﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾
[ الرعد: 11]
سورة : الرعد - Ar-Rad
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 250 )
For each (person), there are angels in succession, before and behind him. They guard him by the Command of Allah. Verily! Allah will not change the good condition of a people as long as they do not change their state of goodness themselves (by committing sins and by being ungrateful and disobedient to Allah). But when Allah wills a people's punishment, there can be no turning back of it, and they will find besides Him no protector.
له معقّبات : ملائكة تعتقب في حِفظه
من أمر الله : بأمره تعالى بحفظه
من وال : من ناصر أو وال يلي أمورهملله تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه بأمر الله ويحصون ما يصدر عنه من خير أو شر. إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه. وإذا أراد الله بجماعةٍ بلاءً فلا مفرَّ منه، وليس لهم مِن دون الله مِن وال يتولى أمورهم، فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه.
له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن - تفسير السعدي
{ لَه}- أي: للإنسان { مُعَقِّبَاتٌ } من الملائكة يتعاقبون في الليل والنهار.{ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ }- أي: يحفظون بدنه وروحه من كل من يريده بسوء، ويحفظون عليه أعماله، وهم ملازمون له دائما، فكما أن علم الله محيط به، فالله قد أرسل هؤلاء الحفظة على العباد، بحيث لا تخفى أحوالهم ولا أعمالهم، ولا ينسى منها شيء، { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ } من النعمة والإحسان ورغد العيش { حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها.وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة، { وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا }- أي: عذابا وشدة وأمرا يكرهونه، فإن إرادته لا بد أن تنفذ فيهم.فـإنه { لَا مَرَدَّ لَهُ } ولا أحد يمنعهم منه، { وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ } يتولى أمورهم فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه، فليحذروا من الإقامة على ما يكره الله خشية أن يحل بهم من العقاب ما لا يرد عن القوم المجرمين.
تفسير الآية 11 - سورة الرعد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
له معقبات من بين يديه ومن خلفه : الآية رقم 11 من سورة الرعد
له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن - مكتوبة
الآية 11 من سورة الرعد بالرسم العثماني
﴿ لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ ﴾ [ الرعد: 11]
﴿ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ﴾ [ الرعد: 11]
تحميل الآية 11 من الرعد صوت mp3
تدبر الآية: له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن
ما يُصابُ العبدُ بأذى إلا بقَدرِ الله، ولا يسلمُ إلا بحفظه وأمره، ومَن حفظَه اللهُ لم يؤذه مخلوقٌ، ومَن تركَه فربما تسلَّطَ عليه أقربُ شيءٍ إليه.
متى رأيتَ تكديرًا في حالك، فاذكر نعمةً ما شُكِرت، وزلةً فُعلِت، وغيِّر ما بنفسك يغيِّرِ اللهُ في أحوالك.
لا يُزيلُ النِّعَم مثلُ كفرها، وإهمالِ أوامرِ المنعم بها، فعليك بالإحسان، واستجِدَّ بالدوامِ عليه عطاءَ الكريمِ المنَّان.
التغيير الخارجيُّ يبدأ بالتغيير الداخليِّ، فإذا أردتَّ تغييرَ واقعك لصلاح دينك ودنياك فابدأ من قلبك.
إن ربًّا يحفظ كلَّ ما يصدُر من العبد، ويتصرَّفُ فيه بما يشاء، ولا يردُّ أحدٌ أمرَه فيه؛ لجديرٌ بالرهبة، وإفرادِه بالعبادة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : معقبات , يديه , خلفه , يحفظونه , أمر , الله , يغير , بقوم , يغيروا , بأنفسهم , أراد , الله , بقوم , سوءا , مرد , وال ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن في ذلك لآية للمؤمنين
- ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر
- الذين هم يراءون
- أفرأيت إن متعناهم سنين
- إنهم عن السمع لمعزولون
- إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد
- وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما
- قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا
- ياأيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف
- قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون
تحميل سورة الرعد mp3 :
سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب