قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الزارعة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءٖ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرٗا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبّٗا مُّتَرَاكِبٗا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانٞ دَانِيَةٞ وَجَنَّٰتٖ مِّنۡ أَعۡنَابٖ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 99]
كم من آياتِ عظمة الله تتجلَّى في إنزال الأمطار، وإنباتِ الزروع والأشجار، وإخراجِ الثمار المدهشة في تركيبها ومنظرها! يُنعِم الله على عباده بالثمار المختلفة؛ طعومًا وأشكالًا ومنافعَ، ويُقيمُ منها دليلًا على قدرته؛ ليسوقَهم بها إلى عبادته. كأن اللهَ يقول لعبده: انظر إلى نعمتي عليك، وقدرتي في سَوق هذا الخير إليك؛ ففيه ما تُقِيم به أوَدَك، وتُصلِح به حياتَك، وترى فيه منفعتَك، وتجد فيه لذَّتَك، أفلا اعتبرتَ؟ الإيمان يفتحُ القلب، ويُنير البصيرة، وينبِّه أجهزةَ الاستجابة في الفِطرة، ويصلُ الكائنَ الإنسانيَّ بالوجود حتى يتأمَّلَ فيه ويعتبر. |
﴿۞ وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّٰتٖ مَّعۡرُوشَٰتٖ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتٖ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٖۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141]
ما دام أن اللهَ تعالى وحده هو مَن أنشأ مخلوقاتِه فلا يُؤخذ الإذنُ من غيره في حِلِّها وحرمتِها، فمَن خلقَ فله أن يُحلَّ، ويحرِّم. أيها المؤمنون، تمتَّعوا بالنِّعم التي أحلَّها اللهُ لكم، فإن هناك مَن حرَّم على نفسه ما أُبيح له من النِّعم، فجلبَ لحياته الضيقَ والنِّقَم. سبحانَ مَن بثَّ الحياةَ في الأرض ونوَّعَها، وجعلَها مناسبةً لِما تتطلَّبُه حياةُ الناس، فكيف يَذهب ناسٌ إلى تحكيم غير الله في شؤون الحياة، وهم يرون هذه الحقائقَ المبثوثةَ بين الخلائق؟! إذا أنعم اللهُ عليك نعمةً فأرِ اللهَ أثرَها فيك، وأفضِل بعد ذلك منها على غيرك، كما أفضلَ الله عليك. ما أحسنَ الإفضالَ من النعمة وأداء حقها حالَ حصولها، وعيونُ المحتاجين إليها شاخصة، ونفوسُهم بها طامعة! ما كان المسرفُ أهلًا لمحبةِ الله تعالى وهو قد خالف أمرَه، ومتى ما زاد في إسرافه سارع إلى بغضه، فأبعدُ المسرفين عن محبة الله أشدُّهم إسرافًا. القرآن يدعو إلى حفظ النعمة بتدابيرَ تبيحُ الانتفاعَ وتمنعُ الإسرافَ، فالشريعة أعظمُ مَن رعى مصالح البشر، وأزالَ عن حياتهم الضرر. |
﴿وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنۡ أَعۡنَٰبٖ وَزَرۡعٞ وَنَخِيلٞ صِنۡوَانٞ وَغَيۡرُ صِنۡوَانٖ يُسۡقَىٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ﴾ [الرعد: 4]
مَن نظرَ إلى تلك القطع المتلاصقة المتجاورة ذاتِ الأرض المتنوِّعة بين الطيِّب والرَّديء، والصُّلب والرِّخو؛ يجد فيها دليلًا شاهدًا على الخالق المصوِّر، القادر المقتدر سبحانه. ما خلق اللهُ في الدنيا من شيءٍ عبثًا، حتى مظاهرُ الاجتماع والاختلاف في الكائنات هي من تمام نِعَم الله تعالى على عباده لمَن تدبَّرها وتفكَّر فيها. كيف تكون أرضٌ واحدة، تُسقى بماءٍ واحد، تُنتجُ أنواعًا شتَّى من النبات مختلفةَ الألوان والأطعمة، والأشكال والأحجام، لولا أنها من صُنع الحكيم الخبير؟! كم ذا يمرُّ على صفحاتِ هذا الكونِ من قُراء له! ولكن أيُّهم هذا الذي يُعمِلُ فيه عقلَه حتى ينتفعَ به في دنياه وأخراه؟ الإيمانُ بالله تعالى وتوحيده هو المعيارُ الحقيقي على مدى تَعقلِّ المرء وصحةِ تفكيره. |
﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗۖ لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابٞ وَمِنۡهُ شَجَرٞ فِيهِ تُسِيمُونَ ﴾ [النحل: 10]
ما أعظمَ نعمةَ الماء! فإنه لا تقوم حياةٌ في الدنيا لإنسانٍ أو حيَوانٍ أو نباتٍ من غير ماء، ولو شاء اللهُ أمسكه أو جعله أُجاجًا، ولكنَّه لطفُ الله بخلقه. |
﴿يُنۢبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرۡعَ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلۡأَعۡنَٰبَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 11]
أما تفكَّرَ الإنسانُ في الزروع والثمار التي تفيده؛ هل يُنبتُها غيرُ الله؟ لو شاء الله لجعلَ في البذور ما يُهلكُها، فلا قدرةَ للعباد حينها على ردِّ قضاء الله وقدره. |
﴿وَمَا ذَرَأَ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [النحل: 13]
ما في الأرض جميعًا ذرأه اللهُ لمصالح عباده، ولهم فيه مصلحةٌ بوجهٍ ما، علمها مَن علمها، وجهلها مَن جهلها. انظر إلى ألوان النِّعم التي حباك الله إيَّاها، في مطعمِك ومشربك وملبسك ومسكنك، وتأمَّل نعمةَ الألوان فيما أنعم به عليك؛ يُسَرَّ قلبُك ويَبهَجْ ناظرُك. مَن تفكَّر تبصَّر، ومن تبصَّر تذكَّر، ومن تذكر حمِدَ وشكر، على أن من النِّعم ما لا يحتاجُ إلى كبير تفكرٍ وتبصُّر، بل يكفي أن يراها الناظرُ فيتذكر. الآيات الكونيَّةُ كالآيات القرآنيَّة، تحتاج إلى مزيد تفكُّر، فما أعظمَ اعتبارَ مَن تفكَّر فيها جميعًا، فجمع في تفكُّره بين الآيات المسطورة، والآيات المنشورة! |
﴿وَمِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلۡأَعۡنَٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرٗا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ﴾ [النحل: 67]
سبحان من جعل في الثمرة الواحدة مَن يصيِّرها سَكرًا خبيثًا أو رزقًا طيِّبًا. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ ﴾ [الحج: 5]
كم فيما يراه الناس ويألفونه ويمرون به دون وعيٍ ولا انتباه، ما لو تدبروه وتأملوه لوجدوا فيه دلائل قدرة الله تعالى وعظمته التي تسوقهم عند التأمل إلى توحيده وطاعته. كيف يتسربُ إلى نفس العاقل شكٌّ في البعث، وقد جاءت الدلائل المستفيضة عليه في الأنفس والآفاق؟! تواضع لربك ولا تتطاول على بني جنسك، فقد عرفت أول خلقك الضعيف، وتعرف نهاية عمرك القصير، فأي شيء يدعوك إلى الغرور؟! الله جلَّ جلاله قادرٌ على أن يجعل خلقنا كله في كلمة (كن) دون تنقُّلٍ في مراحل من الخلق، ولكنه سبحانه يبيِّن لنا كمالَ حكمته، وعظيم قدرته، وإبداع خلقه، وسَعة رحمته، فما أعظمه من بيان! إن كان الرحمُ قرارَ النطفة، والتراب قرار الجثة، فإن مَن أخرج النطفة طفلًا لقادرٌ على أن يخرج رميم الجثة خلقًا آخر يوم الحشر. هل يُعقل أن يمدَّ الله هذا الإنسان، ويبلِّغه التمام، وهو في ذلك يأمره وينهاه، ثم يقبضه ويتوفاه، ثم تنتهي القصة، فلا رجعة بعد ذلك؟! هي الحياة تأخذ من العبد كلَّ يومٍ شيئًا، وتستردُّ منه ما كانت أعطته، حتى يصل إلى أرذل مراحل حياته، بعد أن كان امتدادها يزيد في علمه وعقله، وقوته وصحته، وخَلقه وخُلقه. إنما أنتَ تحت تصرُّفِ الله تعالى وعنايته؛ متى شاء علَّمك ما لم تكن تعلم، ومتى شاء أنساك ما كنت تعلمه. بين الآدمي والنبات قاسم مشترك في بدء الأمر ونهايته، تؤخذ منه العبرة؛ فالنبات يكون في نقصان، فما يزال ينمو بقدرة الله حتى يتم، فكذلك الآدمي يَرقى من نقصٍ حتى يبلغ الكمال. |
﴿وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَسۡكَنَّٰهُ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۭ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ ﴾ [المؤمنون: 18]
نزول الغيث من السماء من دلائل فضل الله على خلقه، ومن براهين رحمته وحكمته، فقد أنزله نافعًا بقدَر، لا قليلًا فلا يقوم بحاجتهم، ولا كثيرًا فيغرقهم ويفسد عيشهم. بمشيئة الله وحدَه نبت النبات بالماء، وتشرَّبته الأرض ليُخزنَ فيها، ولو شاء الله تعالى ما أذن للأرض أن تمسكَه ولا أن تنبتَ به كلأ، فيهلك الناس ومواشيهم جوعًا وعطشًا. |
﴿فَأَنشَأۡنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَٰبٖ لَّكُمۡ فِيهَا فَوَٰكِهُ كَثِيرَةٞ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ﴾ [المؤمنون: 19]
متى نظرتَ إلى الرياض النضرة، والأشجار المثمرة فاشكر الذي أنبتها وسقاها ورواها، ونفعك بها. |
﴿وَشَجَرَةٗ تَخۡرُجُ مِن طُورِ سَيۡنَآءَ تَنۢبُتُ بِٱلدُّهۡنِ وَصِبۡغٖ لِّلۡأٓكِلِينَ ﴾ [المؤمنون: 20]
كم في شجرة الزيتون من مصالحَ وبركات، ومنافعَ وخيرات! فلله الحمد على نعمته وفضله على خلقه. |
﴿أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَسُوقُ ٱلۡمَآءَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡجُرُزِ فَنُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعٗا تَأۡكُلُ مِنۡهُ أَنۡعَٰمُهُمۡ وَأَنفُسُهُمۡۚ أَفَلَا يُبۡصِرُونَ ﴾ [السجدة: 27]
يا له من مشهد يفتح نوافذَ القلب للاعتبار بهذه الحياة النامية، والإحساس بإنعام واهبها، وذلك ما يزيد القلب حبًّا له، وإيمانًا بقدرته وحكمته وإتقانه. منظر السحاب يجتمع، والغيث ينهمر، والماء يأتي إلى الأرض العطشى فيرويها، والنبات يشقُّ الأرض، والبهائم ترعى في خمائلها، نعمة منظورة تملأ البصر حسنًا، والقلب بهجة وفرحًا، وإيمانًا بالله تعالى. |
﴿فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ ﴾ [عبس: 24]
إن اللُّقمةَ الواحدة يرفعها أحدُنا إلى فيه، لتختصرُ قصَّةً طويلة من رحمة الله بنا، وعطفه علينا، فلله الحمدُ على جميل منِّه، وواسع كرمه. مَن شقَّ الأرضَ وأخرج منها هذه البركات قادرٌ أن يباركَ في ابن آدم ويوفِّقَه إلى أجلِّ الأعمال، وأرفع الأحوال. |
﴿مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ﴾ [عبس: 32]
الدنيا متاعٌ تستوي فيه البهائمُ مع الناس، وإنما يمتاز الناسُ ويتفاضلون بصدق إيمانهِم، وتمام عبوديَّتهم لربِّهِم. يقينُك أيها العبدُ أن كلَّ ما تتقلَّب فيه من نعيم إنما خلقه الله لأجلك، يحملك على أن تجودَ من فضل الله على المحتاجين من خلقه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الغيرة عقوبة الأخلاق السيئة النصب والاحتيال عداوة الكفار للمسلمين الرد بالمثل الثواب منع الخير من أسباب النصر اسم الله القادر القتل
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب