قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الغني في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ قَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرٞ مِّن صَدَقَةٖ يَتۡبَعُهَآ أَذٗىۗ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 263]
أَولى من الصَّدقة التي يتبَعُها الأذى كلمةٌ طيِّبة تَضمِدُ جراحَ القلوب، ومغفرةٌ حسنة تغسل أحقادَ النفوس. ما ألحَّ السائل عليك إلا وقد اشتدَّت حاجتُه إليك، فلا تؤذه بكلمةٍ جارحة، واعلم أن اعتذارك الجميلَ خيرٌ من عطاءٍ تتبَعُه إساءة، وإحسانٍ تعقُبه إهانة. ألا يعلم ذاك المانُّ على عباد الله أن الله غنيٌّ عنه وعن صدقته؟! وأنه سبحانه حليمٌ لا يعاجله بعقوبته؟! فما أحراه أن ينتهيَ عن منِّه، ويكُفَّ آذاه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267]
إن الخبيث لا يكفِّر الخبيث، فإذا خبُث كسب العبد لم تكفِّر نفقتُه من ذنوبه شيئًا، وإذا طاب كسبُه زكت نفقتُه فكفَّرت خطاياه كأنها لم تكن. كيف يبذل المرء لربِّه ما لا يَرضى ببذله لنفسه، أوَ يُهدي إلى الله ما لا يَرضى من صاحبه أن يُهديَه إليه؟! إذا أعطيتَ فليكن عطاؤك طيِّبًا من نفسٍ طيِّبة، فإن بَذلَكَ لنفسك، والله غنيٌّ عنك. |
﴿فِيهِ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنٗاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97]
المسجد الحرام مَنبَع الإيمان، وموطن الأمن والأمان، للبشر والنبات والحيَوان، فهنيئًا لمَن تعلَّق قلبه بذلك المكان. قُدِّم ذكرُ اسم الله عزَّ وجلَّ؛ تنبيهًا على تعظيم شرعه وحُرمة بيته، وتخويفًا من التقصير في حقِّه وأداء واجبه، فلنتبصَّر. لا حاجةَ لله في حجِّ أحدٍ من عبيده، ولكنَّه سبحانه كريمٌ؛ فمَن أقبل عليه أدناه، غنيٌّ؛ فمَن كفر به أعرَض عنه وأقصاه. |
﴿وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِينَ ﴾ [الأنعام: 133]
ربُّنا غنيٌّ عن طاعاتنا، غيرُ محتاجٍ إلينا مع قُرباتنا، فكيف مع معاصينا ومخالفاتنا؟! فلولا رحمتُه بنا ما سعِدَ طائعٌ بطاعته، ولا أُمهِل عاصٍ في معصيته. لا خلودَ في هذه الحياة، ولا بقاءَ لهذه الدار، فما هي إلا محطَّةٌ ينزلها قومٌ فيرحلون، فيَخلُفُهم عليها قومٌ آخرون، حتى يُكتَبَ عليها الفناء، فلا يبقى بعدها إلا دارُ البقاء. نظرُ العاقل لأحوال مَن سبقه مجيئًا وذهابًا داعٍ للاعتبار بأنه كما جاء يذهب، مهما أُعطي وملَك، ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك. |
﴿قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭ بِهَٰذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [يونس: 68]
ما في الكونِ من شيءٍ إلا وهو في ملكِ اللهِ تعالى، فليس ثمَّةَ أغنى منه، فعلامَ يُشرِكُ به الجاهلون، وبأيِّ حُجةٍ على باطلهم يستدِلُّون؟ لا يجوزُ القولُ على الله بغيرِ علم، فكيف يُقالُ عليه ما هو ظاهرُ البطلان؟ |
﴿وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 8]
سبحانَ من لا تَزيدُ طاعاتُ عبادِه في مُلكه شيئًا، ولا تَنقُصُ معاصيهم منه شيئًا، وتقدَّسَ مَن ليس له من الصفاتِ والأسماء والأفعال إلا كلُّ كاملٍ وحسنٍ وجميل! انتفعَ بشكرِ اللهِ فاعلُه، وجنى ضررَ الكفرِ به عاملُه، فاستكثِر من شكر الله، واحذر جحودَ نعمته. |
﴿لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الحج: 64]
مالك المُلك سبحانه غنيٌّ عن جميع خلقه؛ عن عبادتهم وعن حمدهم، غير أنهم كلَّهم محتاجون إلى تدبيره ومعونته، وعبادته وشكره، وهو تعالى المستحقُّ للحمد؛ لكماله وعظيم إحسانه. |
﴿قَالَ ٱلَّذِي عِندَهُۥ عِلۡمٞ مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن يَرۡتَدَّ إِلَيۡكَ طَرۡفُكَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّي لِيَبۡلُوَنِيٓ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيّٞ كَرِيمٞ ﴾ [النمل: 40]
القوَّة والأمانة شرطانِ في إتقان الأعمال والحفاظِ على مضامينها، فمَن توفَّرا فيه كان أهلًا للعمل والوظيفة. يُستطاع بالحكمة والعلم ما لا يستطاع بالقدرة والقوة في بعض المواقف. كثرةُ العلم النافع تختصر المسافات، وتسهل الصعوبات، وتقرِّب الأمور البعيدات، وتوصل إلى الأُمنيَّات. إذا صلَحَت النيَّة فليس من الغرور أن يعرضَ المرء ما عنده من القوَّة والقدرة التي يمكن أن ينفعَ بها الخلقَ وينصرَ بها الحقَّ. مَن أنعم الله عليه بنعمة فليعلم أن النعمة ابتلاء يحتاج إلى شكر، فمَن غفَل عن ذلك انساق إلى الكفران لها، وسوء التصرُّف بها. مَن شكر نعمة ربِّه عاد نفعُ شكره على نفسه، فبشُكره يحفظ النعمة الموجودة، ويصل إلى النعمة المفقودة. لا حاجة لله في شكر عبده، وإنما دعاه لشكره حرصًا على جلب الخير له، فله الحمدُ سبحانه على عطائه، ودعوته عبدَه إلى شكر نعمائه. الله تعالى يعطي عباده عن كرم، لا عن ارتقاب شكرهم على النعم؛ لأنه الغني عنهم، وهم الفقراء إليه. |
﴿وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [العنكبوت: 6]
فلتعلمِ القلوب التي تحتمل تكاليف الإيمان ومشاقَّ الدعوة بأنها إنما تجاهد لنفسها ولاستكمال فضائلها، وإلا فما لله من حاجة إلى أحد، وإنه لغني عن كل أحد. مَن لم يجاهد نفسه، وإنما يسعى لجلب راحتها بإعطائها شهواتها، فقد أضرَّ بها من حيث أراد إمتاعها وإسعادها. |
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا لُقۡمَٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِۚ وَمَن يَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٞ ﴾ [لقمان: 12]
شُكر الله تعالى على نعمه عَيْن الحكمة، فإنه يُوجب الاستسلام للمُنعِم بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، ولذا كان الشكر في صدارة ما أوتيه لقمانُ من الحكم. آثار شكر الله تعالى هي كمالاتٌ تحصُل للشاكر، ولا تنفع المشكورَ سبحانه شيئًا، فإنه الغنيُّ عن شكر الشاكرين. يحمَد اللهُ عبده ما شكر، ويستغني عنه إن كفر؛ تفضُّلًا منه على الشاكر، واستغناءً عن الجاحد الكافر. |
﴿لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [لقمان: 26]
إنما يستحقُّ العبادة مَن له الخَلق والمُلك والتصرُّف في الكون وحده سبحانه وتعالى. مَن كفر فإن الله تعالى غنيٌّ عن حمده، ومَن حمِده من عباده المؤمنين فقد أصاب الثناء عليه بحقه، فإنه جلَّ جلاله حميد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله. |
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]
أيها الإنسان، أنت فقير إلى ربك مهما أوتيت من أسباب القوة، فافتقر إليه وتوكل عليه، وأقبل على عبادته، وتذلل بين يديه دون غيره. حاجة العبد إلى ربه حاجة لِذاتِه، لا لعلةٍ أوجبت تلك الحاجة، كما أن غنى الرب تعالى لذاته لا لأمرٍ أوجب غناه سبحانه. إن الله تعالى هو الغنيُّ المحمود في غناه، وكم من غنيٍّ سواه لا يحمد في نعمة الغنى، بل يذمُّ لسوء تصرُّفه فيه. |
﴿إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ [الزمر: 7]
إن الله غنيٌّ عن عباده وطاعتهم، ولكنه لكمالِ رأفته بهم يحبُّ الطاعةَ منهم، لإكرامهم والتفضُّل عليهم. عن قَتادة قال: (والله ما رضيَ الله لعبده ضلالةً، ولا أمره بها ولا دعا إليها، ولكن رضي لكم طاعتَه وأمركم بها). شتَّانَ بين رضا الناس ورضا خالق الناس، فهنيئًا للشاكرين لأنعُم الله، الفائزين برضاه؛ فإنه نعمَ الفوز. كلُّ نفس مَجزيَّة عن عملها، لا يَضِيرها إفساد المفسد، كما لا ينفعها إحسانُ المحسن، فإيَّاك أن تتعلَّق بعمل غيرك، ولكن أحسِن يُحسَن إليك. |
﴿هَٰٓأَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم ﴾ [محمد: 38]
لا يَكمُل إيمانُ عبد حتى يقدِّم مَحابَّ الله على مَحابِّه، ويقدِّم داعيَ ربِّه على داعي قلبه. مَن بَخِل فإنما يَبخَل عن نفسه، ومَن بذل فقد أراد الخير لها، وما تُنفقه اليوم تجده غدًا. الله غنيٌّ عن عباده، وما أعطاهم فقدَّموا منه فيما يحبُّ فهو لهم ذُخر مُدَّخر لديه سبحانه. إن الفقير إذا انحاز للغنيِّ سَعِد به، وناله من حظِّه، فكيف بمَن جعل تجارته مع ربِّه أفلا يَسعَد ويَهنأ؟ لم يعلِّق الله نصرة دينه على قوم بعينهم، بل جعل ذلك اصطفاءً واجتباءً يكرم به من شاء من عباده. ﴿يستبدل قومًا غيركم﴾ تحذير يصعق القلوب الغافلة، ويحرك الأجساد التي خلدت إلى الأرض، لتعاود مسيرها لنصرة دين ربها. |
﴿ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الحديد: 24]
من أظهرِ آثار الاختيال المذمومة البخلُ والإمساكُ عن الإنفاق في سبيل الله. أن تُبتلى بالشُّحِّ وكراهة البذل والإنفاق فتلكَ مصيبة، وأن تتمادى في الباطل فتكونَ داعيةَ شرٍّ تأمرُ بالبُخل وتحثُّ عليه، فتلك مصيبةٌ أعظم. حسبُك من الشرِّ أن تحملَ وِزرَ نفسِك، فلا تزد عليه أوزارَ غيرِك. أشدُّ الناس حُمقًا من ظنَّ أنه يَضيرُ ربَّه بإمساكه وبُخله، فلا والله لا يَضيرُ إلا نفسَه، وإنَّ الله لغنيٌّ عنه وعن إنفاقه. |
﴿لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الممتحنة: 6]
مَن يُعرض عمَّا ندبه الله إليه من التأسِّي بأنبيائه، ويوالِ أعداء ربِّه، فإنما يجني على نفسه، وإن الله هو الغنيُّ عن عبادِه، الحميدُ في ذاته وصفاتِه. ضعف التأسِّي بالأنبياء المتَّقين، والفتورُ عن الاقتداء بالأخيار الصَّالحين، دليلٌ على ضعف الإيمان ورقَّة الدِّين. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٞ يَهۡدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْۖ وَّٱسۡتَغۡنَى ٱللَّهُۚ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٞ ﴾ [التغابن: 6]
لمَّا كانت الرسالةُ السماويَّة منهجًا إلهيًّا للبشَر، كان لا بدَّ أن تتمثَّل واقعيًّا في فردٍ منهم، يكون بشخصه تَرجُمانًا لسموِّها، وأسوةً للآخَرين. آفةُ الآفات الكِبْر، فإنه يصدُّ صاحبه عن الإذعان للحقِّ والبيِّنات، ويُعميه عن إبصار الحُجَج الواضحات، ويهوي به في الجحيم أسفلَ الدَّرَكات. أيها المسلمُ، إن الله غنيٌّ عنك وعن عبادتك، ولكنْ من تمام فضله أنه يحمَدُ لعباده إحسانَهم ويكافئُهم عنه بأحسنَ منه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
العفة الحمل والرضاع الولاية لله الإنسان والكون الربا الله صادق غزو الفضاء قتل الأولاد الفضل الإلهي النصب والاحتيال
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب