قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الجبن في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُواْ غُزّٗى لَّوۡ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسۡرَةٗ فِي قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ﴾ [آل عمران: 156]
باعِد بينك وبين الكفَّار؛ لا تردِّد قبيحَ أقوالهم، وابرَأ إلى الله من شنيع أفعالهم، واحذر التشبُّهَ بهم؛ لئلَّا تكونَ منهم. شأن المؤمن الأخذُ بالأسباب دون التعلُّق بها، فهو يعلم أنها بيد الله؛ إن شاء أجرى قدَره بها أو بغيرها، فيعلِّق قلبه أبدًا بمسبِّب الأسباب. التحسُّر على ما قضاه الله وقدَّره خَصلةٌ موروثة عن المنافقين، الذين لم يؤمنوا بالخبير الحكيم، فما أبعدَ البونَ بينهم وبين المؤمنين، الراضين بقضاء الله وبه مسلِّمين. هنيئًا لمَن أيقن بأن أسبابَ الحياة والموت بيد الله وحدَه، وأنه لا فِرارَ من قدره؛ فلم يخالف عن أمره. فلنُراقب أعمالنا، ولنُخالف بها عن أعمال الكافرين، فإن الله بصيرٌ بما يفعله عبادُه من خير أو شرٍّ، وسيُجازي كلًّا بما عمل. |
﴿وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ ﴾ [آل عمران: 158]
ما من أحدٍ إلا وسيموت، سواءٌ على فراشه أم في ساحات القتال، لكنَّ مصيره إلى الله وحدَه، فمن سعيدٍ بما قدَّم، ومن قارعٍ سنَّ النَّدم. |
﴿وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٞ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَهِيدٗا ﴾ [النساء: 72]
المؤمن يُبادر إلى كلِّ فضيلةٍ ويدعو غيرَه إليها، غيرَ متثاقلٍ ولا متباطئ، ولا مُثبِّطٍ ولا مُبَطِّئ. إذا أظلمَ الفهم عند الإنسان عدَّ التخلُّفَ عن الفضيلة وأهلِها نعمةً يحمَدُ اللهَ عليها! |
﴿وَلَئِنۡ أَصَٰبَكُمۡ فَضۡلٞ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُۥ مَوَدَّةٞ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمٗا ﴾ [النساء: 73]
من علامات الإيمان أن يكونَ المؤمن مع أخيه في عُسره ويُسره، لا أن يتودَّدَ إليه حالَ غِناهُ وعِزِّه، ويُعرضَ عنه حين انكسارِه وفقرِه. حسرة المؤمن تكونُ على ما فقَدَ من الأجر الجزيل، لا على ما فوَّتَ من متاع الدنيا القليل. فوز المجاهدِ المؤمن: الشهادةُ، أو النصرُ والغنيمة، وفوز المنافق: النجاةُ والغنيمة. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفٗا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ﴾ [الأنفال: 15]
مقتضى الإيمان بموعود الله عدمُ الفِرار عند الزحف؛ لأن الغايةَ إمَّا النصرُ وإمَّا الشهادة. |
﴿وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [الأنفال: 16]
إن التراجع المنظَّمَ ليس تولِّيًا؛ ففرقٌ بين مَن يفِرُّ ليَكُرَّ، ومَن يفِرُّ ليَسلَمَ ولو أُصيب أخوه، وفرقٌ بين مَن يفرُّ ليقوِّيَ فئةً يتحيَّز إليها، ومن يفرُّ لينجوَ ولو ضعُفت فئتُه. الفارُّ من الزحف ولو كان واحدًا، هو في المعركة كالجماعة، فلو أدبر لكان أثرُه في غيره كبيرًا، فهو يستحقُّ غضبَ الله وعذابه. |
﴿لَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 44]
مَن آمن بالله واليوم الآخر حقَّ الإيمان، قاتل من أجل دينه، وهان عليه الموتُ في سبيله؛ لما يرجوه من النعيم، والنجاةِ من العذاب الأليم. التقوى لا تَخفى على الذي يعلم السرَّ والنجوى، فهنيئًا للمتَّقين. |
﴿وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّي وَلَا تَفۡتِنِّيٓۚ أَلَا فِي ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [التوبة: 49]
مَن أظهر الورعَ وتذرَّعَ به للتخلُّص من الواجب، أو لفعل المَنهيِّ عنه، فقد لجأ إلى حيلةٍ من حِيَل المنافقين. يبحث المنافقون السابقون عن إذنٍ لتسويغ خطيئتهم، ويبحث المنافقون اللاحقون عن فتوى لتشريع جريمتهم، ولا تقديسَ لدى جميعهم للإذن أو للفتوى، ولكن ينتظرون الموافقةَ فحسب. ما كانت الفتنةُ يومًا في الجهاد الحقِّ، ولكنَّها في التذرُّع بالواهي من الحُجَج لتركه والتثبيطِ عنه. الورع الكاذبُ لا يرفعُ عن المنافق حقيقةَ الكفر، ولا يدفعُ عنه يومَ القيامة عذابَ جهنَّم. جعل اللهُ النارَ محيطةً بأهلها إحاطةَ السِّوار بالمِعصَم، فلا مناصَ من عذابها، ولا مهرَب لأصحابها، نسأل الله أن يجيرَنا منها. |
﴿وَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَٰكِنَّهُمۡ قَوۡمٞ يَفۡرَقُونَ ﴾ [التوبة: 56]
المنافقون يَنسُبون أنفسَهم إلى الجماعة المؤمنة، فإذا ما أمِنوا العقوبة، وضعُفت شوكةُ الإسلام أظهروا الإساءة، وأعلنوا العداوةَ للإسلام وأهلِه. |
﴿لَوۡ يَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡ مَغَٰرَٰتٍ أَوۡ مُدَّخَلٗا لَّوَلَّوۡاْ إِلَيۡهِ وَهُمۡ يَجۡمَحُونَ ﴾ [التوبة: 57]
المنافق لا تُهِمُّه البلادُ التي يعيش فيها أحُكِمَت بالإسلام أم بغيره، إنما بلده الذي يحرِص عليه هو المكان الذي تتَّسعُ فيه ملذَّاتُه، وتتنفَّس فيه أهواؤه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
حد القذف الغرور اسم الله الحسيب التبليغ الواقعة الشورى صفات الجنة القضاء على العبودية أماني أهل الكتاب الأعمال الصالحة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب