قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن منزلة الشهيد في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلَئِن قُتِلۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ ﴾ [آل عمران: 157]
فلتجعَل حياتك أيها المؤمنُ في سبيل الله، لتنالَ بذلك مغفرتَه ورحمته؛ وإن موتك في عمل بِرٍّ أو مشروع خير، لهو كذلك خيرٌ ممَّا يجمعون. فوز المؤمن بمغفرة الله ورحمته خيرٌ من الدنيا وما يجمعه أهلها فيها، فلا تُؤثِر الفانيَ على الباقي. |
﴿وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ ﴾ [آل عمران: 158]
ما من أحدٍ إلا وسيموت، سواءٌ على فراشه أم في ساحات القتال، لكنَّ مصيره إلى الله وحدَه، فمن سعيدٍ بما قدَّم، ومن قارعٍ سنَّ النَّدم. |
﴿فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174]
تأمَّل تطمينَ الله عبادَه المؤمنين مع أنهم المغلوبون، وتخويفَه أعداءهم من المشركين مع أنهم الغالبون؛ لترى لطفَه بأوليائه، وانتقامَه من أعدائه، وبيانَ أن كلَّ شيءٍ بقدَره وقضائه. مَن جاهد نفسَه عند البلاء، وتوكَّل على الله وحدَه، وعزم على اتِّباع مرضاته، كفاه الله شرَّ ما يحذَر، وأثابه أجرًا عظيمًا. قد يكتب الله للمؤمنين المجاهدين أجرَ القتال وإن لم يقاتلوا؛ إن صدَقَ منهم العزم، وصلَحَت النيَّة، وكمَل التوكُّل. جديرٌ بمَن تخلَّف عن امتثال أمرِ الله وفاته فضلُه، أن يتحسَّر على ما فرَّط فيه، وأن يَعَضَّ عليه أصابعَ الندم. من الحرب النفسيَّة التي يخوضها الشيطان مع أهل الإيمان: أنه يخوِّفهم من أعدائهم؛ حتى يزرعَ في قلوبهم الرعبَ؛ فيُقعدَهم عن مجاهدة عدوِّهم، والإنكارِ عليه. على قدر إيمان العبد يكون خوفُه من الله، ومَن قدَّم خوفَ الله على خوف ما سواه أمَّنه الله وكفاه. |
﴿فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّي لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٖ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ ثَوَابٗا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ ﴾ [آل عمران: 195]
التفكُّر في آيات الله الكونيَّة من مفاتيح الإيمان وأسباب الدعاء، فإذا فُتح بابُ الدعاء فقد عظُم الرجاء بفتح باب الإجابة. خاطبَ الله عبادَه بعنوان الربوبيَّة المُنبئ عن تمام الرعاية، ثم أضافهم إلى ذاته العليَّة، فما أعذبَ تلك الإجابة، وما أشرفَ تلك العناية! يجيب الله دعاءَ من قرنَ دعاءه بالعمل الصالح المتقبَّل، فما الذي يرجوه بكسَله البطَّال؟ قَبول الأعمال الخالصة ليس حِكرًا على أصحاب المقامات الرفيعة، وإنما يمنحه الله لكلِّ مَن بذل وسعَه، واستفرغ جهدَه. المفاضلة بين الناس في الجزاء إنما تكون بحسَب الأعمال الصالحة المقبولة، فلا عبرةَ بجنسٍ ولا نسَب ولا لون، ولا بغير ذلك. كلُّ أذًى ينال المؤمنَ في سبيل الله فقد تكفَّل الله بأجره، ووعد عليه الثواب، فالغُنم بالغُرم. لا يُضيع الله عملَ عامل مخلص، بل يُثيبه من عنده ثوابًا حسنًا، فماذا تنتظر في ثوابٍ اللهُ واهبُه، ومن عملٍ صالح اللهُ مجازٍ عليه؟ |
﴿وَلَهَدَيۡنَٰهُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا ﴾ [النساء: 68]
العمل بمواعظِ القرآن يثبِّتُ قدميك على صراط الحقِّ القويم، وثباتُك على صراط الحقِّ في الدنيا ثباتٌ لك على صراط الجنَّة في الآخرة. |
﴿وَلَئِنۡ أَصَٰبَكُمۡ فَضۡلٞ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُۥ مَوَدَّةٞ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمٗا ﴾ [النساء: 73]
من علامات الإيمان أن يكونَ المؤمن مع أخيه في عُسره ويُسره، لا أن يتودَّدَ إليه حالَ غِناهُ وعِزِّه، ويُعرضَ عنه حين انكسارِه وفقرِه. حسرة المؤمن تكونُ على ما فقَدَ من الأجر الجزيل، لا على ما فوَّتَ من متاع الدنيا القليل. فوز المجاهدِ المؤمن: الشهادةُ، أو النصرُ والغنيمة، وفوز المنافق: النجاةُ والغنيمة. |
﴿ٱلتَّٰٓئِبُونَ ٱلۡعَٰبِدُونَ ٱلۡحَٰمِدُونَ ٱلسَّٰٓئِحُونَ ٱلرَّٰكِعُونَ ٱلسَّٰجِدُونَ ٱلۡأٓمِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [التوبة: 112]
ليس الإيمانُ بالتمنِّي ولا بالتحلِّي، بل بعملٍ يُرضي اللهَ تعالى. لا بدَّ للتائبِ من اشتغالٍ بعملِ الآخرة، وتداركِ ما فرَّط من أعمالها، وأن يحفظَ لحَظاتِه وخُطُواتِه ولَفَظاتِه وخَطَراته. استشعِر نِعمَ اللهِ الواصلةَ إليك، واستحضر عظمةَ المُنعمِ عليك، وليلهج لسانُك بحمده في جميع أحوالك، فإنه تعالى مُنعِمٌ بالعطاء، وراحمٌ بالابتلاء. السياحة خروجٌ عمَّا ألِفَه الإنسان من وطن وأهل، فكذلك الصيام خروجٌ عمَّا ألِفَ الصائم من طعام وشراب وشهوة. إن الركوع والسجود ليَصدُران عن تواضع وعبوديَّةٍ للملِك الكريم، في الصلاة التي من غاياتِها الخضوعُ والتعظيم. هؤلاء المؤمنون قائمون بطاعة الله في أنفُسهم، ناصحون لغيرهم بالقيام بطاعته. قال الحسن رحمه الله: (لم يأمروا بالمعروف حتى كانوا من أهله، ولم ينهَوا الناسَ عن المنكر حتى انتهَوا عنه). تكريمٌ من الله للمؤمنين بأمرِ اللهِ رسولَه الأمين بتبشيرهم، مع ما تحملُه هذه البِشارةُ في عمومها من الخيرات، والوعودِ الصالحات. |
﴿وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ أَوۡ مَاتُواْ لَيَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنٗاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ ﴾ [الحج: 58]
إذا كان اللهُ سبحانه وتعالى يرزق الخلق عامَّة؛ البرَّ منهم والفاجر، فكيف بالذي إليه يُهاجر؟ تركوا ديارهم في سبيله، وفارقوا محبوباتهم من أجل مرضاته، فجازاهم بدار كرامته يدخلونها راضين، ويعيشون في بُحبوحتها مغتبطين. انظر إلى إكرام الله لأهل جناته، كيف يتوخى رضاهم، ويحقق لهم ما إليه يسكنون، وما به يطمئنون، وهم عباده وهو ربهم؟! سبحان ربنا العليم، وتبارك إلهنا الحليم، الذي يعلم مقاصد عباده ونياتهم، فيَحلُم عما فرَّطوا في جنبه وقصَّروا في حقه! |
﴿لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلٗا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٞ ﴾ [الحج: 59]
إذا كان اللهُ سبحانه وتعالى يرزق الخلق عامَّة؛ البرَّ منهم والفاجر، فكيف بالذي إليه يُهاجر؟ تركوا ديارهم في سبيله، وفارقوا محبوباتهم من أجل مرضاته، فجازاهم بدار كرامته يدخلونها راضين، ويعيشون في بُحبوحتها مغتبطين. انظر إلى إكرام الله لأهل جناته، كيف يتوخى رضاهم، ويحقق لهم ما إليه يسكنون، وما به يطمئنون، وهم عباده وهو ربهم؟! سبحان ربنا العليم، وتبارك إلهنا الحليم، الذي يعلم مقاصد عباده ونياتهم، فيَحلُم عما فرَّطوا في جنبه وقصَّروا في حقه! |
﴿فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرۡبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثۡخَنتُمُوهُمۡ فَشُدُّواْ ٱلۡوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّۢا بَعۡدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلۡحَرۡبُ أَوۡزَارَهَاۚ ذَٰلِكَۖ وَلَوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَاْ بَعۡضَكُم بِبَعۡضٖۗ وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾ [محمد: 4]
المؤمن مع أعداء الدين الذين لم يرعَوا حُرمةً ولا ذمَّةً قويٌّ شديد، ومع المؤمنين رؤوفٌ رحيم. إن الله قادرٌ على الانتقام من أعدائه، ولكنَّه شرَعَ قتالَ المؤمنين لهم؛ ليختبرَ إيمانهم، ويَشفيَ صدورهم، ويرفعَ درجاتهم عنده. هنيئًا للمجاهد في سبيل ربِّه؛ فإن عمله موصولٌ غير مقطوع، فالله يُنمِّي له أعماله، ويَزيد حسناته ويضاعفها له سبحانه وتعالى. |
﴿سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ ﴾ [محمد: 5]
لمَّا أقبل المجاهد بروحه على ربِّه، أقبل الله عليه بعنايته وكرمه، وجدَّد له النعمَ العظيمة، فتأتيه غُدوًّا وعشيًّا، حاملةً معها طُمَأنينةَ نفسٍ وصلاحَ بال. |
﴿وَيُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمۡ ﴾ [محمد: 6]
هل يَضِلُّ المرء العاقل عن منزله في الدنيا؟! كذلك المؤمن في الجنَّة يهتدي إلى منزله بين منازل الجنَّة الكثيرة، فيصل إليه من غير دليل. قال رسول الله ﷺ: «فوَالذي نفسُ محمَّد بيده لَأحدُهم بمسكنه في الجنَّة أدلُّ بمنزله كان في الدنيا». |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اسم الله الأحد الفحشاء أحبار اليهود أصحاب الرقيم متى يؤخذ الأسرى موالاة المؤمنين اسم الله الحي قوم موسى ما عفى عنه الشرع الأجر على الله
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب