قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن جزاء الكافرين في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرٖ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۭ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا ﴾ [النساء: 114]
استثمر مجالسَك الخاصَّةَ في العمل الصالح، والقول المفيد الناصح، واجعل لدينك ما تعمله في إسرارك وإعلانك. ما أكثرَ كلامَ المجالس الذي تفوح منه رائحةُ الإثم، ويُزري به الفُضول! كلُّ ذلك شرٌّ لا خيرَ فيه، فانتَقِ من الكلام أطيبَه، وإلى الله أقربَه. مَن ظنَّ أن الأمر بالمعروف وَقفٌ على الدعاة والخطباء، وأربابِ القنوات والهيئات، فقد حجَّرَ من الخير واسعًا. إرادة الرِّياء في العمل الصالح إماتةٌ لروح العمل، وحُبوطٌ للأجر، فمَن أخلصَ لله نيَّته في سرِّه وعلنه فقد استحقَّ الثواب العظيم. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [المائدة: 36]
كم إنسانٍ يعصي اللهَ من أجل الظفَر بحظٍّ دنيويٍّ قليل، أفلا يعلم أنه لو حاز الدنيا كلَّها فلن تحولَ بينه وبين العذاب؟ أفمن العقل أن ينشغلَ العاقلُ بها بعد هذا؟! ما أسهلَ الافتداءَ في الدنيا، وما أصعبَه يوم القيامة! ولو أن الإنسانَ افتدى نفسَه من عذاب الله حالَ حياته، وتقرَّب إلى مولاه بالجود مما أعطاه، لأفادَه ذلك في أُخراه. |
﴿إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانٖ ﴾ [الأنفال: 12]
تأييدُ المؤمنين بالملائكة نعمةٌ خفيَّة أظهرها الله تعالى لهم، وكم للهِ على عبده المؤمن من نِعَم ظاهرة جليَّة، ونِعَم مستورة خفيَّة، تستحقُّ جميعًا الشكر. ما من أحدٍ من خَلق الله إلا وهو إلى معيَّة الله جلَّ جلاله مفتقر، حتى الملائكةُ الكرام. الخَلقُ جميعًا إمَّا موفَّقٌ بتثبيت الله تعالى له، وإمَّا مخذولٌ بترك التثبيت؛ فلذلك لا يستغني عبدٌ عن تثبيت اللهِ له طَرفةَ عين. كان المشركون أكثرَ عَددًا، وأكملَ عُددًا، ومع ذلك دبَّ الرعبُ في قلوبهم، من ثُلَّةٍ مؤمنة قليلة العُدَّة والعَدد؛ لأن الله هو الذي تولَّى إلقاءَ الفزَع في قلوب المشركين. الرعب جنديٌّ من جنود الله، يُلقيه سبحانه في قلوب أهل الباطل لينصرَ به أهلَ الحقِّ، وقد نصر اللهُ به رسولَه والمؤمنين. تعطيل وسائل القوَّة والتأثير عند الأعداء من أكبر أسباب هزيمتهم، فليُعمِل المسلمون الحكمةَ في معاركهم، فالرأيُ مقدَّم على الشجاعة. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 13]
نصيبُ المؤمنين المتوكِّلين من الله التأييدُ والتثبيت، ونصيبُ المشاقِّين اللهَ ورسولَه الرعبُ والتشتيت. مُشاقَّةُ الله ورسوله متوعَّدٌ أهلُها بشدَّة العقاب في حياة رسول الله ﷺ وبعد مماته. |
﴿ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴾ [الأنفال: 14]
ألا يكون للمشاقِّين لله ورسوله عِبرةٌ فيما جرى لأسلافهم؟ فكم ذاقَ متقدِّموهم من النَّكال والقتل والهوان بما كانوا يكسِبون! عذاب الدنيا لمَن يحارب اللهَ ورسوله على عظمته ونَكاله لا يُعدُّ شيئًا أمامَ عذاب جهنَّم. |
﴿يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةٞ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجٞ مَّا تَحۡذَرُونَ ﴾ [التوبة: 64]
ما أسرَّ عبدٌ سريرةً يمكُر فيها بدين الله تعالى، ويستهزئُ به وبآياته ورسولِه إلا فضح الله مكرَه، وهتك سترَه. ما أغبى المنافقين؛ يخشَون فضيحةَ الدنيا أمام بعض الخلق، ولا يخشَونها بين يدَي الخالق، على مَرأى جميع الخلائق! |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا مُّهِينٗا ﴾ [الأحزاب: 57]
من لوازم الإيمان بالله تعظيمُ رسوله وتوقيره، وإبعاد الأذيَّة عنه وتنزيهه، فمَن آذاه فهو مُبعد عن رحمة الله في الدنيا والآخرة، وأعدَّ الله له العذاب المُهين، وهل يكون كذلك إلا الكافر؟! |
﴿وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ﴾ [الأحزاب: 58]
إيذاء المؤمنين والمؤمنات قد يكون بباطل، وقد يكون بحق، أمَّا إيذاء الله تعالى ورسوله الكريم فلا يكون إلا بباطل أبدًا. إن العقاب الشديد ينتظر أولئك الذين يؤذون المؤمنين في خَلق أو خُلق، أو حسَب أو نسَب، أو غير ذلك، فليحفظ العاقل لسانه قبل أن يوردَه موارد الهلكة. المؤمن عند الله كريم، فالحذرَ الحذرَ من إيذائه، أو انتقاصه وازدرائه. |
﴿وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ ﴾ [الشورى: 16]
مَن يُصرُّ على الجدال في توحيد الله بعدما تبيَّن له الحقُّ، فإن مآل جداله إلى النقض، وليس له في الآخرة إلا الخزيُ والخِذلان. الناس في هذه الحياة فريقان؛ فريقٌ يسارع إلى الإيمان بالحقِّ والتصديق به، وفريقٌ لا يزال يجادل بالباطل ويماري فيه! وما أشدَّ الفرقَ بينهما! |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾ [محمد: 32]
يقيم الله الحُجَج على عباده، ويُظهر لهم آياته وبيِّناته، فيبيِّن لهم طريقَ الهدى؛ حتى لا يأتوا يوم القيامة فيعتذروا بعدم معرفة الحقِّ، فما أحسنَ المعذرةَ عند الله! مهما رَبا كفرُ الكافرين، وزادت مُشاقَّاتُهم فلن يضرُّوا الله شيئًا، وإنما يَضرُّون أنفسهم، فهل تفكَّروا في هذه النتيجة حتى ينزجروا عن طرق الوصول إليها؟ أعمال الكافرين حابطة، وإن بدت للناس في ظاهرها صالحة، وكيدهم الذي أرادوا به توهينَ الإسلام وهدمه في خسار وتباب. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ ﴾ [المجادلة: 5]
يا له من وعيدٍ شديد لمَن يحادُّون الله ورسوله بوضع قوانينَ مخالفةٍ للشريعة؛ فكأنَّهم يقولون: إن قانوننا أعلمُ وأحكمُ من قانون الله. خابوا وخسروا! المنافقون الجاحدون أوامرَ الله، يحيَون في ضيق نفسيٍّ شديد؛ من جرَّاء كَبْتهم حقيقةَ موقفهم، خشية أن يُفتضَحوا، وذلك أوَّلُ عذابهم. أيها الداعيةُ، لا تبتئس من إعراض المُعرضين، وتعالي المُستكبِرين، فإنَّ من سُنن الله في خَلقه أن يُذلَّ من حادَّه، ولو بعدَ حين. يصيبُ العبدَ من الهوان والذلِّ في الدنيا والآخرة بقَدر معصيته لله ولرسوله ﷺ، وتنكُّبه عن آيات الكتاب الواضحات، ومن يُهنِ الله فما له من مُكرم. |
﴿يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ ﴾ [المجادلة: 6]
إن غفَلتَ أيها العاصي عن ذنوبك، ونسيتَ ما اجترحتَ من آثام، فإنها مُحصاةٌ محفوظة في صحائف عملك، وما كان ربُّك نسيًّا. قد يبلغ العبدُ من الاستهانة بالمعاصي ما يحمله على نسيان ما أتى منها، وقد تَحولُ كثرتُها دون ضبطها وتذكُّرها، ولكنَّه بلا ريب سيلقاها بحذافيرها محفوظةً في كتابه؛ ﴿ووَجَدوا ما عمِلوا حاضرًا ولا يظلمُ ربُّكَ أحدًا﴾ . إنما تُملأ صحيفتُك بعملك أنتَ لا بعمل غيرك، فاحرِص أن ترى يوم القيامة فيها ما يسرُّك ويُعزُّك، لا ما يَسوءُك ويُذلُّك. تذكُّرُ الذنوب باستمرار، أدعى للتوبة والاستغفار، أما تجاهلها ونسيانُها فلا يمحُوان آثارَها السوداء، وعواقبَها الشَّنعاء. على العبد أن يحاسبَ نفسَه على الأنفاس قبل معاصي القلب والجوارح، ولو أنَّه رمى عن كلِّ معصية حجَرًا في داره لامتلأت في مدَّة يسيرة، ولكنَّه يتساهل في حفظ المعاصي، والملَكان يحفظان عليه ذلك. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ ﴾ [المجادلة: 20]
أذلُّ الخلق جميعًا من الأوَّلين والآخِرين مَن تنكَّبوا صراطَ الله القويم، واجترؤوا على حرب الله ورسوله جِهارًا أو سرًّا! مَن طلب العزَّة بغير الله أذلَّه الله وأخزاه، فكيف بمَن يطلبُها عند أعدائِه، المحاربين له ولدينه وكتابه؟! |
﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن يَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَيۡثُ لَمۡ يَحۡتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ يُخۡرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيۡدِيهِمۡ وَأَيۡدِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فَٱعۡتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ ﴾ [الحشر: 2]
إنَّ الله معزٌّ وممكِّنٌ لأهل طاعته المسبِّحين بقلوبهم وألسنتهم لجلاله، ومذلٌّ وقاهرٌ للمستكبرين عن الخضوع لعزَّته وكبريائه. من أعظم أسباب الخِذلان التقوِّي بغير القويّ، والاعتماد على غير الكَفِيّ، ومَن اعتمد على غير الله فقد ضلَّ وقلَّ وذلَّ. لو توكَّل المسلم على الله حقَّ التوكُّل لأتاه نصرُه وتمكينُه من حيثُ لا يحتسب ولا يتوقَّع، ولكن أين صِدقُ اليقين؟ شتَّانَ بين مَن جعل توكُّلَه على الأسباب دون المسبِّب، ومَن جعل توكُّلَه على الله وحدَه مسبِّب الأسباب ومقدِّر الأقدار. مَن اعتمد على مخلوق مثله يعتزُّ به، أسلمه الله إلى صَغاره وهوانه. ومَن اعتمد على قوَّته وشوكته، أزال الله قوَّته وكسر شوكتَه. مَن وَثِقَ بغير الله فهو في خُسر وخِذلان، ومَن رَكَنَ إلى غير الله فهو في ضياع وحرمان. مهما عظُم تفاؤلُ المؤمنين وحسنُ ظنِّهم بتدبير ربِّهم لهم، فإن الله يمنحُهم فوق ظنونهم ما لا يخطِرُ لهم على بال. وَثِقَ القوم بقوَّة حصونهم وشدَّة بنيانهم فأُتوا من داخل نفوسهم، بما أصاب قلوبَهم من فزَع وذُعر. والخوفُ أوَّل الهزيمة. جُند الله تعالى لا حصرَ لهم، وقد يسلِّط الله العدوَّ على نفسِه، فيسعى برجليه إلى حَتفِه. |
﴿وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ ﴾ [الحشر: 3]
العذاب لازمٌ لليهود ومن سارَ سيرتَهُم في تكذيب الأنبياء، والكَيد للأتقياء، فإن فاتهم منه شيءٌ أصابهم منه آخَر. لئن تأخَّرَت عقوبةُ الله للمُحادِّين له ولدينه، إنه يوشكُ أن تصيبَهم عقوبةٌ أخرى، فليترقَّب المؤمنون ذلك. ما يحلُّ بأعداء الله في الدنيا من عقاب وعذاب، إنما هو عذابٌ معجَّل أهوِنْ به من عذاب، ولهم ما هو أقسى وأدهى يومَ الحساب. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الحشر: 4]
إن مشاقَّةَ الله تعالى وعَداءه هي مشاقَّةٌ لرسوله ولشرعه. الحرب ليست بين المؤمنين والكافرين، ولكنَّها على الحقيقة بين الكفَّار وربِّهم سبحانه، والله بفضله يوفِّق من يشاء لنصرة دينه وإظهار شرعه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اسم الله الغفّار من أسباب النصر المقاطعة ابنتا شعيب المكاتبة التوكل على الله الغرور شهادة الأعضاء والجوارح ذو عقاب أليم الحاقة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 6, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب