قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن ذكر الله في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]
ذكرُ الله ليس لفظًا باللسان فحسب، ولكنَّه انفعالُ القلب مع اللسان، والشعورُ بعظمة الله وجلاله، والتأثُّر بهذا الشعور تأثُّرًا يُفضي إلى الطاعة. الله جلَّ جلاله يجعل ذكرَه لهؤلاء العبيد مكافئًا لذكرهم له في عالمهم الصغير! فأين المكثرون من ذِكره؟ أعظِم بها من آيةٍ في الحثِّ على الذِّكر! ولو لم يكن في فضل الذِّكر سوى هذه الآيةِ لكفَت وأغنَت. |
﴿۞ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ ﴾ [البقرة: 203]
أمر الله بذكرَه في أيَّام التشريق؛ لأنه مَقصِدها، فمَن أكرمه الله بالوفود عليه فليلهَج بذِكره وشُكره. ذكَّرهم ربُّهم بالتقوى لئلَّا يتَّكلوا على أعمالهم، ويغترُّوا بأدائهم لمناسكهم، فإنما يتقبَّل الله من المتَّقين. مَن علم أنه لا بدَّ من حشرٍ وحساب، كان ذلك من أقوى الدَّواعي له إلى ملازمة التقوى، وفي الحجِّ شَبهٌ بيوم الحشر، فليعتبِر الحاجُّ وليستعدَّ لذلك اليوم. |
﴿وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]
ليس من شرط المتَّقين العصمة، بل تحصُل منهم الزلَّة، وتقع منهم العَثرة، غير أنهم يسارعون إلى الأَوبة. إذا وقعت في معصيةٍ فتذكَّر حقَّ الله عليك، وتذكَّر وعيدَه وموقفك يوم العرض عليه، فإذا ذكرتَه دعاك التذكُّر للحياء منه والكفِّ عن معصيته. غافر الذنب هو الله، لا يستر قبحَ الذنوب ويقي مغبَّتها سواه، فلنسأله المغفرةَ والسَّتر. إنما هلك مَن هلك من العصاة باستمرارهم على المعصية وإصرارهم عليها، من غير خوفٍ من الله، ولا إحساسٍ بالذنب. |
﴿ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴾ [آل عمران: 191]
اللبيب هو المتَّصل بالله تعالى في كلِّ أحواله، الذاكرُ له أبدًا في جميع ساعاته، وكيف يغفُل عن الاتِّصال بشيءٍ به قِوامُ حياته؟! ذِكرُ الله هو النُّور الهادي للفكر، فمَن أكثرَ منه فُتحَ عليه من أنوار المعرفة، وأضواء الفهم والدراية. يحفظ على المرء عقلَه اشتغالُه بالعلم طلبًا وتحصيلًا، وبالقرآن تلاوةً وتعليمًا، ويُحيي قلبَه ذكرُه لله قيامًا وقعودًا. مَن زادت معرفتُه بربِّه زاد خوفُه منه وضَراعته إليه، ألا ترى المخلصين الذاكرين الطائعين، المتفكِّرين في عظمة الله تعالى، يسألونه العافيةَ من النار؟ |
﴿فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا ﴾ [النساء: 103]
الصلاة اتِّصالٌ بين الخالق والمخلوق، فإذا قُضِيت فإن قضاءها لا يعني تركَ الصِّلة بالله، ولكنَّه انتقالٌ من ذِكرٍ إلى ذِكر، ومن صلةٍ بالله إلى صلةٍ أخرى، وتنويعُ العبادة يُورِث في القلب حُبَّها. تشريع الصلواتِ الخمس في أوقاتٍ معلومة يربِّي المسلمَ على النظام ودقَّةِ المواعيد، فما أعظمَ هذا الدينَ الذي يعلِّمُنا تنظيمَ حياتنا بامتثال شعائر ديننا! |
﴿مَّا يَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمٗا ﴾ [النساء: 147]
الإيمان والشكر تُرسانِ واقيان من عذاب الله، فمَن كان أكثرَ إيمانًا وشكرًا كان أبعدَ عن ذلك العذاب. الله أكرمُ وأغنى من أن يعاملَ عبادَه معاملةَ ملوك الدنيا، فإذا شكر العبدُ ربَّه، وأقبل عليه بالإيمان، عامله بالعفو والرضوان. الشَّكور لا يُضيع أجرَ العاملين، والعليم لا يَنقصُ ثوابَ الشاكرين، والمحسن لا يعامل عبادَه المؤمنين إلا بمقتضى رحمته وفضله. |
﴿يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمۡۖ قُلۡ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُ وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُۖ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمۡسَكۡنَ عَلَيۡكُمۡ وَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [المائدة: 4]
إذا حرَّم الله عليك أمرًا فثِق بأن الفِطرة السوية تستقذِرُه، والحسَّ السليم يستخبثه، والقلبَ المستقيم ينفِرُ منه. لولا شرفُ العلم والتعليم؛ لكان صيدُ الكلبِ المعلَّمِ والجاهلِ سواءً، ولكن شاء الله أن يجعلَ للعلم مرتبةً وشأنًا، ومزيةً وعَلاء. لا يغفُلنَّ المؤمن لحظةً عن رؤية فضل الله عليه في كلِّ شيء، فربُّه هو الذي خلق وعلَّم. على المرء أن يتقيَ الله في كلِّ أحواله، ويخشى يومَ الجزاء عقابَه، فإنه لا يدري إذا ما عصى ربَّه؛ أيؤخِّرُه ليتوب، أم يعاجلُه بالبلاء؟ |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [المائدة: 11]
ليست المنفعةُ في حصول النعمةِ فحسب، بل تكون المنفعةُ أيضًا في دفع النِّقمة، فانظر إلى ما منعَه عنك من البلاء، وكفَّه من الأذى والعناء، فلعلَّه أعظمُ من جليل النِّعَم. كم من البلاء سعى إليك بخيله ورَجِلِه، لا تملك له دفعًا، ولا تستطيع له رفعًا، قد كفَّه الله عنك بلطفه! أفلا تتَّقي ربَّك حقَّ التقوى؟! التذكير بنعمة كفِّ الأعداء عن صالحي المؤمنين قبلنا فيه حثٌّ على التأسِّي بهم في القيام بأمر الدين؛ من الحقِّ والصَّبرِ على المشاقِّ، وهذا هو المعنى العامُّ للجهاد في سبيل الله. إفراد الله بالتوكل من علامات كمال الإيمان، وكلما قوي إيمان العبد زاد توكله على ربه. |
﴿وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعٗا وَخِيفَةٗ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205]
تأمَّل معانيَ الذِّكر الذي يَلهجُ به لسانُك، واستحضِر جلالَ مَن تذكُره في قلبك، واذكره في كلِّ حين؛ لئلَّا تُكتبَ من الغافلين. |
﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2]
ذِكرُ اللهِ بذكر اسمه وعظمته ورحمته، وهو شعورٌ يبعث على استحضار عظمَة الله، والإكثارِ من الخير، فلا يزال صاحبُه قريبًا من الطاعات، بعيدًا عن المحرَّمات. إنما تظهر آثارُ حلاوة الإيمان في القلب عندما تجدُ اللسانَ يستحلي ذكرَ ربِّه، وتسارع الجوارحُ إلى طاعته. إذا عَمَرَت القلوبُ بالإيمان، أصغَت لتلاوة القرآن، فوقع أثرُه فيها، فزاد إيمانُ أصحابها. لا يجتمع كمالُ توحيد الله والتوكُّلُ على سواه في قلبٍ واحد، فمَن وجد في قلبه توكُّلًا على أحد أو سببٍ غيرَ الله فلخللٍ في إيمانه. |
﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]
أيُّ قلبٍ لا يطمئنُّ وهو يَركَنُ إلى مولاه، ولا يزال يذكره، ويأنَس به وبالقرب منه؟ إذا دَهَمَت قلبَك جيوشُ الحَيرة فادحَرها بذكر الله الكثير، ترتدَّ على أدبارها خائبة. المؤمنون الذاكرون اللهَ في كلِّ وقت تبقى قلوبهم على عُروةِ الاطمئنان، وآفاقِ الأمان، فلا تحُلُّها المخاوف، ولا تَنزِلها المصائب. |
﴿وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ ﴾ [إبراهيم: 7]
إذا رزق اللهُ بعضَ عباده التمكينَ في الأرض، فإن دوام ذلك عليهم ببقائِهم شاكرين، فإن حادوا عن ذلك سلَّطَ عليهم من يسومُهم سوءَ العذاب. من شُكرِ اللهِ على نعمته أن يراقبَ العبدُ ربَّه فيها، فلا يَبطَر بها، بل يندفعُ للعملِ الصالح حتى يُرضيَ اللهَ تعالى عنه فينمِّيها له، وبذلك يحبُّه الناس ويعينونه. عليك بالمَطالب العاليةِ التي لا تُنال إلا بطاعة الله، فإن الله سبحانه قضى ألا يُنال ما عنده إلا بطاعته، ومَن كان لله كما يُريد، كان الله له فوق ما يريد. |
﴿إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا ﴾ [الكهف: 24]
لا تقطع بعملٍ ستفعله حتى تقول: (إن شاء الله)، فإن عمل الغد من الغيب، و ﴿لا يعلمُ مَن في السَّماواتِ والأرضِ الغيبَ إلا الله﴾ . نِعمَ العبدُ من يعلِّق قلبَه بالله، ويضع حوائجه كلَّها على بابه، راضيًا بما يقضيه ويقدِّره. من النسيان ما هو من كيد الشيطان، يعطِّل به على العبد مصالحه في دينه ودنياه، فإذا ذكر اللهَ تعالى تطهَّر قلبُه، وصحا من غفلته لبُّه. ما استفرَغ عبدٌ وُسعَه في طلب الهدى، وبذلَ جهده في إدراك الرشَد، إلا وفَّقه الله إلى ما يرجوه، وبلَّغه ما يؤمِّله، وسدَّده وثبَّته. ما ذاق عبدٌ حلاوةَ الهدى والرشاد إلا طلب المزيد، ولا ترقَّى في منزلةٍ إلا تاقت نفسُه إلى ما هو أعلى منها. |
﴿إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ ﴾ [طه: 14]
يا مَن آمنتَ بأن الله لا إله إلا هو، لا تتوجَّه في عباداتك وصلواتك إلا إليه، ولا تشغلنَّك أعباء الحياة ومشاغلها عن ذكره. |
﴿وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ ﴾ [طه: 124]
ما أقبل عبدٌ بقلبه على كتاب الله إلا شُفي وسعِد، وما أعرض عنه امرؤٌ إلا شقي ونكِد. إذا أردتَ أن ينشرح صدرك، ويستقيم أمرك، فذِكر الله إلى ذلك سبيل، وأيما قلب خلا من ذكر ربه فقد حلَّ فيه الضيق والشقاء. ذِكر الله وهداه نورٌ يضيء لصاحبه طرقَ السلامة، فمَن أخذ به أبصرت عيناه ما ينفعه في الدنيا والآخرة، ومَن أعرض عنه عميَ عن الحق في دنياه، وعن الرؤية والحجة في أخراه. |
﴿رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ ﴾ [النور: 37]
كان الصحابة رضي الله عنهم يمارسون التجارة والصفق في الأسواق، غير أن فرائض الله تعالى متى حضرت فلا يَشغَلهم عنها شيء. المؤمن لا تُلهيه عن عبادته تجارةٌ مهما أربحت، ولا صفقةُ بيع مهما أغرت. حقٌّ على كل عاقل أن يخاف يومًا تضطرب فيه الأبصار والقلوب عن مواضعها من شدة الخوف والوجل، كما يتقلب المرء في مكانه. امتلاء القلب رهبةً من أهوال الآخرة يدفع صاحبه إلى الإكثار من ذكر الله تعالى والصلة به، وترك الانشغال بلهو الدنيا، والانشغال بما يؤمِّن الإنسانَ يوم الفزع الأكبر. إن انصراف المرء إلى ملهيات الحياة، تاركًا بذلك حقَّ الله يدل على أنه قليل الخوف من يوم القيامة، ولو أن ذلك اليوم العظيم حاضرٌ في قلبه لصرفه عن ذلك اللهو. |
﴿إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227]
الشاعر إذا لم يكن على هدى تنقَّل شعره في أودية الهوى والردى، فيخوض في كل فن من فنون الكذب والزور، وتمزيق الأعراض. من آمن بالله تعالى، لم يشغله الشعر عن الذِّكر، ولا تفلَّت من قيود الشرع، بل سخَّر ما وهبه الله تعالى في خدمة دينه وعباده. إن المنقلَب الذي يرجع إليه الظالمون أنفسُهم بالشرك والمعاصي منقلبُ سوء وهلاك، وسيعلمون ذلك علمَ معاينةٍ لا علم خبر. |
﴿ٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45]
لا تكون تلاوةُ القرآن الحقَّة إلا باتِّباع ما فيه، وتدبُّر معانيه، وإقامة أحكامه، وتصديق أخباره. الصلاة تعني أن ترحلَ عن خطاياك إلى الله؛ لتَخرجَ من درَكات العادة إلى درجات العبادة، وليتغيَّر طعم المنكر في قلبك فلا تجد له لذَّة، فالصلاةَ الصلاة؛ فإنها تصنعك. مَن لم تستمرَّ صَلاتُه في نهيه عن الفحشاء والمنكر فليراجع صلاته. بالصلاة تَدفع المكروهَ من الفحشاء والمنكر، وبها تحصِّل المحبوب. ذِكرُ الله سبحانه أكبر من أن يبقى معه فاحشةٌ ومنكر، بل إذا تمَّ الذكر محَقَ كلَّ خطيئة ومعصية. عن معاذ رضي الله تعالى عنه قال: (ما عملَ آدميٌّ عملًا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله)، قالوا: يا أبا عبد الرحمن، ولا الجهادُ في سبيل الله؟ قال: (ولا؛ إلا أن يضربَ بسيفه حتى ينقطع؛ لأن الله تعالى يقول في كتابه: ﴿ولذكرُ الله أكبر﴾ ). لازمِ العمل كما يلازم الصانع صنعته، وأقِم الذكر حتى يصير لك طبعًا صحيحا، ومقصودًا صريحا. |
﴿لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 21]
مَن أراد صلاح دنياه وآخرته فليقتدِ برسول الله عليه الصلاة والسلام، فقد زكَّاه الله تعالى بأنه للأمة أسوة حسنة. في يوم الأحزاب تجلى تفاؤل رسول الله ﷺ الكبير بحسن العاقبة وانفراج الملمة، فقد كان يبشر الناس بسقوط مملكتي فارس والروم! فهلا اقتدينا به في حسن ظنه بربه وتفاؤله وأمله. كلما كان إيمان المرء بالله تعالى أعظم، ويقينه بالآخرة أكبر، كان اقتداؤه بالنبي المصطفى ﷺ أكثر. المثابرة على كثرة ذكر الله عز وجل تؤدي إلى ملازمة الطاعة، وبها يتحقق الائتساء برسول الله ﷺ. |
﴿إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلصَّٰدِقَٰتِ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّٰٓئِمِينَ وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 35]
من دلائل الإقبال على الإيمان والإسلام الطاعةُ الناشئة عن رضا داخليٍّ وقناعة قلبيَّة. منزلة العبد من الإيمان هي منزلتُه من الصدق، فمَن ترقَّى جميع درجات الصدق فقد استكمل الإيمان. بالصبر يستعين المرء على تحقيق شرائع الإسلام الظاهر، وأعمال الإيمان الباطنة؛ إذ لا تُبلغ الأمورُ الكبار إلا على طريق المصابرة. تعاهَد قلبَك وجوارحك، فإن وجدت فيها هيبة وإجلالًا لله تعالى، ووقوفًا عند حدوده، فذلك من مبشرات المغفرة والأجر العظيم. ذِكر الله معينٌ على الصدق والصبر والخشوع والبذل والصوم، فمَن كان مكثرًا من ذكر ربِّه في لسانه وقلبه سهُل عليه أداء تلك العبادات. لولا مغفرةُ الله سبحانه لعباده لنقَصَ تقصيرُهم وتفريطهم من أجورهم، ولكنه تعالى، تفضُّلًا منه، يعفو عن الهفوات والزلَّات، ثم يُتبع عفوَه هذا بالأجر العظيم. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرٗا كَثِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 41]
عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما: (لا يَفرِضُ الله على عباده فريضةً إلا جعل لها حدًّا معلومًا، ثم عذَر أهلها في حال عذر، غيرَ الذكر، فإن الله تعالى لم يجعل له حدًّا ينتهي إليه). إن غفَل الناسُ عن الذكر في أوقات راحتهم فلا تَغفُلنَّ عنه، وإن شغلتهم عنه المشاغل فلا تنشغل عنه أنت، وإن سبَّحوه في وقت من الأوقات فسبِّحه أنت في جميع الأوقات. استقبل نهارك بالتسبيح، فذلك يُعينك على مراقبة ربِّك في سائر نهارك، واختتمه بالتسبيح، فذلك يعينك على جمع قلبك من شَتات الدنيا. |
﴿ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23]
كيف لا يكون القرآن أحسنَ الحديث وهو كتابٌ لا ريبَ فيه هدًى للمتَّقين، وشفاءٌ ورحمة للمؤمنين؟ يا مَن تجد قَسوةً في قلبك، وبرودًا في مشاعرك، دونك الدواءَ الشافي، والبلسمَ الوافي، الذي يليِّن الجلود والقلوب؛ إنه كتاب الله؛ تدبَّر آياتِه، وتفكَّر بحِكَمه وأحكامه. |
﴿وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ ﴾ [الزمر: 45]
أيُّ انتكاس أبلغُ من هذا الانتكاس؛ أن ينقبضَ صدر المرء عند ذكر الله وشرعه وأوليائه، وينشرحَ عند ذكر الأوثان والطغاة والفجَّار؟! كلَّما عظُم الإيمانُ بالآخرة في قلب العبد عظُم توحيدُه لربِّه وتعلُّقه به وإخلاصُه له، واستبشَر بذكره وسماع ذكره. إذا سمعتَ كلام الله فلم يؤثِّر في نفسك، فاحذر أن تكونَ ممَّن طُبع على قلوبهم، وباتوا يأنَسون بالبشَر، ويَنفِرون من ربِّ البشَر! |
﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦٓ إِنَّنِي بَرَآءٞ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ ﴾ [الزخرف: 26]
يرفع المسلم لافتةَ البراءة في وجه كلِّ مَن يخالف دين الله تعالى ولو كان أباه، راكلًا كلَّ شهَوات الدنيا في سبيل التمسُّك بالنهج القويم. مَن لزم بابَ مولاه، وأخلص له في طلبه ومبتغاه، فتح الله له من أبواب الهداية والخير ما تطيب به آخرته، وتصلُح به دنياه. |
﴿فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ﴾ [النجم: 29]
مَن استكبرَ عن قَبول الحقِّ وتولَّى فلا تُعره اهتمامَك، ولا يُصيبَنَّك لأجله همٌّ ولا غمٌّ، فإن يكُن فيه خيرٌ يأتِ به الله. ما زادَ تعلُّق العبد بالدنيا إلا زادَ قلبُه انصرافًا عن ذكر ربِّه. ما الذي تأمُله ممَّن لا همَّ له إلا الحياة الدنيا وعرَضها الزائف الزائل؟! من قصَرَ علمَه وهمَّته على ما يُصلح به دنياه دون أخراه خابَ وخسر، فأكثِر أيها العبدُ من الدعاء المأثور: (اللهم لا تجعَلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمنا). |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴾ [الجمعة: 9]
ليوم الجمعة في حياة المسلمين مكانةٌ أيُّ مكانة، وفيه مشهدٌ عظيم يحسُن بكلِّ مسلم الاهتمامُ به، ألا وهو صلاةُ الجمعة. ما كان الله ليحُثَّ على السعي إلى صلاة الجمعة إلا لما أعدَّ للساعين إليها من عظيم الثواب والأجر، ووافر الخير والبِر. بادروا إلى الخيرات، وإذا كان في التجارة ربحٌ كثير، وبركةٌ واسعة، فإن تركها لصلاة الجمعة أعظمُ ربحًا وأجزلُ بركة. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴾ [المنافقون: 9]
اعلم أنه ليس من عدوٍّ لك أعدى ممَّن يصرفُك عن عبوديَّة الله وذكره؛ إذ دوامُ ذكره سببٌ في دوام محبَّته ورضاه عنك. جُبلت النفوس على حبِّ المال والأولاد، فجاهدها على ألا تقدِّمَ على حبِّ الله ورسوله شيئًا أيًّا كان. كلُّ ما شغلك عن الله وعبادته وذكره من مال أو ولد، فهو عليك شؤمٌ وخسارٌ في العاجل والآجل، فاحذر أن يلهيَك حتى يسلمَ لك قلبُك. إن الله عزَّ وجلَّ أكرمُ من أن يبتليَ قلبًا ذاكرًا بالنفاق، وإنما ذلك لقلوبٍ غفَلَت عن ذكر الله تعالى. أعظمُ الخسارة أن تؤثرَ الضَّئيلَ القليل الفاني، على العظيم الثمين الباقي. الرابح مَن خاف الله في أولاده ولم يَخَفهُم في الله، وأرضى الله بسخَطهم ولم يُرضهم بسخَط الله، وراقبَ الله فيهم ولم يراقبهم في الله، وآثرَ الله عليهم ولم يُؤثرهم على الله. إنما منحك الله الأموالَ والأولاد لتُعينَك على الخلافة في الأرض، لا لتُلهيَك عن ذكر الله وعبادته، فإنها لا تُلهي إلا غافلَ القلب، لم يدرك غايةَ وجوده. |
﴿إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ ﴾ [القلم: 17]
إن النِّعَم لتُسلَب من العبد ويُحرَم منها ما لم يؤدِّ شكرَها، وأعظمُ شكرها استعمالُها في طاعة الله ونفع عباده. كم من رجلٍ فوَّت خيرًا كبيرًا بغفلته عن الاستثناء بقول: (إن شاء الله)، فما أحسنَ أن نعوِّدَ ألسنتنا ذكرَها! نيَّة سوءٍ جعلت البستانَ كالصَّريم، فانوِ دومًا فعلَ الخيرات، واجتنب سوء النيَّات؛ فإن حياتنا تُزهر وتُثمر بمقدار رغبتنا في عون الآخرين، وحبِّنا للمساكين. |
﴿وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ ﴾ [القلم: 18]
إن النِّعَم لتُسلَب من العبد ويُحرَم منها ما لم يؤدِّ شكرَها، وأعظمُ شكرها استعمالُها في طاعة الله ونفع عباده. كم من رجلٍ فوَّت خيرًا كبيرًا بغفلته عن الاستثناء بقول: (إن شاء الله)، فما أحسنَ أن نعوِّدَ ألسنتنا ذكرَها! نيَّة سوءٍ جعلت البستانَ كالصَّريم، فانوِ دومًا فعلَ الخيرات، واجتنب سوء النيَّات؛ فإن حياتنا تُزهر وتُثمر بمقدار رغبتنا في عون الآخرين، وحبِّنا للمساكين. |
﴿وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلۡ إِلَيۡهِ تَبۡتِيلٗا ﴾ [المزمل: 8]
أعظم التبتُّل إلى الله الانقطاعُ عن الشِّرك، وصدقُ التوجُّه بالعبادة إلى الله، ولا خيرَ في عملٍ لا يُصاحبه الاتِّباعُ والإخلاص. رطِّب لسانَك بذكر الله في ليلك ونهارك، وفراغك وشُغلك، فإنَّ ذلك أدعى لحضور القلب مع الله، ومراقبته في السرِّ والعلن. |
﴿وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا ﴾ [الإنسان: 25]
هذا هو الزاد؛ زادُ المؤمن في غُربتِه، ورحلة دعوتِه، إنه الاتِّصال بيَنبوع القوَّة ومصدر المدَد؛ عبادةً وذكرًا ودعاء، فالطريق طويل، والعِبء ثقيل. أكثِر من السجود لربِّك بكثرة التطوُّع؛ فإنَّ أقرب ما يكون العبدُ من ربِّه وهو ساجد، وخصوصًا في سكون الليل وصفائه. |
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ﴾ [الأعلى: 14]
أعظم ما يُزكِّي النفوسَ كثرةُ الصلاة وذكر الله، فكلَّما ذكر العبدُ اسمَ الله اتَّعظ وأقبل على ربِّه، وذلك هو الفلاحُ العظيم. |
﴿وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ ﴾ [الأعلى: 15]
أعظم ما يُزكِّي النفوسَ كثرةُ الصلاة وذكر الله، فكلَّما ذكر العبدُ اسمَ الله اتَّعظ وأقبل على ربِّه، وذلك هو الفلاحُ العظيم. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
مكانة المسجد الوداعة الأعراب فتح مكة مالك الملك فداء الأسير أصل الإنسان الفرار من الزحف الثروة أحكام الجهاد
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب