قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن توحيد الله تعالى في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
لا معبودَ بحقٍّ إلا الله، لا نافعَ ولا ضارَّ سواه، ولا مُعطيَ ولا مانعَ إلا هو.
لا دينَ إلا دينُه، ولا حُكمَ إلا حكمُه.
ما أفقرَ العبادَ إلى الحيِّ الذي اكتملَت حياتُه لكمال ذاته وأسمائه وصفاته! وما أقوى يقينَ المؤمن الذي تعلَّق قلبه بالقيُّوم الذي قام بنفسه، وقامت حياةُ الخلق به! راقب الله حقَّ المراقبة؛ فإنه لا يغفُل عنك لحظة، واقدُره حقَّ قدره؛ فإنه القيُّوم الذي أقدرَك، والحيُّ الذي أحياك.
استحضار مُلك الله تعالى لما في السَّماوات والأرض يسكبُ في روحك القناعةَ برزقه، والرضا بقضائه، والجودَ بعطائه.
لا يملك أحدٌ شيئًا من دونه سبحانه، فهو المالك الحقُّ، والخلق كلُّهم عبيده، فلا تتوجَّه إلى غيره، ولا تخضَع لسواه.
إن كان كرسيُّه سبحانه وتعالى قد وسع السماواتِ والأرضَ، فكيف بعظَمة خالق الكرسيِّ جلَّ جلاله؟! مهما عَلا شأنك، وعظُم قدرك، فاعلم أنك لا تزال عبدًا لله العليِّ العظيم، فطامِن من كبريائك، وتواضع لإخوانك، وتذكَّر قدرةَ الله عليك! قد تكفَّل الله لمَن قرأ هذه الآيةَ بالحفظ، وألَّا يقربَه شيطانٌ في ليلته، سيحفظك أيها المخلوق الصغير من لا يثقله حفظ السماوات والأرض ومن فيهن!
سورة: البقرة - آية: 255  - جزء: 3 - صفحة: 42
﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 2]
طُوبى لمَن امتلأ قلبه إيمانًا بوَحدانيَّة الله الحيِّ القيُّوم، وما أبعدَ البَونَ بين حياته المبصرة المطمئنَّة وحياة مَن يتخبَّط في التصوُّرات التائهة في أودية الضَّلال! هو القيُّوم سبحانه؛ قائمٌ بنفسه، مستغنٍ عن غيره، وكلُّ شيء مفتقرٌ إليه، فلُذ به فيما تحاذِر، وتوجَّه إليه فيما تؤمِّل.
سورة: آل عمران - آية: 2  - جزء: 3 - صفحة: 50
﴿قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [آل عمران: 26]
لا تغترَّ بعزِّ أحدٍ فتَذِلَّ له من دون الله، ولا بمُلك أحدٍ فتتعلَّقَ به من دون الله؛ فإنما هم جميعًا تحت مشيئة الله، وإن شاء سلبَهم ما أعطاهم في طَرفة عين.
يملِّك الله تعالى مَن يشاء ما يشاء تمليكَ العاريَّة التي يستردُّها صاحبُها عندما يشاء، فطوبى لمَن لم ينخدع بمُلكٍ ولا سلطان! سلبُ الله الملكَ عمَّن يشاء وإذلاله لمَن يشاء أمرٌ دائرٌ بين العدل والفضل والحكمة، ولا تخرُج المصلحة عنه، وهو على كلِّ حال خيرٌ يُحمَد عليه الربُّ، ويُثنى به عليه.
سورة: آل عمران - آية: 26  - جزء: 3 - صفحة: 53
﴿وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 18]
الله تعـالى هو الغـالبُ لعبــاده بقـدرته، المستعلي فوقَهم بذاته وقهره، لا عن جهلٍ وجَور، ولكن عن حكمةٍ وخبرة.
سورة: الأنعام - آية: 18  - جزء: 7 - صفحة: 129
﴿قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذٗا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ ﴾ [الأنعام: 56]
اتِّباعُ أهواءِ أصحاب الضلال، مباينٌ لاتِّباع الربِّ ذي الجلال، فعبادةُ الواحد الصمد، لا يصِحُّ أن يُشرَكَ معه فيها أحد.
إن اتِّباعَ أهواء الناسِ قد يكون مُفضيًا إلى أعظم أنواعِ الضلال؛ إذ يفارق صاحبُه به الهداية، ويستقرُّ في حَمأةِ الغَواية.
سورة: الأنعام - آية: 56  - جزء: 7 - صفحة: 134
﴿قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ دِينٗا قِيَمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 161]
مَن أراد سلوكَ الصِّراطِ المستقيم فليتَّبع مَن هُدِيَ إليه، فإن وجد نفسَه على غير ذلك الأثر فقد حادَ عن الجادَّة.
مَن عمل بالإسلام كما جاء به رسولُ الله ﷺ فهو من أهل الصِّراط المستقيم، والدين الحقِّ القويم، الذي به استقامةُ حياته، وصلاحُ آخرته.
دين الإسلام دينٌ قائمٌ بمصالح الدنيا والآخرة، فما لعبدٍ عنه من غِنًى.
للهِ ما أعظمَ مكانةَ إبراهيمَ عليه السلام! لقد أجمعَت الأممُ على فضل إمامته، وحُسن هَديه، وكلُّ الأمم تَدَّعي بدينه وصلًا.
سورة: الأنعام - آية: 161  - جزء: 8 - صفحة: 150
﴿لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 163]
اجعل عباداتِك لله خاصَّة، ولوجهه خالصة، ولا تُشرك مع الله غيرَه، فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا، وابتُغِيَ به وجهُه.
إن هذا الدينَ لو لم يَرِد به أمرٌ كان ينبغي للعاقل اعتناقُه؛ لشدَّةِ ظهور آياته، وانتشار براهين صحَّته، واتِّباع خير خَلق الله له.
فكيف وقد جاءت به الأوامرُ الإلهيَّة، ودعَت إليه المواعظُ الربَّانيَّة؟!
سورة: الأنعام - آية: 163  - جزء: 8 - صفحة: 150
﴿قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبّٗا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءٖۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴾ [الأنعام: 164]
أيدَعُ امرؤٌ عاقل عبادةَ خالقه، ويَدينُ لمخلوقٍ مثلِه؟! ما يكونُ لذي لُبٍّ أن يفعلَ ذلك.
شرعُ الله لا يقبل أن يُؤخذَ فيه بريءٌ بذنب غيره، فأيُّ حُجَّةٍ لمَن خالف هذا القضاءَ العادل؟! عدم مؤاخذةِ الإنسان بجنايةِ غيره لا تشملُ المتسبِّبَ في جنايته، وداعيه إليها، فوِزرُ الضلال مكتوب، ووِزرُ الإضلال محسوب.
سورة: الأنعام - آية: 164  - جزء: 8 - صفحة: 150
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَٰٓئِفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٞ رَّحِيمُۢ ﴾ [الأنعام: 165]
ما جعلَ الله العبادَ خلائفَ إلا وقد أنعمَ عليهم مرَّتين: مرَّةً بإذهاب غيرهم، وأخرى بإنشائهم، وذلك موجبٌ للشكر، محذِّرٌ من الكفر.
اقتضت حكمةُ الله تبايُنَ الناس في الدرجات؛ ليحصُلَ التمايزُ في التصرُّفات، ويخدُمَ بعضُهم بعضًا في تحصيل مصالح الحياة، وليَجريَ بذلك ابتلاءُ العبد بما أُعطي، فيظهرَ المطيعُ من العاصي.
طرُق تأثُّر العبادِ مختلفة؛ فمنهم مَن يتأثَّرُ بالترغيب، ومنهم مَن يتأثَّر بالترهيب، ومنهم مَن يَنجَعُ معه كلاهما؛ فلذلك سلك القرآنُ المسالكَ كلَّها.
سورة: الأنعام - آية: 165  - جزء: 8 - صفحة: 150
﴿فَذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَٰلُۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ ﴾ [يونس: 32]
مَن انفردَ برزقِك وخلقِك، وإحيائك وإماتتِك، وتدبيرِ جميع شؤونك؛ يجبُ أن يُفرَد بعبادتك، ولا يكونُ ذلك إلا اللهُ وحده.
سورة: يونس - آية: 32  - جزء: 11 - صفحة: 212
﴿قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [يونس: 104]
إعلان البراءةِ من الكفر والكافرين، والجهرُ بالاستقامة على طريق الحقِّ والدين، من مطالب الإيمان بربِّ العالمين.
سبحان الخالقِ القادر، المحيي المميت القاهر، الذي يخلُقُ عبادَه ويتوفَّاهم، ويعذِّبُ من عصى منهم! فمَن عقَلَ هذه الحقائقَ استقامَ على طريق الهدى.
انتظامُ الإنسانِ في عِقدٍ اتصفَ بالخير والصلاح شرفٌ له، ولو كان أفضلَ أهله.
سورة: يونس - آية: 104  - جزء: 11 - صفحة: 220
﴿وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [يونس: 105]
لا تلتفت إلى غيرِ ربِّك، ولا تقصِد سوى وجهِ خالقك، بل وجِّه إلى مولاك وجهَك، وانصرف إليه بكُلِّيتك.
الشِّركُ أعظمُ ما يُنهى عنه، وأشدُّ ما يُؤمرُ العبدُ بالتبرُّؤ منه.
سورة: يونس - آية: 105  - جزء: 11 - صفحة: 220
﴿۞ وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ ﴾ [النحل: 51]
ما لله تعالى من شريكٍ ولا له من نظير، فلا يُدعى سواه ولا يُرتَجى غيرُه.
الرهبة عبادةٌ من العبادات، فاصرِفها لربِّ الأرض والسماوات، ولا تَصرِفها لغيره من المخلوقات.
سورة: النحل - آية: 51  - جزء: 14 - صفحة: 272
﴿يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي ﴾ [طه: 28]
سَلِ اللهَ تعالى أن يفتحَ عليك فيُلهمَك الفصاحةَ والبيان، لا لِيُشارَ إليك بالبنان، بل لتُفهمَ الحجَّةُ عنك، وتُقبلَ الدعوةُ منك.
سورة: طه - آية: 28  - جزء: 16 - صفحة: 313
﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ۩ ﴾ [النمل: 26]
مَن كان يوقن بأنه لا يُخرج مستورَ السماوات والأرض إلا الله، فكيف ينصرف إلى عبادة ما سواه؟ مهما عظُم مُلك الدنيا فمُلك الله أعظم، فأين عرش ملكة سبأ من عرش رب الأرض والسماء؟!
سورة: النمل - آية: 26  - جزء: 19 - صفحة: 379
﴿فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [الروم: 30]
ليكن تمسُّك المسلم بدينه كمَن يسدِّد نظره إلى أمر يُهِمُّه ويوجِّه بصره إليه، ولا يلتفت عنه ولا يعتني بغيره.
سبحان مَن وضع في قلوب خلقه النقية محبةَ الحق وإيثارَه، وفطَرهم على استحسان أحكامه واستقباح مخالفته! كل مولود فإنما يولد على الفطرة، وما من شيء يَصرِفه عنها في قضايا العقيدة أو السلوك، إلا اكتسابُ القبيح واعتياده.
مهما أحدث الناس من نظُم وتشريعات، وقرروا من عقائد ومناهج، فإن الطريق الموصل إلى توحيد الله تعالى، والتمتع بخيري الدنيا والآخرة؛ هو دين الله، لا سواه.
سورة: الروم - آية: 30  - جزء: 21 - صفحة: 407
﴿إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ ﴾ [الصافات: 4]
الله تعالى هو الخالق لهذه المخلوقات، والرازق والمدبِّر لها، فكما أنه لا شريك له في ربوبيَّته إيَّاها فكذلك لا شريك له في ألوهيَّته لها.
سورة: الصافات - آية: 4  - جزء: 23 - صفحة: 446
﴿سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الزخرف: 82]
ما من شيء في السماوات أو في الأرض إلا ولله عليه فضلٌ ومِنَّة، فهو ربُّ العالمين، العالِم بأحوال عباده، المُمِدُّ لهم بأنواع العطايا والخيرات، فما أشقى مَن عصاه، وتنكَّر لفضله وآلائه!
سورة: الزخرف - آية: 82  - جزء: 25 - صفحة: 495
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَآءِ إِلَٰهٞ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَٰهٞۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ ﴾ [الزخرف: 84]
يا مَن أُوصدَت في وجهه الأبواب، وعظُمت عنده الكُربات، افزع إلى إله الأرض والسماوات؛ لا تتوجَّه إلا إليه، ولا تتوكَّل إلا عليه.
سورة: الزخرف - آية: 84  - جزء: 25 - صفحة: 495
﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [التغابن: 13]
كيف تستحقُّ شرفَ الإيمان وأن تسمَّى مؤمنًا، إن لم تتوكَّل على الله حقَّ التوكُّل؟ الألوهيَّة الحقَّة تقتضي التبتُّلَ إلى الله تعالى بالكليَّة، وقطعَ التعلُّق بالمرَّة عمَّا سواه من البَريَّة.
الإيمان الصادق دافعٌ إلى التوكُّل الصحيح على الله وحدَه، وكلَّما زاد الإيمانُ في قلب المؤمن زاد توكُّله على ربِّه.
سورة: التغابن - آية: 13  - جزء: 28 - صفحة: 557
﴿قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴾ [الكافرون: 1]
قال ابنُ عبَّاس رضي الله عنهما: (ليس في القرآن أشدُّ غيظًا لإبليسَ من سورة الكافرون؛ لأنها توحيدٌ خالص، وبراءةٌ من الشِّرك).
كن صريحًا في نصرة الحقِّ، جريئًا في ردِّ الباطل، ولا تخشَ في الله لومةَ لائم، واجعل شعارك في الحياة: لا للمُداهنة؛ ﴿وَدُّوا لو تُدهِنُ فيُدهِنُون﴾ .
سورة: الكافرون - آية: 1  - جزء: 30 - صفحة: 603
﴿لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ﴾ [الكافرون: 2]
قال ابنُ عبَّاس رضي الله عنهما: (ليس في القرآن أشدُّ غيظًا لإبليسَ من سورة الكافرون؛ لأنها توحيدٌ خالص، وبراءةٌ من الشِّرك).
كن صريحًا في نصرة الحقِّ، جريئًا في ردِّ الباطل، ولا تخشَ في الله لومةَ لائم، واجعل شعارك في الحياة: لا للمُداهنة؛ ﴿وَدُّوا لو تُدهِنُ فيُدهِنُون﴾ .
سورة: الكافرون - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 603
﴿وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﴾ [الكافرون: 3]
أهلُ الباطل لا يقتدون بأوامرِ الله وشرعِه، لا في الحال ولا في الاستقبال، فهم مصرُّون أبدًا على الغَيِّ والضَّلال، فلا تَلِن لهم ولا تُداهنهم.
سورة: الكافرون - آية: 3  - جزء: 30 - صفحة: 603
﴿وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ ﴾ [الكافرون: 4]
أهلُ الباطل لا يقتدون بأوامرِ الله وشرعِه، لا في الحال ولا في الاستقبال، فهم مصرُّون أبدًا على الغَيِّ والضَّلال، فلا تَلِن لهم ولا تُداهنهم.
سورة: الكافرون - آية: 4  - جزء: 30 - صفحة: 603
﴿وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﴾ [الكافرون: 5]
أهلُ الباطل لا يقتدون بأوامرِ الله وشرعِه، لا في الحال ولا في الاستقبال، فهم مصرُّون أبدًا على الغَيِّ والضَّلال، فلا تَلِن لهم ولا تُداهنهم.
سورة: الكافرون - آية: 5  - جزء: 30 - صفحة: 603
﴿لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]
ليس في هذا إقرارٌ لهم على كفرهم؛ ولكنَّه بيانٌ أنَّ الإسلام لا ينبغي أن يُشابَ بكفر؛ ﴿ومَن يَبتَغِ غيرَ الإسلامِ دِينًا فلن يُقبَلَ منه وهوَ في الآخِرةِ منَ الخاسِرين﴾ .
مخالفة أهل الكفر والفجور في المسمَّيات الشرعيَّة ضرورةٌ حتميَّة؛ لئلَّا يلتبسَ الحقُّ بالباطل، والهدى بالضَّلال، والإسلام بالكفر.
إنها البراءة من الكفر وأهله؛ فلا تنازلَ عن العقيدة وثوابت الشَّرع، تحت أيِّ شعارٍ كان.
سورة: الكافرون - آية: 6  - جزء: 30 - صفحة: 603
﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]
اعلم أيها المسلمُ أن ربَّك متفرِّد في عَليائه وصفاته، ومنزَّهٌ عن كلِّ عيب ونقص، فأقبِل عليه بقلبك وعقلك، وسَله الهدايةَ والثبات؟ في أمر الله لنبيِّه ﷺ بأن يبيِّنَ للعالمين تفرُّدَه سبحانه في صفات الجلال والكمال، أمرٌ لكلِّ مسلم، وهو من أعظم الجهاد.
سورة: الإخلاص - آية: 1  - جزء: 30 - صفحة: 604
﴿ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ﴾ [الإخلاص: 2]
الله وحدَه الصمدُ الكامل في صفات الشَّرف والعظَمة، الذي يحتاج إليه جميعُ الخلائق ولا يحتاج إلى أحد، فبؤسًا لمَن جعل حاجاتِه عند سواه.
سورة: الإخلاص - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 604
﴿لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ﴾ [الإخلاص: 3]
بعض الافتراءات يجب ردُّها ونقضها ولو بدَت مُتهافتةً هزيلة؛ إحقاقًا للحقِّ، وإبطالًا للباطل، وإقامةً للحُجَّة.
يا له من كذب وافتراء؛ أن يكونَ لله ولد! ﴿أَنَّى يكونُ له وَلَدٌ ولم تكُنْ له صاحِبةٌ وخَلَقَ كلَّ شَيءٍ وهُوَ بكُلِّ شَيءٍ عَلِيم﴾ !
سورة: الإخلاص - آية: 3  - جزء: 30 - صفحة: 604
﴿وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ﴾ [الإخلاص: 4]
كما يجب تنزيهُ الله عن كلِّ نقصٍ وعيب، يجب تنزيهُه عن أن يُماثلَه شيءٌ، فلله تعالى المثَلُ الأعلى.
أبلغ الضَّلال أن تعظِّمَ عبدًا مخلوقًا ضعيفًا مآله إلى التراب، وتستغنيَ عن ربِّك الجليل الذي لا كُفْءَ له ولا مثيل.
سورة: الإخلاص - آية: 4  - جزء: 30 - صفحة: 604


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الإعداد للجهاد الإعتاق الميراث مواقف النصارى اسم الله المليك خير الناصرين الإنسان عداوة الكفار للمسلمين الهمز واللمز التعامل مع الجاهلين


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب