قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن القساوة في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴾ [البقرة: 74]
في مَعرِض الحديث عن العيوب الظاهرة ذُكِرت قساوة القلب؛ تنبيهًا على أنها من العيوب، بل إن من أقبح العَيب، ما صدَّ عن عالم الغَيب.
هذه الحجارة على قساوتها تتصدَّع فينبثِقُ منها الماء، وتسقط من أعالي الجبال خشيةً لله، أمَّا القلوب الغُلف فلا تتأثَّر بكلام الله ولا يُرجى منها خير، فبئسَ مَن كان الجماد أشدَّ استجابةً لله منه.
تنبَّه إلى شدَّة التهديد والوعيد في هذه الكلمات، فإذا كان الله عزَّ وجلَّ عالمًا بما يعمله العصاة، مطَّلعًا عليه، كان لمجازاتهم بالمِرصاد، إنَّ مَن تغفُل عنه لا يغفُل عنك!
سورة: البقرة - آية: 74  - جزء: 1 - صفحة: 11
﴿فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ لَعَنَّٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَٰسِيَةٗۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَنَسُواْ حَظّٗا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٖ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13]
نقضُ الميثاق ذنبٌ توعَّد الله عليه لعِظَم جُرمه وسوء أثره، ولأنه خطيئةٌ لا يرتضيها دينٌ قويم، ولا يُقرُّها خُلقٌ مستقيم.
مَن عاش ملتزمًا بفرائض الله فهو في بُحبُوحةٍ من الرحمة لا تفارقه، ما لم يدَعها.
الجرأة على الوحيَين بتحريف مبانيهما، أو لَيِّ معانيهما، مظهرٌ من مظاهر قسوة القلب.
قد يكون نسيانُ بعضِ العلم عقوبةً على معصيةٍ ارتُكِبت، فمَن أراد أن يحفظَ عِلمه فليحفظ ربَّه، بفعل ما أمر وترك ما نهى.
لا تأمن خيانةَ مَن لم يكن أمينًا مع ربِّه؛ فما الذي يردعُه عن خيانة عهود خَلقه؟! طبع اللؤم غالبٌ على صاحبه، وإن اليهود أهلُ خيانةٍ يتوارثونها كابرًا عن كابر، يأخذها الآخِرُ عن الغابر، وفي هذه الحقيقة تنبيهٌ لأهل الإسلام ألا ينخدعوا بهم.
الإسلام يدعو المسلمَ إلى العفو إذا ما انتصر، وإلى الصَّفح إذا ما عَلا وظَفِر، وعند الاقتدار يحسُن عفوُ الأخيار، فإذا ملكتَ فأسجِح، وإذا قدَرتَ فسامِح.
إذا انتصر المسلمُ على عدوِّه فعفا عنه فقد يهتدي للحقِّ بعفوه، ما لم يَهتدِ إليه بسيفه؛ فإن بريقَ العفو قد يُضيء القلوبَ أكثرَ من بريق السيف.
سورة: المائدة - آية: 13  - جزء: 6 - صفحة: 109
﴿فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 43]
قال قَتادةُ رحمه الله: (تضَعضَعوا لعقوبةِ الله بارك الله فيكم، ولا تَعرَّضوا لعقوبةِ اللهِ بالقَسوة؛ فإنه عابَ ذلك على قومٍ قبلكم).
كم يُغري الشيطان الإنسانَ بمَساوي الأخلاقِ والأعمال حتى يعملَها! ثم يزيِّنُها له حتى يقسوَ قلبُه فيُطبَعَ عليها، فيصعُبَ عليه مفارقتُها.
سورة: الأنعام - آية: 43  - جزء: 7 - صفحة: 132
﴿لِّيَجۡعَلَ مَا يُلۡقِي ٱلشَّيۡطَٰنُ فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدٖ ﴾ [الحج: 53]
لا تثبت صورةُ الحقِّ في القلب المريض، ولا تنطبع على القلب القاسي، فلا غَروَ أن هذين القلبين لا يزالان يعذَّبان ويَشقَيان.
حين يكونُ القلب مريضًا بالشكوك فإن أقلَّ شيء يَريبه ويؤثِّر فيه حتى يفتتن به، وإن لم يكن للالتفات أهلًا، ولا يستحق الاهتمام.
الظلمُ والكفر وعناد الحقِّ علل تجعل صاحبها في شقاق بعيد، فما أبعدَ الظالمين عن الاهتداء.
سورة: الحج - آية: 53  - جزء: 17 - صفحة: 338
﴿أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ﴾ [الزمر: 22]
إن وجدتَّ في قلبك إقبالًا على الله، وحبًّا لدينه وشريعته، ورضًا بقضائه وقدَره، فأنت على نور من ربِّك، فهنيئًا لك.
قال مالكُ بن دينار: (ما ضُرب عبدٌ بعقوبة أعظمَ من قسوة قلب، وما غضب الله عزَّ وجلَّ على قوم إلا نزعَ منهم الرحمة).
سورة: الزمر - آية: 22  - جزء: 23 - صفحة: 461
﴿۞ أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16]
عن ابن عمرَ رضي الله عنه أنه كان إذا تلا هذه الآيةَ ﴿ألم يَأنِ للَّذينَ آمنُوا أن تخشعَ قُلوبُهُم لذِكر الله﴾ قال: (بلى يا رب، بلى يا رب).
إنَّ الله يحبُّ من عباده المسارعةَ إلى الطاعات في أكمل وجوهها، فهيَّجَ قلوبَهُم إليها، ورفع من هممهِم، وشحَذَ من عزائمهِم؛ ليرتقيَ بهم من مقام الإيمان، إلى مقام الإحسان.
إن رُمتَ أيها المسلمُ خشوعَ القلب ورقَّةَ الحاشية، فاعلم أنْ ليس كتدبُّر القرآن سبيلٌ لذلك، فاحرِص عليه.
أشدُّ الناس عِنادًا وتماديًا في الباطل، وأبعدُهم عن التوبة والفَيء إلى الصواب، أطولُهم مُكثًا على الخطأ وغفلةً عن الحقِّ.
تعهَّد أيها المؤمن دومًا نيَّتَك، وجدِّد العهدَ باستحضار أهدافك، فإنَّ بُعدَ الطريق وتطاولَ الزمن كفيلان بحَرفك عن مسارك.
عندما تتمادى الآمالُ تقسو القلوب، فاقطع الأملَ بتذكُّر الموت هاذم اللذَّات، حتى يرقَّ قلبُك للحقِّ ويَلينَ له.
قسوةُ القلب داءٌ عَياءٌ تبدأ منه كلُّ الشرور، وهي تنشأ من طول الغفلة باتِّباع الشهَوات، ولا دواءَ لها إلا دوام ذِكر فاطر البريَّات.
سورة: الحديد - آية: 16  - جزء: 27 - صفحة: 539


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


فتح مكة أسرع الحاسبين اسم الله الودود تحريم اللواط المجوس منزلة الشهيد الله حميد رفق ولي الأمر بالرعية المسؤولية انتصار الحق


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب