قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن فاطر السماوات والأرض في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّٗا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 14]
أيُّ عاقلٍ يدعُ خالقَـه الغنيَّ الجليل، ذا القدرة الباهـــرة التي شهـدت لها سماواتُه وأرضُه وينصرفُ إلى مخلوقٍ لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضَرًا، راجيًا وَلايتَه، وطالبًا نصرتَه؟! لا تُطمِـع الكافرين أن يستغلُّـوا ما وهبـك الله من لطف، وما أمرَك به دينُك من رحمةٍ ولينٍ وعطف، فيستميلوك إليهم. إعلان الانتماءِ الكامل للتوحيد والموحِّدين، والبراءةِ التامَّة من الشرك والمشركين، عنوانٌ صريح يقطع أطماعَ الكافرين. |
﴿۞ رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ ﴾ [يوسف: 101]
دأبُ الأنبياءِ والأولياء ذِكرُ ما كان من النِّعم، ونسيانُ ما ابتلاهم اللهُ به من عارضِ الألم، ولذَّةُ الظَّفر لا تُقارَن بمُرِّ الصبر. قال قَتادة: (لمَّا جمعَ شملَه وأقرَّ عينَه، وهو يومئذ مغموسٌ في نبت الدنيا وملكها وغضارتها، اشتاقَ إلى الصالحين قبله). |
﴿۞ قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ ﴾ [إبراهيم: 10]
الفِطرة السليمةُ لا تشكُّ في الله تعالى، فلا ينكر وجوده ويستنكر عبادته إلا جاحدٌ مكذِّب، وضالٌّ مستكبِر. كم من دليلٍ ناطقٍ بوجودِ الله ووَحدانيته، مع أنه تعالى أظهرُ من أن يُستدلَّ عليه؛ إذ كَيفَ يُطلَبُ الدَّلِيلُ عَلى مَن هو دَلِيلٌ عَلى كُلِّ شَيءٍ؟! ألا ما أقربَ الدلائلَ على معرفة الله تعالى! إذ تكفيك نظرةٌ إلى السماء، وأخرى إلى الأرض، لتدُلَّك على عظمة الخالق بعظمةِ المخلوق. أتدري مَن يدعوك إلى الدين؟ إنه اللهُ، الرقيبُ المهيمن، الحكيمُ التوَّاب، فهلَّا استجبتَ إليه راهبًا وراغبًا؟ انظر إلى رحمة الله بعباده؛ إنه يرسل إليهم رسُلَه ليبلِّغوهم الحقَّ؛ لئلَّا يعذِّبَهم على مخالفته؛ فهو يحبُّ لهم الغفرانَ والصَّفح. قد يرزقُ اللهُ عبدَه الطائعَ التأخيرَ إلى أجل مسمًّى، فصنائعُ المعروف تقي مصارعَ السوء. من الناس مَن يعظِّم أسلافَه فوق ما يقدِّس دينَه، فترى اتِّباعَه لآبائه فوق اتباعِه لدينه. الجاحدون لا يبحثون في الحقيقة عن برهانٍ للحقِّ يسلِّمون له فيذعنون لحُجَجه، ولكنَّهم يسلُكون سبيلَ المغالطة والأوهام؛ من أجل أن يُسكتوا صوتَ الحقِّ فحسب. |
﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُوْلِيٓ أَجۡنِحَةٖ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ يَزِيدُ فِي ٱلۡخَلۡقِ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [فاطر: 1]
الثناء الكامل على الله المنعم على عباده بنعمه الظاهرة والباطنة، حيث خلق السماواتِ والأرضَ فسخَّر ما فيهما لمصالحهم، وأرسل الملائكةَ بالوحي لهدايتهم وإرشادهم. سبحان الخالق القادر الذي يخلُق فيَزيد في خلقه ما يشاء صفةً أو قدرًا! وليس لمشيئته سبحانه انحصارٌ ولا توقيت. |
﴿قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ ﴾ [الزمر: 46]
إن خير ما سألت به ربَّك أيُّها العبد وتضرَّعت به إليه سؤالُه بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا، وفي الآية من أسماء الله وصفاته ما يدفع العبدَ للتضرُّع بها في رفع الكيد والضُّرِّ عنه. عندما تشتبه عليك الحقائقُ في ظلِّ الاختلاف لا تنسَ هذا الدعاء: (اللهم ربَّ جبريلَ وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لِما اختُلف فيه من الحقِّ بإذنك، إنك تهدي مَن تشاء إلى صراطٍ مستقيم). |
﴿فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ أَزۡوَٰجٗا يَذۡرَؤُكُمۡ فِيهِۚ لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]
العقول السليمة تُقرُّ أن الخالق المبدع هو وحدَه الجديرُ بالحكم والمستحقُّ للطاعة؛ لأن حكمه قائم على ما فيه مصالحُ العباد وخيرهم. خلق الله حوَّاءَ من ضِلَع آدمَ لتكون أبدًا قريبةً من قلبه، وسندًا له في حياته، فطوبى لكلِّ امرأة كانت لزوجها كحوَّاءَ لآدم. جلَّت أسماء ربِّنا فهي كلُّها حُسنى، وعظُمت صفاته كمالًا وجمالًا، وتعالت أفعاله مجدًا وسناء، فليس كمثله شيءٌ سبحانه. آيةٌ واحدة مُحكَمة أبطلت مذهبين فاسدين؛ ﴿ليس كمِثلِه شيءٌ﴾ ردٌّ على المشبِّهة، و ﴿هو السَّميعُ البصيرُ﴾ ردٌّ على المعطِّلة. أفلا يتدبَّرون؟ |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الكذب على الله كفر موالاة المؤمنين نشر الشائعات قتل الأولاد التهجد وقيام الليل لباقة القول استراق السمع الإعفاء تحريم الاثم القسيسون
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب