قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن شكر النعمة في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ ﴾ [البقرة: 40]
الكريم من الناس إذا ذُكِّر بنعمة مَن أحسن إليه استحيا منه، وكفَّ نفسَه عن مخالفته، فكيف لو ذُكِّر بنِعَم خير المُنعمين، وأكرم المُعطين؟ مَن أوفى بعهد الله تعالى؛ فوحَّده وعظَّم أمره وشرعه، أحياه الله حياةً طيِّبة، وأدخله الجنَّة كرمًا منه وتفضُّلًا.
سورة: البقرة - آية: 40  - جزء: 1 - صفحة: 7
﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [البقرة: 47]
يناديهم ربُّهم، ويذكِّرهم نعمَه ومِننَه عليهم، وهم عنه مُعرضون، ولفضله جاحدون، ألا ما أوسعَ حِلمَ الله على عباده! التفضيل والاصطفاء يقتضيان القيامَ بأمر الله تعالى امتثالًا وانتهاء، فيا أمَّة الإسلام، قد اصطفاكِ الله على العالمين، فكوني على قدر الاصطفاء.
سورة: البقرة - آية: 47  - جزء: 1 - صفحة: 7
﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [البقرة: 122]
كلُّ فضيلة تزيد بها على غيرك هي نعمةٌ تستحقُّ منك ذكرًا وشكرًا لمن أنعم بها عليك، وخصَّك بها دون سواك.
نعمة التفضيل الشرعيِّ من أجلِّ النِّعم، وهي كالنِّعم الدنيوية تزكو وتربو بشكر الله عليها، وتَحول وتزول بالكفران بها.
سورة: البقرة - آية: 122  - جزء: 1 - صفحة: 19
﴿وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارٗا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗاۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 231]
إن المعروف والجميل والحسنى خلالٌ كريمةٌ يجب أن تسودَ الحياة الزوجيَّة، سواءٌ اتصلَت حبالها أو انفصمَت عُراها، ولا يجوز أن تُداخلَها نيَّة الإيذاء والإعنات.
مَن يمسك المطلَّقةَ اعتداءً وظلمًا فإنما يظلم نفسَه بإيراده إيَّاها موردَ الهلكة، وإشاعته سلوكًا سيِّئًا في المجتمع.
من الاستهزاء بآيات الله التلاعبُ بها، وارتكابُ خلاف مقاصدها، فارعَها أيها المؤمنُ حقَّ رعايتها، وإيَّاك والتهاونَ في تعظيمها.
استشعار مِنَن الله تعالى في حِكَمه السَّديدة وشريعته العادلة خيرُ باعثٍ على امتثالها والاستقامة على نهجها، والاتِّعاظ بمواعظها.
نِعَم الله كثيرةٌ جليلة، ومن أجلِّها أن جعل لك واعظًا في قلبك من كتاب ربِّك وسنَّة نبيِّك، يُلزمك الكتابَ والحكمة، ويحجُزك عمَّا يضرُّك.
يستثير القرآنُ في المؤمن شعورَ الخوف والحذر من المنعِم، بعد شعور الحياء والخَفَر بتذكُّر النِّعَم، ويأخذ النفسَ من أقطارها؛ ليقودَها في طريق السماحة والرِّفق والتجمُّل.
سورة: البقرة - آية: 231  - جزء: 2 - صفحة: 37
﴿وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103]
بالاجتماع والاعتصام بدين الله يُعان الناس على التقوى، ويصلح دينُهم ودنياهم، وبالافتراق يختلُّ نظامُهم، وتنقطع روابطُهم.
تذكُّر نِعَم الله بالقلب واللسان يزيد العبدَ محبَّةً لله وشكرًا له ودأبًا في طاعته، ومن أعظم النِّعَم: الهدايةُ إلى الإسلام، واجتماعُ كلمة المسلمين.
باتِّباع دين الله تتجمَّع القلوب المتفرِّقة، وبالتآخي في الله تتوحَّد الغايات وتجتمع عليها الكلـمة، وتصغُر إلى جانبها الأحقاد التاريخيَّة، والثارات القبَليَّة، والأطماع الشخصيَّة.
نعمة التعليم والإرشاد وإيضاح الحقائق نعمةٌ عظيمة، بها تكمُل عقول العباد، ويتبيَّنون مواضعَ رشدهم وصلاحهم.
سورة: آل عمران - آية: 103  - جزء: 4 - صفحة: 63
﴿وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمِيثَٰقَهُ ٱلَّذِي وَاثَقَكُم بِهِۦٓ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ [المائدة: 7]
لا تجعل إلفَكَ للنِّعم يُنسيك شكرَ المُنعِم بها، وليكن منك الشكرُ في موضع الذِّكر، فلا تزالُ له ذاكرا، ولنِعَمه شاكرا.
أيها الدعاة، ذكِّروا الناسَ بنِعَم الله عليهم، وحقِّ المُنعِم بها؛ فذاك يقرِّبهم منه سبحانه، فيزيدهم له حُبًّا، ولآلائه شكرًا.
متى كانت التقوى كلمةً تُلفظ باللسان ولا تلامسُ الجَنان لم تنفَع صاحبَها، إنما التقوى النافعةُ هي التي تُصلح القلبَ الذي هو مَحَطُّ نظر الربِّ سبحانه.
سورة: المائدة - آية: 7  - جزء: 6 - صفحة: 108
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [المائدة: 11]
ليست المنفعةُ في حصول النعمةِ فحسب، بل تكون المنفعةُ أيضًا في دفع النِّقمة، فانظر إلى ما منعَه عنك من البلاء، وكفَّه من الأذى والعناء، فلعلَّه أعظمُ من جليل النِّعَم.
كم من البلاء سعى إليك بخيله ورَجِلِه، لا تملك له دفعًا، ولا تستطيع له رفعًا، قد كفَّه الله عنك بلطفه! أفلا تتَّقي ربَّك حقَّ التقوى؟! التذكير بنعمة كفِّ الأعداء عن صالحي المؤمنين قبلنا فيه حثٌّ على التأسِّي بهم في القيام بأمر الدين؛ من الحقِّ والصَّبرِ على المشاقِّ، وهذا هو المعنى العامُّ للجهاد في سبيل الله.
إفراد الله بالتوكل من علامات كمال الإيمان، وكلما قوي إيمان العبد زاد توكله على ربه.
سورة: المائدة - آية: 11  - جزء: 6 - صفحة: 109
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكٗا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [المائدة: 20]
لو تذكَّر المرء نعم الله التي يتقلَّب فيها لمَا غفل عن شكر المنعم، ولمَا تجرَّأ على معصيته ومخالفة أمره.
لمَّا كان أجلَّ النِّعَم نعمةُ الهداية التي جاء بها الأنبياء، وكان السعيُ إليها سعيًا إلى أعظم غاية، لا جرمَ كان حاملوها من أعظم النِّعَم والآلاء.
سورة: المائدة - آية: 20  - جزء: 6 - صفحة: 111
﴿أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَآءَكُمۡ ذِكۡرٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنكُمۡ لِيُنذِرَكُمۡۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحٖ وَزَادَكُمۡ فِي ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةٗۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 69]
على الداعية ألا ينزعجَ من زهد الناس عنه وعن دعوته، فيدعَ دعوتهَم من أجل ذلك؛ فقد زهد بعضُ أتباع الأنبياء فيهم، وفيما جاؤوا به من السماء.
على أرباب النِّعم من جاهٍ وقوَّةٍ ومال أن يشكروا الله على ما أعطاهم فيتَّبعوا الحقَّ ويذودوا عنه، وألا يكونوا أوَّلَ المُعرضين، ففي قِصص الغابرين عبرةٌ للمعتبِرين.
نِعَمُ اللهِ من أسباب الهداية حين يتذكَّرها صاحبُها، فمَن تذكَّر وصولَ نِعَم الله إليه عرَف حقَّ الله عليه، فشكر رِفدَه، وعبده وحدَه.
شكر النِّعَم من أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة، فمَن شكر آلاءَ اللهِ ازدادَ لله حمدًا وحبًّا، وطاعة وقربًا، ففاز الفوزَ العظيم.
سورة: الأعراف - آية: 69  - جزء: 8 - صفحة: 159
﴿وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ عَادٖ وَبَوَّأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورٗا وَتَنۡحِتُونَ ٱلۡجِبَالَ بُيُوتٗاۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ ﴾ [الأعراف: 74]
إن ذكريات التاريخ الإنسانيِّ تثير لدى مَن وعاها وتدبَّرها وأدرك سنَّةَ الله في أحداثها المطامعَ والمخاوف، فيطمعُ في النصر والنجاة إن كان من المؤمنين، ويخافُ من الإهلاك إن كان من المكذِّبين.
ذكِّر الناسَ بنِعَم الله عليهم؛ فذلك مدعاةٌ للتأثُّر والقَبول، فإن كفرانَ المُنعِم قبيحٌ في الشرائع والطبائع والعقول.
تذكُّر الآلاء باعثٌ على الشكر والطاعة وترك الفساد، وكفرانُها سببٌ في إتلافها ومؤذنٌ بالشرِّ والإفساد.
الإفساد في الأرض جُرمٌ كبير، نهَت الرسُل عنه، وحذَّروا أقوامهم منه؛ لأن الحياة لا تصلح معه، ولا يعكِّر صفوَها إلا فُشوُّه.
سورة: الأعراف - آية: 74  - جزء: 8 - صفحة: 160
﴿وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26]
إذا نقلك الله من شدَّةٍ إلى رخاء، ومن بلاءٍ إلى نَعماء، فكن له حامدًا شاكرًا.
الإيواء والنصرةُ والإخاء بين المؤمنين نِعَمٌ يَهونُ في ثناياها البلاء بعداوة الكافرين.
انقُش نِعمَ الله عليك على جدار ذاكرتك، فإنك لن تزالَ شاكرا، ما دمتَ لله ولنِعَمه ذاكرا.
سورة: الأنفال - آية: 26  - جزء: 9 - صفحة: 180
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا ﴾ [الأحزاب: 9]
مَن لاحظ نعم الله عليه، وما أولاه إياه من التوفيق للخير ودفع الضُّر، دعاه ذلك إلى الثبات على أمره، وتقديم طاعة ربه على طاعة غيره.
سبحان مَن سخَّر الريح لإهلاك عدوِّه، ونجَّى منها أولياءه، وهم أقربُ ما يكونون إليها! أما لو تذكَّرت ما دفع الله عنك فيما سلف لهانت عليك مقاساةُ البلاء في الحال، ولو تذكَّرت ما أولاك في الماضي لقرُبت من قلبك الثقةُ في إيصال ما تؤمِّله في المستقبل.
علم الله تعالى ما لاقاه المسلمون من مشاق، وما بذلوه في سبيل نصرة دينه من أسباب، فجازاهم بالنصر المبين من عنده.
سورة: الأحزاب - آية: 9  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ هَلۡ مِنۡ خَٰلِقٍ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ ﴾ [فاطر: 3]
الزم تذكُّر نِعمَ ربِّك عليك في جَنانك ولسانك، فلا مُوجدَ لك إلا الله، ولا رازقَ لك سواه، فلا تَصرِف قلبك في رزقك لمخلوق مثلك.
لو أنصف المشرك وعقَلَ لعلمَ أن مَن خلقه ورزقه هو أولى بعبادته من غيره، فكيف ينصرف عنه إلى سواه؟!
سورة: فاطر - آية: 3  - جزء: 22 - صفحة: 434
﴿لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ ﴾ [الزخرف: 13]
من جملة تكريم الله لبني آدمَ أن سخَّر لهم ما في الأرض جميعًا، وذلَّل لهم هذه الأنعامَ لتكونَ طوعَ قيادهم، مستسلمةً لأمرهم ومرادهم.
تلك القلوب الحيَّة التي تعلَّقت بربِّ البرِيَّة، يذكِّرها كلُّ حدَث بربِّها، ولا تَشغَلها النِّعم عنه سبحانه، بل تدفعها للإكثار من التسبيح الذي يتضمَّن التعظيمَ والتقديس.
العبد دائم الحاجة إلى الله في أمره صغُر أم عظُم، وبهذا الاحتياج يتذكَّر المرء نقصَه وعجزه وضعفه وفقره أمام عظمة ربِّه وقدرته وغناه.
يَلمِس المسلم في دعاء الركوب ذلك التسليمَ لله تعالى في جميع محطَّات الحياة، وفي خِضمِّ النعم يتذكَّر المؤمن تلك الرجعةَ إلى مولاه.
إذا كان السير الدنيويُّ يوجب التهيُّؤَ والاستعداد، فإن أولى منه بذلك أن يتهيَّأ العبد لسفر الدار الآخرة ولقاء الله تعالى.
سورة: الزخرف - آية: 13  - جزء: 25 - صفحة: 490
﴿وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ﴾ [الضحى: 11]
بين الإعلانِ بالعمل تحدُّثًا بنِعَم الله، والإعلانِ به غرورًا ورياءً فرقٌ رقيق دقيق، ينبغي مراعاتُه، والاحتراس من تجاوزه وتخطِّيه.
التحدُّث بنِعَم الله من دواعي شُكرها، وموجبات تحبيب القلوب بمَن أنعم بها، فإنَّ القلوب مجبولةٌ على حبِّ مَن أحسن إليها.
سورة: الضحى - آية: 11  - جزء: 30 - صفحة: 596


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


أمانة الأنبياء آل عمران المدد الإلهي الزواج من الكتابيات يأجوج ومأجوج أحكام قتالية أسرع الحاسبين اسم الله الملك الفردوس البهتان


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب