروني عن عذاب الله إن أتاكم. وجملة "إن أتاكم" معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. "ما" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم موصول خبره، وجملة "ماذا يستعجل منه المجرمون" مفعول ثانٍ لـ "أرأيتم".

51 - { أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ }
جملة "أثم إذا ما وقع" معطوفة على جملة "أرأيتم" . قوله "آلآن": الهمزة للاستفهام، وظرف زمان متعلق بـ"آمنتم" مقدرة أي: أآمنتم الآن، ولا يعمل الظاهر؛ لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيما بعده، والواو حالية.

52 - { ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ }
نائب فاعل "قيل" ضمير يعود على مصدره، وجملة "ثم قيل" معطوفة على "آمنتم" المقدرة في الآية السابقة، وجملة "هل تجزون" مستأنفة في حَيِّز القول.

53 - { وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ }
جملة "أحق هو" مفعول ثان للفعل "يستنبئونك"، و "حق" خبر مقدم، والضمير "هو" مبتدأ مؤخر . "إي" حرف جواب، والواو للقسم. "ربي" اسم مجرور بالواو متعلق بفعل أقسم المحذوف، والياء مضاف إليه. وجملة "وما أنتم بمعجزين" معطوفة على جواب القسم، و "ما" عاملة عمل ليس، والباء في خبرها زائدة.