قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن أموال الكفار في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ وَقُودُ ٱلنَّارِ ﴾ [آل عمران: 10]
قد يفتدي الإنسان نفسَه في الدنيا بماله، وقد يحتمي من عدوِّه بولده، لكنَّهما لن يُغنيا يوم القيامة عنه شيئًا من عذاب ربِّه. إن كلمة الإيمان والتوحيد لتَفوقُ في ميزان الحقِّ كلَّ مظاهر القوَّة؛ من مالٍ وولد وجاهٍ وسلطان، فمَن اغترَّ بهذه المظاهر وركَن إليها لم تُغنِ عنه يومَ الجزاء فتيلًا. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [آل عمران: 116]
إن الكافر حابطٌ عملُه، ومستوجبٌ للعذاب يوم القيامة، ولن تنفعَه أموالُه التي كان يستدفعُ بها الشدائدَ والكروب، ولا أولادُه الذين كان يستنصر بهم عند النوائب والخطوب. أصحاب الدنيا ومُؤثِروها اليوم هم أصحابُ النار وصالوها غدًا، فاختَر في دنياك ما تشاء صُحبتَه في أُخراك. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةٗ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 36]
لا يزالُ الذين كفروا في كلِّ زمان يبذُلون من أموالهم ما يصُدُّون به عن الحقِّ، وينشرون به باطلَهم. أليس المؤمنون أولى ببَذل أموالهم وأنفسِهم في سبيل الله، وهم يعلمون ما لهم بها من سعادة الدارَين؟ العمل الذي يُراد به معاداةُ الله تعالى، والصدُّ عن سبيله؛ مهما أُتيحَ له من مقوِّمات النجاح في الدنيا فمآلُه إلى الإخفاق والخسار. على الذي يُنفِق مالَه في محاربة دين الله أن يتفكَّرَ أن ما يفعله سيجلب له الخيبةَ والعذاب، ولن يصلَ إلى غاية هدفه مهما بذل. |
﴿فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ ﴾ [التوبة: 55]
المؤمن لا يقتصر نظرُه على متاع الحياة الدنيا؛ فإنها ذاهبةٌ زائلة، وإنما يتَّخذها عونًا على الفلاح في آخرته. لا تجدُ أشدَّ تعبًا ممَّن جعل الدنيا أكبرَ همِّه، وهو حريصٌ بجُهده على تحصيلها، والاستزادة من شهَواتها. النفاق جالبٌ لجميع الآفات، مُبطِلٌ لجميع الخيرات، في الدين والدنيا. |
﴿فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّٗاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ ﴾ [التوبة: 81]
ليس من شأن المؤمن أن يفرحَ بتقصيره، ولا عِصيانه، فإن حصَل منه ذلك فليتَّهِم إيمانَه. الجهادُ في سبيل الله من أجلِّ الرغائب، وأشرفِ المطالب التي يتنافسُ فيها المتنافسون، ولا يكرهُه المؤمنون الصادقون. كثيرون هم الذين يُشفقون من المَشقَّات، ويَنفِرون من الكَريهات الساميات، ويُؤثرون الراحةَ الرخيصةَ على الكدح الكريم. بالصبر على الحرِّ والبرد في سبيل الله يدفع المؤمنُ حرَّ جهنَّم وبردَها المؤذيَين، أمَّا المنافقُ فيفِرُّ من حرِّ الدنيا وبردها فيقع في حرِّ جهنَّم وزَمهَريرها المهلكَين. يا مَن لا تصبرُ على حَرِّ شمس الدنيا، وحرارةِ كلِّ ذي حرٍّ فيها؛ اجتنب ما يؤدِّي إلى حرِّ جهنَّم، فإنه أعظم وأشدُّ هَولًا. يا لَجهلِ مَن دفعَ مشقَّةَ ساعةٍ بمشقَّة الأبد! |
﴿وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ ﴾ [التوبة: 85]
أشدُّ الأشياء جذبًا للقلوب إلى الدنيا: الاشتغالُ بالأموال والأولاد، وما كان كذلك وجبَ التحذير منه مرَّةً بعد أخرى. لا تجدُ أشدَّ رهَقًا ممَّن جعل الدنيا أكبرَ همِّه؛ فترى شملَه مشتَّتًا، وقلبَه ممزَّقًا، ولولا سَكرةُ عشَّاق الدنيا بحبِّها؛ لاستغاثوا من هذا العذاب. كم من نعمةٍ يفرح بها صاحبُها وهي له عذاب، وكم أمرٍ عَذبٍ حقيقتُه سَراب، وكم من مسرَّة تؤول إلى مَضرَّة. |
﴿وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٞ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالٗا وَأَعَزُّ نَفَرٗا ﴾ [الكهف: 34]
في قصَّـة الرجُلـين نموذجـــان صريحـان للنفس المغترَّة بزينة الحياة الدنيا وزخارفها، والنفس المعتزَّة بربِّها ودينها، فتأمَّل مصيرَ كلٍّ منهما، واعتبِر بهما. ما ظاهرُه نعمةٌ وعطاء قد يكون سببَ الفتنة والبلاء، فلنحذر أن تَصرِفنا النِّعم عن شكر المنعم وإخلاص الطاعة له. ما أشدَّ ظلمك أيها الإنسان! يمُنُّ الله عليك بالنعم الكثيرة، فتقابلها بالجحود والكنود! أفلا تقابلها بالشكر ليديمها عليك وتنعَم ببركتها؟! المؤمن إذا منَّ اللهُ عليه بنعمةٍ تواضع للخلق ونفعهم بها، وغيرُ المؤمن يؤذي الناسَ بنعمته ويتكبَّر عليهم بها. |
﴿لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [المجادلة: 17]
مَن صدَّ عن دين الله الحقِّ بمقال أو فِعال، أذاقه الله مُرَّ الوَبال، ولم يُغنِ عنه ما كان يستقوي به من ولدٍ ومال. |
﴿أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ ﴾ [القلم: 14]
إذا تجاوز المالُ اليد ليستقرَّ في القلب أورث صاحبَه الكِبْرَ والعُجب، فلا يخدعنَّك المال والجاه والولد عن ضعفك وحقيقة فقرك. الاستكبار والتمادي في الاغترار بالجاه والأولاد يُودي بصاحبه إلى رفض الحقِّ ووَصمه بالباطل؛ تنفيرًا منه ومن أهله، وأقبِح به من صفة! |
﴿وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا ﴾ [المدثر: 12]
نِعَمُ الله على عباده كثيرةٌ وافرة؛ من مالٍ وولد وصحَّةٍ وجاه، والأحمق حقًّا من اغترَّ بها فحملته على الكفر والجحود. جعل الله المالَ والبنين زينةَ الحياة الدنيا، فكيف بهم إذا صاروا رجالًا أشدَّاءَ ملازمين لأبيهم مُعينين، إنها لنعمةٌ تستوجب الشُّكران، فيا خيبةَ من جنحَ عنها إلى الكُفران. |
﴿وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ ﴾ [الليل: 11]
سيأتي يومٌ يعلم فيه من بخل بماله أنه لن يدفعَ عنه ضُرًّا ولن يجلبَ له نفعًا، ولكن حين لا ينفعُه علمٌ ولا يُغني عنه عمل، فهلَّا كان قبلُ! |
﴿ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 2]
حبُّ المال والاستكثار منه يُفضي إلى الضنِّ به والإمساك عن إنفاقه، وعدم المبالاة بجمعه من حلالٍ أو حرام! فإيَّاك أن تسمحَ له بالتسرُّب إلى فؤادك. قال محمَّد بن كعب القُرَظي: ( ﴿الذي جمعَ مالًا وعدَّدَه﴾ ؛ ألهاه مالُه بالنهار يجمع هذا إلى هذا، فإذا كان الليلُ نام كأنه جيفةٌ مُنتِنة، فمتى يقوم بحقِّ الله عليه)؟ |
﴿يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 3]
من علامات الغفلة أن يتوهَّمَ المرء أنَّ ماله هو الذي يُبقيه عزيزًا في قومه ذا مكانة رفيعة. ولو عَقَل لأدرك أنَّ المال بلا أخلاقٍ كالجسد بلا روح. |
﴿مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ﴾ [المسد: 2]
في هذه الآية معجزةٌ لنبيِّنا ﷺ، فقد قطع القرآنُ بهلاك أبي لهَب، ولو أنَّه أظهر الإسلامَ ولو مصانعةً لكذَّبَه، ولكنَّه صدَّق القُرآن، بثباته على الكُفران. سنَّة الله ماضيةٌ في الذين ظلموا؛ في الدنيا تَبابٌ وخُسران، وفي الآخرة جحيمٌ ونيران، أعاذنا الله من الخِذلان. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
أصحاب القرية الرخص أموال الكفار الإخاء اسم الله الغني امرأة عمران (أم مريم) الاستخفاف بالكفار الحذر من الآخرة أهوال يوم القيامة صدر الانسان
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب