قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن التهجد وقيام الليل في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودٗا ﴾ [الإسراء: 78]
إذا دهَمَتك الأحداثُ فافزَع إلى الصلاة، فإنها كهفُ الناجين من كيد الكائدين، ومنارُ السالكين في ليالي الماكرين. يريد اللهُ منك أن تكونَ على صلةٍ دائمة به؛ فلذلك شرَع لك في نهارك وليلك فرائضَ تجعلك به موصولًا، فكلَّما صرفتك همومُ الحياة عنه أعادك الأذانُ إليه. إن ركنَ الصلاة الأعظمَ ومقصودَها الأكبر هو ما يُتلى فيها من القرآن الكريم، ولمَّا كانت صلاة الفجر أطولَ قراءةً سمَّاها قرآنًا. كم غافلٍ عن صلاة الفجر فاته هذا المشهدُ العظيم الذي تشهده ملائكةُ الليل والنهار، وكم ينال شاهدُه من الخير والبركة والسعادة! |
﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامٗا مَّحۡمُودٗا ﴾ [الإسراء: 79]
تأسَّ بنبيِّك ﷺ في عبادة قيام الليل؛ عسى أن يرفعَك اللهُ إلى مقام عظيم، كما رفع بذلك رسولَك الكريم. |
﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ ٱلسُّجُودِ ﴾ [ق: 40]
طريقُ الدعوة محفوفٌ بالابتلاء، وألوان المصاعب والإيذاء، وعلى الدعاة أن يوطِّنوا أنفسَهم على الصبر في مقارعة الباطل. ممَّا يُعين الداعيةَ على التجلُّد والصَّبر، الصلاةُ ودوامُ التسبيح والذِّكر. |
﴿كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ﴾ [الذاريات: 17]
لصلاة الليل مَزيَّةٌ من سائر العبادات، فهي من خير ضروب الإحسان؛ لأنها دليلٌ على الإخلاص وتواطُؤ القلب واللسان. |
﴿وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 18]
لصلاة الليل مَزيَّةٌ من سائر العبادات، فهي من خير ضروب الإحسان؛ لأنها دليلٌ على الإخلاص وتواطُؤ القلب واللسان. |
﴿وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴾ [الطور: 48]
كلُّ من حملَ على عاتقه أمانةَ الدعوة إلى الله عليه أن يهيِّئَ نفسَه لمشاقِّ الطريق الطويل؛ بالاحتساب والصبر الجميل. أيها العبدُ، كن مع الله ولا تُبالِ، فمَن أحاطَه الله برعايته وحِفظه لم يضرَّه شيء. التسبيحُ ودوام الذِّكر يشحَذُ الهمَّة على الصبر، ويزيدُ من قُدرة المرء على التجلُّد والثَّبات؛ فما أحرانا أن نستمسكَ به. |
﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ ﴾ [الطور: 49]
كلُّ من حملَ على عاتقه أمانةَ الدعوة إلى الله عليه أن يهيِّئَ نفسَه لمشاقِّ الطريق الطويل؛ بالاحتساب والصبر الجميل. أيها العبدُ، كن مع الله ولا تُبالِ، فمَن أحاطَه الله برعايته وحِفظه لم يضرَّه شيء. التسبيحُ ودوام الذِّكر يشحَذُ الهمَّة على الصبر، ويزيدُ من قُدرة المرء على التجلُّد والثَّبات؛ فما أحرانا أن نستمسكَ به. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ ﴾ [المزمل: 1]
صلاةُ الليل وذكرُ الله زادٌ يعين المؤمنَ على تحمُّل أثقال الحياة وتجاوز عقَباتها، وأَولى من يتزوَّد به العلماءُ والدعاة. المقصود من الترتيل حضورُ القلب وتدبُّر المعاني؛ فمَن تدبَّر القرآنَ ابتهج فؤادُه، واستشعر حلاوةَ الإيمان وبردَ اليقين. إن الله لا يكلِّف نفسًا إلا وسعَها، فقُم من الليل ما تستطيع، وتهجَّد ما كان قلبك حاضرًا، وفؤادك ناشطًا، فإذا أثقلك النعاسُ فنَم. |
﴿قُمِ ٱلَّيۡلَ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [المزمل: 2]
صلاةُ الليل وذكرُ الله زادٌ يعين المؤمنَ على تحمُّل أثقال الحياة وتجاوز عقَباتها، وأَولى من يتزوَّد به العلماءُ والدعاة. المقصود من الترتيل حضورُ القلب وتدبُّر المعاني؛ فمَن تدبَّر القرآنَ ابتهج فؤادُه، واستشعر حلاوةَ الإيمان وبردَ اليقين. إن الله لا يكلِّف نفسًا إلا وسعَها، فقُم من الليل ما تستطيع، وتهجَّد ما كان قلبك حاضرًا، وفؤادك ناشطًا، فإذا أثقلك النعاسُ فنَم. |
﴿نِّصۡفَهُۥٓ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِيلًا ﴾ [المزمل: 3]
صلاةُ الليل وذكرُ الله زادٌ يعين المؤمنَ على تحمُّل أثقال الحياة وتجاوز عقَباتها، وأَولى من يتزوَّد به العلماءُ والدعاة. المقصود من الترتيل حضورُ القلب وتدبُّر المعاني؛ فمَن تدبَّر القرآنَ ابتهج فؤادُه، واستشعر حلاوةَ الإيمان وبردَ اليقين. إن الله لا يكلِّف نفسًا إلا وسعَها، فقُم من الليل ما تستطيع، وتهجَّد ما كان قلبك حاضرًا، وفؤادك ناشطًا، فإذا أثقلك النعاسُ فنَم. |
﴿أَوۡ زِدۡ عَلَيۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]
صلاةُ الليل وذكرُ الله زادٌ يعين المؤمنَ على تحمُّل أثقال الحياة وتجاوز عقَباتها، وأَولى من يتزوَّد به العلماءُ والدعاة. المقصود من الترتيل حضورُ القلب وتدبُّر المعاني؛ فمَن تدبَّر القرآنَ ابتهج فؤادُه، واستشعر حلاوةَ الإيمان وبردَ اليقين. إن الله لا يكلِّف نفسًا إلا وسعَها، فقُم من الليل ما تستطيع، وتهجَّد ما كان قلبك حاضرًا، وفؤادك ناشطًا، فإذا أثقلك النعاسُ فنَم. |
﴿إِنَّا سَنُلۡقِي عَلَيۡكَ قَوۡلٗا ثَقِيلًا ﴾ [المزمل: 5]
كلُّ أمرٍ عظيم القَدر جليل المعاني يتطلَّب تلقِّيه تهيئةً واستعدادًا، فكيف بكلام الله العظيم بما اشتمل عليه من معانٍ جليلة غزيرة، وأوامرَ وأحكامٍ ثقيلة عظيمة؟! لمَّا كان الوحيُ أمانةً عظيمة يتطلَّب تبليغُه تربيةً إيمانيَّة عالية انتُدب المسلمون لقيام الليل والاصطبار عليه. |
﴿إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيۡلِ هِيَ أَشَدُّ وَطۡـٔٗا وَأَقۡوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6]
إنَّ للعبادة في الليل حَلاوة، وللصَّلاة فيه خشوعًا وطَلاوة، ولترتيل القرآن لذَّةً وعذوبة، فيا خيبةَ من فرَّط بها وتهاون! الليل بسكونه وظُلمته أوقعُ أثرًا في مُواطأة القلب للِّسان، وحضور الذِّهن وخشوع الأركان، فعليكَ به؛ فإنه دأبُ الصالحين المُخبِتين. |
﴿إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبۡحٗا طَوِيلٗا ﴾ [المزمل: 7]
ما أجلَّها من شريعةٍ تقدِّر حوائجَ الناس وتراعي مصالحَهم؛ فلا ضيرَ أن تُنجزَ أعمالكَ في ساعات نهارك، على أن تدَّخرَ في الليل عملًا لآخرتك. |
﴿۞ إِنَّ رَبَّكَ يَعۡلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدۡنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلَّيۡلِ وَنِصۡفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَۚ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحۡصُوهُ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ وَءَاخَرُونَ يَضۡرِبُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَبۡتَغُونَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنۡهُۚ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٗا وَأَعۡظَمَ أَجۡرٗاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمُۢ ﴾ [المزمل: 20]
قليلٌ يدوم خيرٌ من كثير ينقطع؛ فمهما كانت حالك، وأيًّا كان عُذرك فاحرِص على القيام، ولو بصلاة ركعتين ترتِّل فيهما القرآنَ في هَدأة الليل. لنتأمَّل هذا التأكيدَ الصَّريح: ﴿فاقرَءُوا ما تيسَّرَ مِنه﴾ ، ولنتأمَّل حالنا وأين نحن منه! قلَّما يخلو امرؤٌ في عمله وعبادته من تفريط، فلنلزَم الاستغفارَ في جميع أحوالنا؛ جبرًا لما بدرَ منَّا من تقصير، فإنَّ الله غفور رحيم. فضل الله واسعٌ عظيم، وجوده وافرٌ عميم، وما عليك إلا أن تسعى في مناكبِ الأرض تبتغي من رزقه الحلال. هل بعد هذا الإغراء من إغراء؟ ما تُقدِّم من عملٍ صالح أشبهُ بقَرض مضمونِ الأداء، مع زيادةٍ مضاعفة أضعافًا كثيرة، فهلمَّ نستبق إلى الخيرات. |
﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَٱسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلٗا طَوِيلًا ﴾ [الإنسان: 26]
هذا هو الزاد؛ زادُ المؤمن في غُربتِه، ورحلة دعوتِه، إنه الاتِّصال بيَنبوع القوَّة ومصدر المدَد؛ عبادةً وذكرًا ودعاء، فالطريق طويل، والعِبء ثقيل. أكثِر من السجود لربِّك بكثرة التطوُّع؛ فإنَّ أقرب ما يكون العبدُ من ربِّه وهو ساجد، وخصوصًا في سكون الليل وصفائه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الإعراض عن اللغو ذو العرش الكعبة المشرفة رب المشرقين تحكيم شرع الله أحكام الجهاد عبادة الملائكة لله النحر السكر وجود الله
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب