قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الجاهلية في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةٗ نُّعَاسٗا يَغۡشَىٰ طَآئِفَةٗ مِّنكُمۡۖ وَطَآئِفَةٞ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَيۡءٖۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ يُخۡفُونَ فِيٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبۡدُونَ لَكَۖ يَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٞ مَّا قُتِلۡنَا هَٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ فِي بُيُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِيَبۡتَلِيَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمۡ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ [آل عمران: 154]
مَن ظنَّ بأن الله لا ينصُر رسوله، ولا يؤيِّده وحزبَه، فقد ظنَّ بالله ظنَّ السوء، ونسبَه إلى خلاف ما يليق بكماله وجلاله، وذلك من علامات النفاق وخِصال المنافقين.
كم تنطوي نفوسٌ على سوء ظنٍّ بالله، ويخطِر لها أن لو كانت المقاديرُ بأيديها، والشرائع من صُنع عقولها، ولكنَّ الأمر بفضل الله أحكمُ وأهدى.
أمر هذا الدِّين كلُّه لله وحدَه، وما على العبد إلا أن يؤدِّيَ واجباته، ويفيَ بعهوده، ويسلِّمَ الأمر بعد ذلك للحكيم العليم.
كلَّما أُصبتَ بمصيبةٍ فجعلَت نفسُك تلومك وتقول: لو فعلتَ كذا لما كان ذا.
.
فقل لها: لو كنتِ في دارك لبرَزتِ إلى مصائبك، فلا مفرَّ من القدَر.
ليس كالمِحنة مِـحَكٌّ يكشف ما تخفيه النفوس، فينفي عنها الزَّيفَ والرِّياء، ويُبرزها على حقيقتها بلا طِلاء.
دَع عنك الرهبةَ ممَّا يُضمره المنافقون، وما يتربَّص به الأعداء الحاقدون، فإن الله به عليم، فتوكَّل على الجليل العظيم، فهو حسبُك ونعم الوكيل.
سورة: آل عمران - آية: 154  - جزء: 4 - صفحة: 70
﴿أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمٗا لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50]
في هذا الكون لا حُكمَ صالحٌ ولا تشريعَ معصومٌ إلا حُكم الله وشرعه، وكلُّ حُكم يُقَرُّ سواه فهو الجاهليَّة الجهلاء، والضلالةُ العمياء.
إنه لا أعدلَ من الله في حُكمه، ولا أرحمَ ولا أحسن، ولا أحكمَ منه في شرعه، ومَن شكَّ في ذلك فلِنُقصان علمه، أو مرض قلبه.
سورة: المائدة - آية: 50  - جزء: 6 - صفحة: 116
﴿بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ ﴾ [الأنعام: 28]
في اليوم الآخر يُكشَف ما في الضمائر، ويُعلَن خفيُّ السرائر، فيبدو للكافرين كفرُهم، ومِصداقُ ما أخبرَت به رسلُهم، فمَن كان لبيبًا عاقلا، لم يكن عن ذلك اليوم غافلا.
إذا خالطَ داءُ الكذب شَغافَ القلوب، وتغلغلَ فيها الكفرُ بعلَّام الغيوب؛ فإن أصحابَ تلك القلوب ستبقى على حالها ولو رأت مشاهدَ من يوم القيامة، ورُدَّت بعدها إلى الدنيا.
سورة: الأنعام - آية: 28  - جزء: 7 - صفحة: 131
﴿وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبٗا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ ﴾ [الأنعام: 136]
للمشركين خرافاتٌ غريبة، وتصوُّرات عجيبة، تُضحِك عليهم الثَّكالى، أفهؤلاء يصحُّ لهم أن يعارِضوا حقًّا نزل من السماء، ويجادلوا سيِّدَ الأنبياء؟! فمَن عقَل عرَف بُعدَ الهُوَّةِ التي وصلت إليها تلك العقولُ الضَّحلة.
الأصل في العبادات التوقيف، فلا دينَ إلا ما شرعَه الله، وما سواه فكذبٌ عليه أو تحريف.
سورة: الأنعام - آية: 136  - جزء: 8 - صفحة: 145
﴿قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ ﴾ [الأنعام: 140]
ألا إن الخَسارةَ الفادحة، وطريقةَ السوء الواضحة، أن تنحرفَ البشرية عن صراط اللهِ القويم، وتتردَّى في سبيل الجاهلية الأثيم، وتَرجِعَ إلى عبودية المشرِّعين من العبيد، وتنحدرَ إلى هذا القعر البعيد.
لا تزالُ النُّظُم الوضعيةُ المخالفةُ للشريعة الإسلامية تعصِفُ بالناس من شرٍّ إلى شر، حتى تزيِّنَ لهم قتلَ الأولاد، وتحريمَ الأرزاق الطيبةِ بين العباد.
عندما يستعمرُ العقولَ ضلالُ الأفكار المنحرفة، وكمالُ الاستسلامِ للإملاءات الضالة؛ يتخلى أصحابُها عن بعض إنسانيتهم، فتذهبُ عواطفُهم، وتُستنكَر مواقفُهم، حتى يصلَ شرُّهم إلى أقربِ الأقربين عن إرادةٍ وقصد.
ما أعظمَ الهدايةَ سبيلًا إلى صلاح الدنيا والآخرة، وطريقًا إلى التراحم والتلاحم، وأبعدَ عن الشَّقاوة والعمى!
سورة: الأنعام - آية: 140  - جزء: 8 - صفحة: 146
﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 33]
إن في مُكث المرأة في بيتها وعدم خروجها لغير حاجة راحةً لنفسها، وانشراحًا لقلبها، واستقرارًا لها ولمجتمعها.
البيت حِصن المرأة الحَصان، ومكمن الاطمئنان والأمان، ومهد الجمال والسناء، ومعهد النقاء والعفة.
التبرُّج من مخلَّفات الجاهليَّة التي يرتفع عنها مَن ارتفعت تصوُّراته ومشاعره عن تصوُّرات الجاهليَّة ومشاعرها.
ما أوثقَ العَلاقةَ بين العبادة والخُلق الحسن! ألا ترى كيف كانت الأوامرُ بالطاعات لآل البيت الكرام خاتمةً للتوجيهات الأخلاقيَّة؟ نساء النبيِّ ﷺ من أهل بيته، وما دُعينَ إليه من أدب السماء يُناسب مقامهنَّ، ويتلاقى مع انتسابهنَّ إليه ﷺ.
سورة: الأحزاب - آية: 33  - جزء: 22 - صفحة: 422
﴿إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُوٓاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ﴾ [الفتح: 26]
كم حالت الحَمِيَّات دون الوصول للحقِّ، وكم منعت تلك العصبيَّات أصحابَها من ورود حِياض الهدى والنور.
المؤمن لا تستفزُّه حماقاتُ أهل الجاهليَّة، ولا ينساق وراء رعوناتهم، فقد ثبَّته الله بما ألقى في قلبه من سَكينة وتقوى، حتى إنك لترى السَّكينة في وجهه، وتلمِس أثر التقوى في تعامله وأخلاقه.
يا لَسعدِ مَن اصطفاه الله، فغرس كرامته في قلبه، ووهبه من التقوى والإيمان ما يوصِله إليه، ويورثه تلك الجنان.
لا إله إلا الله هي كلمة التقوى؛ فهي التي أوصلت إليها، ودعت إلى لزومها، ووَقَت أهلها من كلِّ سوء في الدنيا والآخرة.
التقوى هي الغاية من العبادات، فهي تحضُّ صاحبها إلى الخيرات، وتردعه عن اقتراف المنكرات والسيئات.
ارتقى المؤمنون بإيمانهم فوجبَت لهم محبَّة ربِّهم، وطابت قلوبهم فغَرس في تربتها بذورَ التقوى التي استوت على سُوقها.
سورة: الفتح - آية: 26  - جزء: 26 - صفحة: 514


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


القضاء على العبودية مقابلة الإساءة بالاحسان التبليغ مهمة الرسل ما أعده الله للمؤمنين في الجنة رب آبائكم الأولين ظلمات الكفر ونور التوحيد يذل من يشاء اللهو واللعب غزوة بدر القضاء لا يحكم بالظن


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب