﴿ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾
[ التحريم: 4]
سورة : التحريم - At-Tahreem
- الجزء : ( 28 )
-
الصفحة: ( 560 )
If you two (wives of the Prophet SAW, namely 'Aishah and Hafsah) turn in repentance to Allah, (it will be better for you), your hearts are indeed so inclined (to oppose what the Prophet SAW likes), but if you help one another against him (Muhammad SAW), then verily, Allah is his Maula (Lord, or Master, or Protector, etc.), and Jibrael (Gabriel), and the righteous among the believers, and furthermore, the angels are his helpers.
صَغَتْ قلوبكما : مَالتْ عن حَقـّه صلى الله عليه و سلم عليكما
تظاهَرَا عليه : تتعاونـَا عليه بما يسوءُه
هو مولاه : وَليّـه و ناصِره
ظهير : فوْجٌ مُظاهر معينٌ لهإن ترجعا (حفصة وعائشة) إلى الله فقد وُجد منكما ما يوجب التوبة حيث مالت قلوبكما إلى محبة ما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم، من إفشاء سرِّه، وإن تتعاونا عليه بما يسوءه، فإن الله وليه وناصره، وجبريل وصالح المؤمنين، والملائكة بعد نصرة الله أعوان له ونصراء على مَن يؤذيه ويعاديه.
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله - تفسير السعدي
{ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } الخطاب للزوجتين الكريمتين من أزواجه صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة رضي الله عنهما، كانتا سببًا لتحريم النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه ما يحبه، فعرض الله عليهما التوبة، وعاتبهما على ذلك، وأخبرهما أن قلوبهما قد صغت- أي: مالت وانحرفت عما ينبغي لهن، من الورع والأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، واحترامه، وأن لا يشققن عليه، { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ }- أي: تعاونا على ما يشق عليه، ويستمر هذا الأمر منكن، { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }- أي: الجميع أعوان للرسول، مظاهرون، ومن كان هؤلاء أعوانه فهو المنصور، وغيره ممن يناوئه مخذول وفي هذا أكبر فضيلة وشرف لسيد المرسلين، حيث جعل الباري نفسه [الكريمة]، وخواص خلقه، أعوانًا لهذا الرسول الكريم.
تفسير الآية 4 - سورة التحريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما : الآية رقم 4 من سورة التحريم
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله - مكتوبة
الآية 4 من سورة التحريم بالرسم العثماني
﴿ إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [ التحريم: 4]
﴿ إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ﴾ [ التحريم: 4]
تحميل الآية 4 من التحريم صوت mp3
تدبر الآية: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله
وقوعُك في الخطأ ليس نهايةَ المطاف، فكلُّ بني آدمَ خطَّاء، والمهمُّ أن تنهضَ من كَبوتك وتمضيَ في مسيرتك نادمًا مستغفرًا.
ما أعظمَ النبيَّ ﷺ وما أكرمَه على الله تعالى! فإنَّ مكانته رفيعةٌ عالية في الملأ الأعلى في السماء، وبين المؤمنين في الأرض.
بلغ النبيُّ ﷺ من المنزلة عند ربِّه أعلاها، كيف لا وقد جعل الملكُ العزيز نفسَه مولاه، وجعل خواصَّ خَلقه أعوانًا له ومناصرين؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : تتوبا , الله , صغت , قلوبكما , تظاهرا , الله , مولاه , جبريل , وصالح , المؤمنين , الملائكة , ظهير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع
- إنكم لذائقوا العذاب الأليم
- ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
- لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا
- إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم
- وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينـزل به عليكم سلطانا
- قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد
- يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون
- إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على
- ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا
تحميل سورة التحريم mp3 :
سورة التحريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التحريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, February 4, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب