قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن قتل الأولاد في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٖ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 137]
ألا ليتَ المذنبَ يعلم النتائجَ المهلكة من الأعمال التي تُزيَّن له؛ فإن مَن أبصر نهايةَ طريق الكفر والعصيان ابتعد عنه ولم يسلُكه. بئسَ الشيطانُ شريكًا للمشرك؛ يُغريه بالمعصية فيطيعُه فيها، فيُوردُه جهنَّمَ ويَرِدُها معه! كم زيَّنَت التشريعاتُ الأرضيَّة من رَدًى، وجلبَت على البشرية من شَقاء، بما تُمليه عليها شياطينُها من دَعاوى! فتارةً تحت اسم تحديد النَّسل، وتارةً تحت أسماء أُخَر. إذا رأيتَ من الناس مَن يقوم بمهمَّة التلبيس، فاعلم أنه يعملُ عملَ إبليس، وإن ألبسَه لَبُوسَ الحضارة. لا تحزن على المفترين على دين الله؛ فإن الحكمةَ الإلهيَّة اقتضَت التخليةَ بينهم وبين أفعالهم؛ استدراجًا وإمهالًا لهم. |
﴿قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ ﴾ [الأنعام: 140]
ألا إن الخَسارةَ الفادحة، وطريقةَ السوء الواضحة، أن تنحرفَ البشرية عن صراط اللهِ القويم، وتتردَّى في سبيل الجاهلية الأثيم، وتَرجِعَ إلى عبودية المشرِّعين من العبيد، وتنحدرَ إلى هذا القعر البعيد. لا تزالُ النُّظُم الوضعيةُ المخالفةُ للشريعة الإسلامية تعصِفُ بالناس من شرٍّ إلى شر، حتى تزيِّنَ لهم قتلَ الأولاد، وتحريمَ الأرزاق الطيبةِ بين العباد. عندما يستعمرُ العقولَ ضلالُ الأفكار المنحرفة، وكمالُ الاستسلامِ للإملاءات الضالة؛ يتخلى أصحابُها عن بعض إنسانيتهم، فتذهبُ عواطفُهم، وتُستنكَر مواقفُهم، حتى يصلَ شرُّهم إلى أقربِ الأقربين عن إرادةٍ وقصد. ما أعظمَ الهدايةَ سبيلًا إلى صلاح الدنيا والآخرة، وطريقًا إلى التراحم والتلاحم، وأبعدَ عن الشَّقاوة والعمى! |
﴿۞ قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقٖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 151]
ارتقُوا أيها الناس، وارتفِعوا من حضيض التشريعات الوضعيَّة، إلى سموِّ الأحكام الربانيَّة. إن الله هو الربُّ لعباده فهل يكونُ الحُكم فيهم إلا له وهو خالقُهم العليمُ بما يُصلِحُهم؟! الشِّرك بالله هو أشدُّ المحرَّماتِ وأعلاها، وشرُّ المعاصي وأخبثُها؛ لأنه خروجٌ عن حقِّ العبودية الخالصة للمعبود الواحد إلى غيره من خلقه. الأمر ببرِّ الوالدين مقترنٌ بالأمر بتوحيد الله، وذلك لأن للهِ تعالى على الإنسان نعمةَ الخلق والإيجاد، وللوالدين بعد الله نعمةَ التربية والإيلاد، فاشكرِ الله بالتوحيد، واشكر والديك بالبِرِّ. لقد ضمنَ اللهُ للناسِ أرزاقَهم قبل الإيجاد، فليس للإنسان العاقلِ أن يخشى كثرةَ الأولاد، فالخالقُ هو الرازق سبحانه وتعالى. تحديد النَّسلِ من أجل الحفاظ على رُقيِّ الاقتصاد نظرةٌ مادِّية خاطئة، فكلُّ مخلوقٍ ورزقُه مقترنان، وزيادةُ الأعداد زيادةٌ في الإنتاج. الإسلامُ دِينُ وقايةٍ قبل أن يقيمَ الحدودَ ويوقِعَ العقوبات، وهو دينُ حمايةٍ للضمائر والجوارح قبل التأديبِ على ركوبِ الموبقات. الإنسان المراقِبُ لله يفرُّ عن المعاصي خوفًا من ربِّه المعبود، لا فرارًا من العقوبة وإقامةِ الحدود، ويتعبَّدُ لله بترك الخطيئات، كما يتعبَّدُ له تعالى بفعل الطاعات. ظاهر النصِّ القرآنيِّ النهيُ عن القُرب من المعصيةِ لا عن إتيانها، ليحثَّ العبدَ على البعد عن أسبابها، وطرقِ الوصول إليها. |
﴿وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا ﴾ [الإسراء: 31]
الله تعالى أرحمُ بالولد من والدَيه، فقد نهاهما عن قتله خشيةَ الإنفاق عليه، وتكفَّل سبحانه برزق الوالد وما ولد. إن المجتمع الذي يُبيح قتلَ الأولاد وإجهاض الأجِنَّة ومنعَ النسل؛ خوفًا من الفقر، لا يمكن أن يصلحَ شأنُه؛ لأنه مجتمع نفعيٌّ تسوده الأثَرة والأنانيَّة. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ يُبَايِعۡنَكَ عَلَىٰٓ أَن لَّا يُشۡرِكۡنَ بِٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَلَا يَسۡرِقۡنَ وَلَا يَزۡنِينَ وَلَا يَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأۡتِينَ بِبُهۡتَٰنٖ يَفۡتَرِينَهُۥ بَيۡنَ أَيۡدِيهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا يَعۡصِينَكَ فِي مَعۡرُوفٖ فَبَايِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [الممتحنة: 12]
كلُّ مسلم رضي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمَّد ﷺ نبيًّا ورسولًا، في عُنقه بيعةٌ على السَّمع والطاعة، فإيَّاكم ونقضَ بيعتكم. الطاعة الواجبةُ إنما تكون في المشروع والمعروف، ولا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالق. من رحمة الله بعباده أنَّ بنود البيعة اشتملت على المقوِّمات الكُبرى للعقيدة والحياة، بما يُصلح حالَ العبد والمجتمع والأمَّة. قوَّة التشريع مستمدَّةٌ من قوَّة الشريعة القائمة على المعروف؛ لأنها حُكم الله الحكيم الخبير، لا من إرادة الحاكم ولا الأمَّة ولا ذي رأي فَطير. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
المهر الحذر من الآخرة مواقف النصارى التهجد وقيام الليل السعير مقابلة السيئة بالحسنة صفات النبي محمد في التوراة والإنجيل رفيع الدرجات الطامة الكبرى الخلود
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 3, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب