قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن آل فرعون في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ ﴾ [البقرة: 49]
كم دفع الله عنك من البلاء في سابق دهرك! فتذكَّر نعمَه عليك، واشكر له فضله؛ عسى أن يوفِّقَك في مستقبلك، ويُحسنَ عاقبتَك وختامك. الشدَّة امتحانٌ من الله يشدُّك به إليه، فإن قادك بسلاسل البلاء فاعلم أنه يريد لك الخيرَ والنجاة، فانقَد إليه بصدق التوبة، وطُهر الأَوبة. |
﴿وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ﴾ [البقرة: 50]
أذلَّ الله الطغاة وأعزَّ الضعفاء في ساعةٍ واحدة، وبجنديٍّ واحدٍ من جنوده وهو البحر، فلنعلِّق قلوبنا بمَن بيده مقاليدُ كلِّ شيءٍ وهو القويُّ العزيز. رؤية العدوِّ الجائر الباغي وهو ينال جزاءه أطيبُ لقلب المظلوم وأشفى لصدره، فاللهم أرِنا في أعدائنا وأعدائك عجائبَ قدرتك! |
﴿كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [آل عمران: 11]
سنَّة الله جلَّ جلاله فيمَن يكذِّب بآياته واحدة، لا ضمانَ لهم ولا أمان، إنما هو الأخذُ بالعذاب والهَوان. ألا فلننتفع بعِبَر القرآن في أخبار السَّابقين، قبل أن نصيرَ عِبرةً للَّاحقين، ولنا في فِرعونَ أبلغ عِظة، أجارنا الله من الكِبْر والطغيان، وهدانا سبُلَ الرُّشد والإيمان. |
﴿ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَظَلَمُواْ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ ﴾ [الأعراف: 103]
ما أحسنَ أثرَ كبار القوم إن استجابوا للحقِّ ونافحوا عنه! وما أسوأ أثرَهم إذا وقفوا في طريق الهدى صادِّين، ولأهلِه مكذِّبين، ولمَن آمن به متوعِّدين! ليس وراءَ ردِّ الآيات البيِّنات إلا الظلمُ الذي منع من تصديقها، ومن الإيمانِ بمَن جاء بها. |
﴿وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ ﴾ [الأعراف: 113]
قد يكون غرضُ أهل الباطل في مواجهة الحقِّ ليس بيانَ المبطِل من المُحِقِّ، ولكن الوصول إلى ظهور الغلبة ونيل المال والجاه. |
﴿قَالَ فِرۡعَوۡنُ ءَامَنتُم بِهِۦ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكۡرٞ مَّكَرۡتُمُوهُ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لِتُخۡرِجُواْ مِنۡهَآ أَهۡلَهَاۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 123]
لا يستطيع المرءُ أن يدفعَ الحقَّ وهو ينبُت من الأعماق، أو يحجُبَ النورَ وهو ينبعثُ من شِعاب اليقين! ولكنَّ عدوَّ الحقيقة المتباهي بالقوَّة والجبروت لا يفهم ذلك. عجبًا لذي السلطان المتجبِّر؛ يريد من الناس أن يمرَّ إيمانُهم عبره، فإن أذِنَ به وإلا رجعوا إلى كفرهم! تلفيق التُّهم البيِّنة البطلان ديدنُ المفسدين مع المصلحين؛ لتسويغ مؤاخذة الأبرياء أمام العامَّة! فهل موسى هو مَن أرسل لحشر السَّحَرة؟! |
﴿وَإِذۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ ﴾ [الأعراف: 141]
إهلاك العدوِّ الجائر نعمةٌ عظيمة، ومنحةٌ كريمة، تستحقُّ جزيلَ الشكر، ولزومَ الطريق المستقيم. إذا صرف اللهُ المحنَ عن أهلك وأولادك فتلكَ نعمةٌ على نفسك، فألِظَّ على الله بالشكر. التذكرة من أعظم الوسائل الموصلة إلى المقاصد الجليلة، فأيُّ قلبٍ حيٍّ لا يتأثَّر بتذكيره بنِعَم الله الجزيلة؟! |
﴿كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 52]
إن سُنَّة الله التي يمضي بها قدَرُه، ويجري بها حُكمُه، أن العذاب يصيبُ مَن حاد عن سبيله ممَّن تقدَّم أو تأخَّر. قوَّة الله وشدَّة عقابه تردع كلَّ مَن له عقلٌ أن يقعَ في مَساخطِه أو يتجاوزَ ما حُدَّ له، فأين العقلاء؟! |
﴿كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلّٞ كَانُواْ ظَٰلِمِينَ ﴾ [الأنفال: 54]
إنه وإن أمهلَ سبحانه المكذِّبين الجاحدين، فإنه يوشكُ أن يُنزلَ بهم عذابَه، فتلك سنَّةٌ له ماضية لا تتخلَّف، فالإمهالُ لا يعني الإهمال. الظلم على اختلاف أنواعه بابُ الهلاك، ومسلكُ الوَبال، وطريقُ الزوال. |
﴿ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ بِـَٔايَٰتِنَا فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ ﴾ [يونس: 75]
أعظمُ الكِبرِ أنْ يتعاظمَ المرءُ عن قَبولِ رسالةِ ربِّه، وقد استبانت له. |
﴿۞ وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡيٗا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَكَهُ ٱلۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱلَّذِيٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ ﴾ [يونس: 90]
الطغيان يصاحبُه الظلم والعدوان، وهما لدى الطاغي الردُّ الجاهز لمن حاول المساس بسلطانه الباطل. شتَّانَ بين مَن آمن باللهِ ربِّ العالمين صادقًا، ومن أظهر الإيمانَ بالنجاة طامعًا. |
﴿إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَٱتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ فِرۡعَوۡنَۖ وَمَآ أَمۡرُ فِرۡعَوۡنَ بِرَشِيدٖ ﴾ [هود: 97]
بؤسًا لمَن يغترُّ بمَنصِب الطاغية فيتَّبعه لأجل منصبه وقوته، حتى وإن كان سفيهًا غيرَ رشيد! قد تجدُ في الناس مَن يتركُ الوحيَ ولا يأخذُ به حتى يتبعَ شخصًا من الخلق؛ رغبةً أو رهبة، فيقدِّسُ قولَه، ويطيعُه فيه، كأنه نصٌّ نزل من السماء. |
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ ﴾ [إبراهيم: 6]
كم أنعمَ اللهُ عليك بعافيةٍ بعد بلاء، وسَرَّاءَ عقبَ ضَرَّاء! فلو ذكرتَ ذلك على الدوام، لما توقَّفتَ عن حمدِ الله وشكره. المصائب والنجاة منها اختبارٌ من الله تعالى لعباده، ليرى الصابرين على المصيبة، والشاكرين على الخلاص منها، فيثيبَهم أجرًا عظيمًا. |
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ تِسۡعَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖۖ فَسۡـَٔلۡ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ إِذۡ جَآءَهُمۡ فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰمُوسَىٰ مَسۡحُورٗا ﴾ [الإسراء: 101]
مَن أُشربَ قلبُه التكذيبَ والعِناد فلا تنفعُه العظات والعِبر مهما كثُرت وعظُمت واتضحت؛ إلا أن يشاء الله. |
﴿قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَآ أَنزَلَ هَٰٓؤُلَآءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورٗا ﴾ [الإسراء: 102]
الداعية الألمعيُّ الموفَّق يتفرَّس في وجوه مَدعُوِّيه، ويتفطَّن بذكائه لأحوالهم، فيعرف الجاحدَ من الجاهل من المشبَّه عليه، فيعامل كلًّا منهم بما يلائمُ حاله. من شأنِ آيات الله تعالى أن تُبصِّرَ مَن له بصيرة، فينظر بعين قلبه متذكِّرًا متدبِّرًا، مُذعنًا غيرَ متمرِّد. مَن تجاهل الحقائق، وكذَّب ببراهين الحقِّ التي ظهرت له، يُشرَع الإغلاظُ عليه دفعًا لعِناده، وتهوينًا من شأنه في قلوب المفتونين به. |
﴿فَأَرَادَ أَن يَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ فَأَغۡرَقۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِيعٗا ﴾ [الإسراء: 103]
أراد فِرعونُ أن ينفيَ بني إسرائيل عن مصرَ، فانقلب عليه مكرُه، واستُفزَّ هو وقومُه عن مصر، وذهبوا إلى الغرَق والبَوار، ﴿ولا يَحيقُ المكرُ السيِّئ إلا بأهله﴾ . لا فخرَ يوم القيامة بقبائلَ أو انحيازات، أو عشائرَ أو تجمُّعات، كما كان الناس في الدنيا، بل يجيئون كلهم خليطًا واحدًا، ثم يميَّزون إلى سعداء وأشقياء. |
﴿وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ [الإسراء: 104]
أراد فِرعونُ أن ينفيَ بني إسرائيل عن مصرَ، فانقلب عليه مكرُه، واستُفزَّ هو وقومُه عن مصر، وذهبوا إلى الغرَق والبَوار، ﴿ولا يَحيقُ المكرُ السيِّئ إلا بأهله﴾ . لا فخرَ يوم القيامة بقبائلَ أو انحيازات، أو عشائرَ أو تجمُّعات، كما كان الناس في الدنيا، بل يجيئون كلهم خليطًا واحدًا، ثم يميَّزون إلى سعداء وأشقياء. |
﴿ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴾ [طه: 24]
الطغيان مدعاةٌ إلى حُجج كبار، وأهله أولى بالإقبال عليهم بالدعوة والنصيحة؛ لِعظَم ذنبهم، ولكفِّ شرهم. |
﴿ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴾ [طه: 43]
الابتداء بدعوة رأس الطغيان، والحرصُ على هدايته منهجٌ قرآني يُرجى به هدايةُ الأتباع، فكم يهدي الله بسيِّد القوم إذا اهتدى! |
﴿وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ ﴾ [طه: 79]
لم يكتفِ فرعونُ بضلاله حتى أضل غيرَه من قومه، فما الهداية التي كان يتباهى بها، وقد أوردهم معه إلى الهلاك الذي ليس لهم منه انفكاك؟ |
﴿إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمًا عَالِينَ ﴾ [المؤمنون: 46]
إنما يكون السلطان لمَن يملك الحجة والبرهان، وأما مَن لا يملكها فلا سلطان له ولو كان له ما لدى فرعون وقارون وهامان. على الإنسان أن يحذَر كلَّ الحذر من الكِبر وبوادره، فإنه قد يسبق عقلَه وقلبه إلى ردِّ الحقِّ البيِّن، خصوصًا إذا رافقه علوُّ المنزلة وبسطة المال أو السلطان. |
﴿قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا يَتَّقُونَ ﴾ [الشعراء: 11]
الظلم عملٌ مقيت وخُلقٌ كريه لا يرضى به الله العزيز؛ فلذا أرسلَ رسُله تحذر الناس من ظلم أنفسهم وظلم غيرهم. إذا أردتَّ طريقًا للنجاة من عذاب الله فاحذر الظلمَ بأنواعه، واتركه ابتغاء وجه الله تَصِر متَّقيًا. |
﴿فَأَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ ﴾ [الشعراء: 53]
وما تُغني الطغاةَ تعبئةُ الناس جميعًا على ازدراء المؤمنين والغيظ منهم إذا كان الله تعالى مع المؤمنين مؤيدًا وناصرًا ومعينًا وحافظًا؟! |
﴿وَأَدۡخِلۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖۖ فِي تِسۡعِ ءَايَٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ ﴾ [النمل: 12]
في العصا واليد آيتان مرئيَّتان عجيبتان، لو رأتهما عيونٌ لا يغطيهما رهَج الكِبْر والغرور، ولا دُخان التقليد أو الخوف من البشر؛ لأذعنت العقول وآمنت القلوب. عدَّد الله تعالى لقوم فرعون الآيات، وأراهم تسع آيات؛ رجاء أن يؤمنوا ويستجيبوا، غير أن القوم كانوا في الفِسق متوغلين، وعن التسليم للحق معرضين. |
﴿نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﴾ [القصص: 3]
حين يكون الإيمان عامرًا في القلب يُقبل صاحبه على القرآن متدبِّرًا إيَّاه، مستزيدًا به من يقينه، مهتديًا بعِبَره، منتفعًا بمواعظه. |
﴿وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّينِ فَٱجۡعَل لِّي صَرۡحٗا لَّعَلِّيٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ ﴾ [القصص: 38]
لقد لبَّس فرعونُ على قومه أيَّما تلبيس؛ حتى لا يرَوا شمسَ الحقيقة فيتَّبعوا نورها، فجعل مَن سيصعد إليه إلهَ موسى وحده، وقبل أن يصلَ إليه جعل موسى كاذبًا في وجود ذلك الإله! |
﴿وَقَٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِينَ ﴾ [العنكبوت: 39]
إن مَن أهلكَ جبابرة الأرض السالفين قادرٌ على أن يُهلكَ مَن تلاهم ونسج على مِنوالهم غيرَ معتبِر بما جرى لهم. كيف يتكبَّر الإنسان في الأرض وهو المخلوق الضعيف، وأهلُ السماء على رفعة منزلتهم لا يستكبرون على الله وعن عبادته؟! ذهب أولئك المفسدون إلى الهلاك والفناء، ولم يفوتوا أخذة ربهم بما لديهم من الثراء والقوة والدهاء. |
﴿كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ ﴾ [ص: 12]
حاشا أن يكونَ تَكرار قِصص النبيِّين وعاقبة أقوامهم المكذِّبين ضربًا من العبَث، ولكنَّه تكرارٌ مقصود مُعتبَر، مَن تدبَّره استخلص منه أبلغ المواعظ والعِبَر. في الذاهبين الأوَّلين من القرون لنا بصائر، فهذه الأمم من قبلُ اجتمعت أحزابًا للصدِّ عن الحقِّ ومناوأة أهله، فمحقَها الله مَحقًا وأبادها إبادة، وإنها لسُنَّة ماضية إلى قيام الساعة. |
﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ ﴾ [غافر: 23]
أرأيت أعظمَ من هذا العناد؟ إن الله تبارك وتقدَّس يصطفي من خَلقه رسولًا، ويبعثه بآياته وبيِّناته، ثم يُقال له: ساحرٌ كذَّاب! |
﴿ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ ﴾ [غافر: 46]
هم ما بين ﴿سوء العذاب﴾ الذي حاقَ بهم في الدنيا بالإغراق، و ﴿أشدِّ العذاب﴾ الذي ينتظرهم في الآخرة بالإحراق؛ في عذاب مستمرٍّ يصبحون عليه ويمسون. قال رسول الله ﷺ: «إذا مات أحدُكم عُرضَ عليه مَقعدُه غُدوةً وعَشيًّا؛ إمَّا النار وإمَّا الجنَّة، فيُقال: هذا مَقعدُك حتى تُبعثَ إليه». لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصية الخالق، فمَن أطاع أحدًا بالباطل، ورضي أن يكونَ له تبَعًا، استحقَّ أن يتبعَهُ يوم القيامة إلى نار الجحيم. |
﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الزخرف: 46]
ما أحوجَ المدعوِّين المعاندين لآيات بيِّنة تجلِّي الحقَّ لهم ولغيرهم؛ لعلَّها تفتح مغاليق قلوبهم، وتُزيح غِشاوةَ الباطل عن عيونهم؛ فقد أرسل الله موسى بآيات، كما أرسل غيره من الرسُل الكرام. |
﴿وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ ﴾ [الزخرف: 51]
دائمًا ما يلجأ الطغاةُ إلى التغرير بعوامِّ الناس بإظهار ما عندهم من زخرُف الدنيا، لكنَّ هذا التغرير لا ينطلي على عبدٍ مؤمن امتلأ قلبه يقينًا بما عند الله. قمَّة الجحود والنكران؛ أن ينسُبَ المرء لنفسه ما لم يكن له يدٌ في إيجاده؛ فما يتقلَّب فيه من نعمٍ وخيرات إنما هي عطايا من ربِّ الأرض والسماوات. |
﴿۞ وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَآءَهُمۡ رَسُولٞ كَرِيمٌ ﴾ [الدخان: 17]
إرسال الرسُل الكرام إلى الأمم امتحانٌ ينجح فيه مَن آمن بهم وصدَّقهم، ويُخفِق فيه مَن كذَّبهم وردَّ دعوتهم، كفِرعونَ وملئه. |
﴿مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِيٗا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ﴾ [الدخان: 31]
إن الذي أنجى بني إسرائيل من بطش فرعونَ وقهره لقادرٌ على أن ينجيَ كلَّ مظلوم من ظالمه، فطِيبوا نفسًا أيُّها المقهورون. عِظةٌ لكلِّ مستكبر متجبِّر؛ إنك مهما تعاليتَ في الأرض لن تبلغَ قليلًا ممَّا بلغه فرعونُ في عتوِّه وصَلَفه، فأين فرعونُ الآن؟ وأين كبرياؤه وغطرستُه؟ |
﴿وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ ﴾ [ق: 13]
من سُنن الله في خَلقه أن يُهلكَ من يجحَد دينَه، ويكذِّب أنبياءه، جزاءً وِفاقًا. حَذارِ أن تسلكوا مسلكَ من سبقَ في التكذيب والنُّكران، فإن الله لا يُحابي أحدًا من خَلقه، ومصير المكذِّبين الهُلك والخُسران. هو درسٌ بليغٌ للدعاة في كلِّ مكان؛ أنِ اصبروا وصابروا، فما أكثرَ المكذِّبين بالرسُل على طول الزمان. |
﴿وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ ﴾ [الذاريات: 38]
حين يستحكمُ الكِبْر والعِناد بالإنسان فإنه ينفِرُ من الحقِّ، ويُعرض عن كلِّ حُجَّة تخالف هواه. لا عُذرَ للدُّعاة في التقاعُس عن الدعوة، فقد لقيَ أنبياء الله المصطفَون من ألوان التكذيب والافتراء أقساها؛ فما وهَنوا ولا استكانوا. يا له من مغرور من رَكَن إلى قوَّته، ولاذ بجماعته، واعتمد على منزلته، معرضًا عن مصدر القوَّة الحقيقيَّة! |
﴿فَتَوَلَّىٰ بِرُكۡنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٞ ﴾ [الذاريات: 39]
حين يستحكمُ الكِبْر والعِناد بالإنسان فإنه ينفِرُ من الحقِّ، ويُعرض عن كلِّ حُجَّة تخالف هواه. لا عُذرَ للدُّعاة في التقاعُس عن الدعوة، فقد لقيَ أنبياء الله المصطفَون من ألوان التكذيب والافتراء أقساها؛ فما وهَنوا ولا استكانوا. يا له من مغرور من رَكَن إلى قوَّته، ولاذ بجماعته، واعتمد على منزلته، معرضًا عن مصدر القوَّة الحقيقيَّة! |
﴿فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ ﴾ [الذاريات: 40]
السلطانُ الجائر إنما يتقوَّى بمَن خضع له واتَّبعه على الباطل، فاستحقُّوا جميعًا الهلاك؛ إذ لا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالق. سخَّر الله الماء لنفع خَلقه، وجعله مَهْلَكةً للجاحدين المستكبرين؛ عبرةً لمَن يعتبِر. |
﴿وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ ﴾ [القمر: 41]
حين يتَّبع الناس كُبَراءهم على الباطل؛ فإنهم سيُصيبهم ما يصيبُ ساداتِهم من سَخَط الله وعذابه. أيُّ رأفة أعظمُ من رأفة الله بخَلقه، وأيُّ حِلم أعظمُ من حِلم الله على عباده؛ يقدِّم لهم الإنذارات بعد الإنذارات؛ رجاء أن يتوبوا، وإلى الحقِّ يؤوبوا. |
﴿كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ ﴾ [القمر: 42]
حين يتَّبع الناس كُبَراءهم على الباطل؛ فإنهم سيُصيبهم ما يصيبُ ساداتِهم من سَخَط الله وعذابه. أيُّ رأفة أعظمُ من رأفة الله بخَلقه، وأيُّ حِلم أعظمُ من حِلم الله على عباده؛ يقدِّم لهم الإنذارات بعد الإنذارات؛ رجاء أن يتوبوا، وإلى الحقِّ يؤوبوا. |
﴿وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ إِذۡ قَالَتۡ رَبِّ ٱبۡنِ لِي عِندَكَ بَيۡتٗا فِي ٱلۡجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرۡعَوۡنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [التحريم: 11]
لا يضرُّ المؤمنين مخالطةُ الكافرين، ما داموا محافظين على دينهم، مستمسكين بهدي ربِّهم، متبرِّئين من الكفَّار وعملهم. إن الله حكَمٌ عدل لا يأخذ أحدًا بجَريرة أحد، ولا يؤاخذ عبدًا بذنب عبد، فما ضرَّ امرأةَ فرعونَ كفرُ زوجها حين أطاعت ربَّها. دَيدَنُ الصالحين المخلصين الالتجاءُ إلى الله في المِحَن والشدائد، وسؤاله سبحانه العونَ والتثبيت على الحقِّ. ما استعلى امرؤٌ على عرَض الحياة الدنيا وزخارفها، وتجرَّد لله تعالى من كلِّ الفتن والأهواء، إلا فاز بأعلى المنازل عند الله تعالى. إذا نزل بك بلاءٌ في دينك أو دنياك فارفع يديك متضرِّعًا لربِّك، فهو سبحانه كافيك، وهو حسبُك ونعمَ الوكيل. المؤمنُ الصادق يُؤْثر الإيمانَ والاستقامة على جميع المُغرِيات، ولا يستسلم لضغط الواقع ولما في الطريق من عقَبات، ويقبض على دينه كما يُقبَض على الجمر. صلاح المرأة واستقامتها لا يُعرفان بخلوِّ الزمان من الفتن العاصفة، ولكنَّها كلَّما زادت الفتنُ أُوارًا زادت يقينًا وثباتًا. مَن صدَقَ اللهَ صدَقَه الله، وأنار له طريقَ الحقِّ والثبات، ولو كان في لُجَج الظَّلام. التضحياتُ ليست حكرًا على الرجال دون النساء، ولكنَّها أَمارةٌ على صدق الإيمان وقوَّة اليقين، والنساء في هذا شقائقُ الرجال. |
﴿وَجَآءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قَبۡلَهُۥ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتُ بِٱلۡخَاطِئَةِ ﴾ [الحاقة: 9]
الجزاء من جنس العمل؛ فلمَّا قلبَ قومُ لوط الأوضاعَ ونكَّسوا الفِطرةَ بإتيان الذكور دون الإناث، قلبَ الله بهم الأرضَ فجعل عاليَها سافلَها. كلُّ من كذَّب أمرَ رسول الله ﷺ سيلقى مصيرَ المكذِّبين قديمًا، وهو مصيرُ كلِّ مكذِّب لرسُل الله على مدار العصور؛ إهلاكًا وتعذيبًا. مَن أفحشَ في العصيان، وزاد في الطُّغيان، أخذه الله أخذةً بالغة الشدَّة والخِذلان، ﴿وما ظَلَمناهُم ولكِن كانُوا هُمُ الظَّالمِين﴾ . |
﴿إِنَّآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ رَسُولٗا شَٰهِدًا عَلَيۡكُمۡ كَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولٗا ﴾ [المزمل: 15]
في يوم القيامة يشهد رسولُ الله ﷺ للمؤمنين بالإيمان، ويشهد على الكفَّار بالعصيان، فكيف تحبُّ أن تكونَ شهادتُه فيك؟ لنا فيمَن مضى عِظةٌ وعبرة؛ فكلُّ مَن كذَّب نبيَّه ولم يستجب لدعوته ونُصحِه استحقَّ سخطَ الله وعذابَه، ﴿وما ربُّك بظلَّامٍ للعَبيد﴾ . |
﴿فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَٰهُ أَخۡذٗا وَبِيلٗا ﴾ [المزمل: 16]
في يوم القيامة يشهد رسولُ الله ﷺ للمؤمنين بالإيمان، ويشهد على الكفَّار بالعصيان، فكيف تحبُّ أن تكونَ شهادتُه فيك؟ لنا فيمَن مضى عِظةٌ وعبرة؛ فكلُّ مَن كذَّب نبيَّه ولم يستجب لدعوته ونُصحِه استحقَّ سخطَ الله وعذابَه، ﴿وما ربُّك بظلَّامٍ للعَبيد﴾ . |
﴿ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴾ [النازعات: 17]
ما أعظمَ حِلمَ الله على عباده، حتى فرعونُ الذي بلغ الغايةَ في العتوِّ والطغيان بعث الله إليه رسولًا؛ رجاءَ أن يهتديَ ويتوب. التزكِّي كلمةٌ جامعة لأهداف الدعوة؛ تجمع بين اليقين بالتوحيد والعمل بالشَّريعة والأحكام، وقد فاز وأفلح مَن زكَّى نفسَه. |
﴿فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ ﴾ [البروج: 18]
إذا ما هالكَ أمرُ ظالمٍ غاشم، أو أفزعك سطوةُ أمَّةٍ متجبِّرة، فاستحضِر الجنودَ البائسة التي حاربت ربَّها فأهلكها وجعلها أحاديث. |
﴿وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ﴾ [الفجر: 10]
لقد كان لفرعونَ أوتادٌ راسخة تثبِّت حُكمَه، فهل أغنَت عنه شيئًا حين حلَّ به الهلاكُ والغرَق؟ الطُّغيان والعتوُّ في الأرض والإفسادُ فيها سببُ الزَّوال والذهاب، وحلول الدَّمار والعذاب، أجارنا الله من ذلك. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الترف بطلان عمل الكافرين المخذلين غزوة الحديبية وبيعة الرضوان آداب التلاوة ذو العرش الملائكة الكتبة التوارث بين الزوجين نشر الشائعات النبي محمد وصفه وسيرته
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب