قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الجليس في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا ﴾ [النساء: 69]
طاعة الله التي اجتمع عليها خِيارُ الناس أوائلُهم وأواخرُهم، ستجمعهم في نعيمها كما جمعَتهم في تكاليفها. كن مع سنَّة النبيِّ ﷺ، فإن معيَّتها أنفعُ ما تحمله معك إلى آخرتك، لا تدَعُك حتى تُبوِّئكَ أعلى المنازل. الرُّفقة الصالحة من أطيب النعيم؛ فلذلك جازى الله به خِيارَ عباده في جِنانه. |
﴿وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِهَا وَيُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦٓ إِنَّكُمۡ إِذٗا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 140]
الإيمان بآيات الله يوجب هجرَ كلِّ مجلس يُستخفُّ فيه بها، ويَحتِمُ الإنكارَ على مَن فيه. احذرِ البسمةَ إذا كان باعثَها الاستهزاءُ بآية أو شريعة؛ فإنها كفيلةٌ بالإخراج من الملَّة. إذا سمع المسلمُ الاستهزاءَ بدين الله في مجلسٍ ما، فعليه أن يدافعَ عن حُرمة دينه، أو يغادرَ المجلسَ غيرَ آسف. اصطَفِ جليسَك الذي تحبُّ أن يكونَ معك في الآخرة؛ فالمرءُ مع مَن أحبَّ، والمنافقون أحبُّوا الكافرين ووالَوهم في الدنيا فجمعَهم الله في مصيرٍ واحد في الآخرة. |
﴿وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَيۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءٖ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَيۡهِم مِّن شَيۡءٖ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 52]
تشريفٌ من الله لأهل طاعته المخلصين، وطالبي عِلم الدين القويم؛ بأن أوصى بتقريبهم، وصَرفِ النظر إليهم بالإكرام والاعتناءِ والاهتمام. حساب الخَلقِ على الخالق، وليس على أحدٍ من الخلائق، والحكمُ على نِيَّات الناس وقلوبهم هو لربِّ الناس، فإذا نُفِيَ ذلك عن الأنبياء فمَن دونَهم من بابٍ أَولى. الظلم غيرُ محصورٍ في أخذ حقوق الناس الحسِّيَّة أو منعها، بل يتعدَّى إلى منعهم حقوقَهم المعنوية؛ كمنع البِشر وحُسن الاستقبال. |
﴿وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 68]
المؤمن طيِّبٌ يبحثُ عن الطيِّب في كلِّ ما حوله، فإذا جلس مجلسًا خِيضَ فيه بما يُغضبُ اللهَ أعرضَ عنه وفارقَه. تيقَّظ أيها المسلم، فقد يُنسِيك الشيطانُ بحِيَله أوامرَ الله ونواهيَه. |
﴿وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبٗا وَلَهۡوٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلٖ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴾ [الأنعام: 70]
دين الإسلام حقيقٌ بالتوقير، حريٌّ بالتقدير، فلا مكانَ فيه للَّهو واللعب فيما جاء به. العاقل هو من جعلَ همَّه ما يكتسبُه من الخيرات في الدنيا، لا مجرَّدَ الحياةِ فيها. إن اغترَّ الإنسان بما يعود عليه وَبالًا في أُخراه، فليعلم أنه قد خدعَته دنياه. مَن تدبَّر القرآنَ وعمل به لم يأسِره الاغترارُ بالحياة وزينتها، ولم تَفُته مراكبُ النجاةِ من مُهلكاتها. مَن اتخذ دينَه لهوًا ولعبًا نال المؤاخذةَ الأليمة، والفضيحةَ الجسيمة، والحبسَ عن الخير، والارتهانَ بالذنوب. لا عاقلَ يقبل بمكسَب دنيويٍّ مهما عظُم، إن كانت عاقبتُه تجرُّعَ الحميم، ومعاناةَ العذاب الأليم. |
﴿وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا ﴾ [الكهف: 28]
الخير كلُّ الخير في صُحبة الصالحين الذاكرين؛ فبهم تكثُر الحسنات، وتقِلُّ السيِّئات، وتنهَض الدعَوات، وهم القومُ لا يشقى بهم جليسُهم. مجالسة الصالحين عبادةٌ تحتاج إلى صبر؛ لأن النفس قد لا تجد عندها شهَواتها، ولا ترى في أهلها زينةَ المال والنفوذ، فاحتاجت إلى مزيد تصبير. ليكن لأهل الطاعة منك إكبارٌ وتبجيل، وتقديمٌ وتعظيم، فمثلُهم بهذا أولى، وهو لك أزينُ وأسمى. لم يقُل سبحانه: (ولا تُطِع من أسكتنا لسانه عن ذكرنا)، ولكنه قال: ﴿أغفَلنا قلبَه﴾ ؛ إذ كم من إنسانٍ يذكر بلسانه لكنَّ قلبه غافلٌ لاهٍ! فلا يكون للذِّكر حينئذٍ أثرٌ بيِّن، وإنما حياة القلب باجتماع ذِكر الجَنان واللسان. اعمُر قلبَك بذكر الله تعالى، فهو العاصم لك من اتِّباع الهوى، والغفلة عن ربِّك المولى. لو تأمَّلت أمَّةً في انحلال، وأمرُها في انفراط واختلال، فستجد الغفلةَ قد استحكمَت من قلوب أصحابها، والأهواءَ قد سكنت فيها. |
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ﴾ [عبس: 1]
عاتب الله نبيَّه على لمحة عُبوسٍ ظهرت على قسَمات وجهه، فانظر إلى أيِّ مدًى أَولى الإسلامُ مراعاةَ مشاعر الضُّعفاء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة. يا لها من تربيةٍ رفيعة فريدة؛ لا تعبِس حتى في وجه مَن لا يراك، لتوطِّنَ نفسَك أبدًا على السَّماحة والبِشر، وحُسن العِشرة والخُلق. |
﴿أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ﴾ [عبس: 2]
عاتب الله نبيَّه على لمحة عُبوسٍ ظهرت على قسَمات وجهه، فانظر إلى أيِّ مدًى أَولى الإسلامُ مراعاةَ مشاعر الضُّعفاء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة. يا لها من تربيةٍ رفيعة فريدة؛ لا تعبِس حتى في وجه مَن لا يراك، لتوطِّنَ نفسَك أبدًا على السَّماحة والبِشر، وحُسن العِشرة والخُلق. |
﴿وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ ﴾ [عبس: 3]
في الجمع بين (يزكَّى) و(يذكَّر) إشارةٌ إلى ركنَي الرسالة العظيمة؛ فعلِ الطَّاعات، واجتنابِ المُنكَرات. ينبغي أن تجعلَ غايتك أيها الداعيةُ في دعوتك التطهيرَ والتزكية أوَّلًا، والتعليمَ والتذكير ثانيًا، فلا خيرَ في علمٍ بلا تربية. |
﴿أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ ﴾ [عبس: 4]
في الجمع بين (يزكَّى) و(يذكَّر) إشارةٌ إلى ركنَي الرسالة العظيمة؛ فعلِ الطَّاعات، واجتنابِ المُنكَرات. ينبغي أن تجعلَ غايتك أيها الداعيةُ في دعوتك التطهيرَ والتزكية أوَّلًا، والتعليمَ والتذكير ثانيًا، فلا خيرَ في علمٍ بلا تربية. |
﴿أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ﴾ [عبس: 5]
إنك أيها الداعية مأمورٌ بأداء رسالتك وتبليغ دعوتك، ولست مسؤولًا عن تحويل الناس من التولي والإعراض إلى الاستجابة والاتباع. من فقه الداعية: التوازن، فلا يبالغُ في بذل الجهد في دعوةٍ مَظنونة، مع التقصير في مكاسبَ حقيقيَّةٍ ممكنة. |
﴿فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ﴾ [عبس: 6]
إنك أيها الداعية مأمورٌ بأداء رسالتك وتبليغ دعوتك، ولست مسؤولًا عن تحويل الناس من التولي والإعراض إلى الاستجابة والاتباع. من فقه الداعية: التوازن، فلا يبالغُ في بذل الجهد في دعوةٍ مَظنونة، مع التقصير في مكاسبَ حقيقيَّةٍ ممكنة. |
﴿فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ ﴾ [عبس: 10]
حذار أن تصرفَ وجهك عمَّن أقبل إلى العلم مبادرًا إلى الهداية، ولكن امنَحه من اهتمامك أضعافَ ما ترى من اهتمامه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
عاقبة المسيئين هجر كتاب الله فضل الآخرة على الدنيا أكل الربا عالم غيب السماوات والأرض العداوة بين المسيحيين عداوة الكفار للمسلمين سوء الظن خير الناصرين رب الناس
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب