﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا﴾
[ الأحزاب: 57]
سورة : الأحزاب - Al-Aḥzāb
- الجزء : ( 22 )
-
الصفحة: ( 426 )
Verily, those who annoy Allah and His Messenger (SAW) Allah has cursed them in this world, and in the Hereafter, and has prepared for them a humiliating torment.
إن الذين يؤذون الله بالشرك أو غيره من المعاصي، ويؤذون رسول الله بالأقوال أو الأفعال، أبعدهم الله وطردهم مِن كل خير في الدنيا والآخرة، وأعدَّ لهم في الآخرة عذابًا يذلهم ويهينهم.
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم - تفسير السعدي
لما أمر تعالى بتعظيم رسوله صلى اللّه عليه وسلم، والصلاة والسلام عليه، نهى عن أذيته، وتوعد عليها فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } وهذا يشمل كل أذية، قولية أو فعلية، من سب وشتم، أو تنقص له، أو لدينه، أو ما يعود إليه بالأذى.
{ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا }- أي: أبعدهم وطردهم، ومن لعنهم [في الدنيا] أنه يحتم قتل من شتم الرسول، وآذاه.{ وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا } جزاء له على أذاه، أن يؤذى بالعذاب الأليم، فأذية الرسول، ليست كأذية غيره، لأنه -صلى الله عليه وسلم- لا يؤمن العبد باللّه، حتى يؤمن برسوله صلى اللّه عليه وسلم.
وله من التعظيم، الذي هو من لوازم الإيمان، ما يقتضي ذلك، أن لا يكون مثل غيره.
تفسير الآية 57 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله : الآية رقم 57 من سورة الأحزاب
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم - مكتوبة
الآية 57 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا مُّهِينٗا ﴾ [ الأحزاب: 57]
﴿ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ﴾ [ الأحزاب: 57]
تحميل الآية 57 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم
من لوازم الإيمان بالله تعظيمُ رسوله وتوقيره، وإبعاد الأذيَّة عنه وتنزيهه، فمَن آذاه فهو مُبعد عن رحمة الله في الدنيا والآخرة، وأعدَّ الله له العذاب المُهين، وهل يكون كذلك إلا الكافر؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يؤذون , الله , رسوله , لعنهم , الله , الدنيا , الآخرة , أعد , عذابا , مهينا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا
- وياقوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو
- يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون
- ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا
- وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي
- أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نـزلا بما كانوا يعملون
- فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني
- الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون
- وإنها لبسبيل مقيم
- وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, April 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب