الآيات المتضمنة كلمة سمع في القرآن الكريم
عدد الآيات: 102 آية
الزمن المستغرق0.83 ثانية.
الزمن المستغرق0.83 ثانية.
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم
﴿سمعهم﴾: آذانهم. «their hearing»
فقال: ختم الله: طبع الله.على قلوبهم فلا تعي خيراً ولا تفهمه.وحقيقة الختم الاستيثاق من الشيء كيلا يدخله ما خرج منه ولا يخرج عنه ما فيه، ومنه الختم على الباب. قال أهل السنة: أي حَكَمَ على قلوبهم بالكفر، لِمَا سبق من علمه الأزلي فيهم.وقال المعتزلة: "جعل على قلوبهم علامة تعرفهم الملائكة بها".وعلى سمعهم: أي على موضع سمعهم فلا يسمعون الحق ولا ينتفعون به.وأراد على أسماعهم كما قال: على قلوبهم وإنما وحده لأنه مصدر، والمصدر لا يثنى ولا يجمع.وعلى أبصارهم غشاوة: هذا ابتداء كلام. غشاوة أي: غطاء، فلا يرون الحق.وقرأ أبو عمرو والكسائي أبصارهم بالامالة وكذا كل ألف بعدها راء مجرورة في الأسماء كانت لام الفعل يميلانها ويميل حمزة منها ما يتكرر فيه الراء كالقرار ونحوه.زاد الكسائي إمالة (جبارين) و(الجوار) و(الجار) و(بارئكم) و(من أنصاري) و(نسارع) و(بابه).وكذلك يميل هؤلاء كل ألف بمنزلة لام الفعل أو كان علماً للتأنيث إذا كان قبلها راء؛ فعلم التأنيث مثل: الكبرى والأخرى، ولام الفعل مثل: ترى وافترى، يكسزون الراء فيها.ولهم عذاب عظيم: أي في الآخرة، وقيل: القتل والأسر في الدنيا والعذاب الدائم في العقبى.والعذاب كل ما يعني الإنسان ويشق عليه.قال الخليل: "العذاب ما يمنع الإنسان عن مراده"ومنه: الماء العذب؛ لأنه يمنع العطش.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير
﴿بسمعهم﴾: أي أسماعهم؛ ذكر الجمع بلفظ الواحد للدلالة على عظيم قدرته وبأسه؛ فكأن أسماعهم جميعا، سمع واحد. «their hearing»
يكاد البرق أي يقرب، يقال: كاد يفعل إذا قرب ولم يفعل.يخطف أبصارهم يختلسها، والخطف استلاب بسرعة.يكاد البرق يخطف أبصارهم أي القرآن يبهر قلوبهم.وقيل: هذا مثل ضربه الله للإسلام فالمطر الإسلام والظلمات ما فيه من البلاء والمحن، والرعد: ما فيه من الوعيد والمخاوف في الآخرة، والبرق: ما فيه من الوعد والوعيد.يكاد البرق يعنى دلائل الإسلام تزعجهم إلى النظر لولا ما سبق لهم من الشقاوة.كلما "كل" حرف جملة ضم إلى "ما" الجزاء فصار أداة للتكرار ومعناهما متى ما.أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا أي وقفوا متحيرين، فالله تعالى شبههم في كفرهم ونفاقهم بقوم كانوا في مفازة في ليلة مظلمة أصابهم مطر فيه ظلمات من صفتها أن الساري (لا يمكنه) المشي فيها، ورعد من صفته أن يضم السامعون أصابعهم إلى آذانهم من هوله، وبرق من صفته أن يقرب من أن يخطف أبصارهم ويعميها من شدة توقده، فهذا مثل ضربه الله للقرآن وصنيع الكافرين والمنافقين معه، فالمطر القرآن لأنه حياة الجنان كما أن المطر حياة الأبدان، والظلمات ما في القرآن من ذكر الكفر والشرك، والرعد ما خوفوا به من الوعيد، وذكر النار والبرق ما فيه من الهدى والبيان والوعد وذكر الجنة.والكافرون يسدون آذانهم عند قراءة القرآن مخافة ميل القلب إليه لأن الإيمان عندهم كفر والكفر موت.كلما أضاء لهم مشوا فيه يعني أن المنافقين إذا أظهروا كلمة الإيمان آمنوا فإذا ماتوا عادوا إلى الظلمة.وقيل: معناه كلما نالواغنيمة وراحة في الإسلام ثبتوا وقالوا إنا معكم.وإذا أظلم عليهم قاموا يعني رأوا شدة وبلاء تأخروا، وقاموا: أي وقفوا كما قال تعالى: ومن الناس من يعبد الله على حرف [1-الحج].ولو شاء الله لذهب بسمعهم أي بأسماعهم.وأبصارهم الظاهرة كما ذهب بأسماعهم وأبصارهم الباطنة.وقيل: لذهب بما استفادوا من العز والأمان الذي لهم بمنزلة السمع والبصر.إن الله على كل شيء قدير قادر.قرأ عامر وحمزة "شاء" و"جاء" حيث كان بالإمالة.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون
﴿يسمعون﴾: يحسون بالاستماع بآذانهم ويفهمون. «(who used to) hear»
قوله تعالى: أفتطمعون أفترجون؟؛ يريد: محمداً وأصحابه.أن يؤمنوا لكم تصدقكم اليهود بما تخبرونهم به.وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله يعني التوراة.ثم يحرفونه يغيرون ما فيها من الأحكام.من بعد ما عقلوه علموه كما غيروا صفة محمد صلى الله عليه وسلم، وآية الرجم.وهم يعلمون أنهم كاذبون، هذا قول مجاهد وقتادة وعكرمة والسدي وجماعة، وقال ابن عباس ومقاتل: "نزلت في السبعين الذين اختارهم موسى لميقات ربه، وذلك أنهم لما رجعوا - بعد ما سمعوا كلام الله - إلى قومهم رجع الناس إلى قولهم، وأما الصادقون منهم فأدوا كما سمعوا، وقالت طائفة منهم: سمعنا الله يقول في آخر كلامه إن استطعتم أن تفعلوا فافعلوا، وإن شئتم فلا تفعلوا، فهذا تحريفهم وهم يعلمون أنه الحق".
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [البقرة: 93]
سورة البقرة الآية 93, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
﴿سمعنا﴾: علمنا، أو عرفنا عن طريق الإستماع بالأذن. «We heard»
وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا أي استجيبوا وأطيعوا.سُمِيت الطاعة والإجابة سمعاً على المجاورة لأنه سبب للطاعة والإجابة.قالوا سمعنا قولك.وعصينا أمرك، وقيل: سمعنا بالأذن وعصينا بالقلوب، قال أهل المعاني: إنهم لم يقولوا هذا بألسنتهم ولكن لما سمعوا وتلقوه بالعصيان فنسب ذلك إلى القول اتساعاً.وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم أي حب العجل، أي معناه: أدخل في قلوبهم حب العجل وخالطها، كإشراب اللون لشدة الملازمة يقال: فلان مشرب اللون إذا اختلط بياضه بالحمرة.وفي القصص: أن موسى أمر أن يبرد العجل بالمبرد ثم يذره في النهر وأمرهم بالشرب منه فمن بقي في قلبه شيء من حب العجل ظهرت سحالة الذهب على شاربه.قوله عز وجل: قل بئسما يأمركم به إيمانكم أن تعبدوا العجل من دون الله أي بئس إيمان يأمركم بعبادة العجل.إن كنتم مؤمنين بزعمكم، وذلك أنهم قالوا: (نؤمن بما أنزل علينا) فكذبهم الله عز وجل.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم
﴿واسمعوا﴾: أطيعوا؛ لأن الطاعة تجب بالسمع. «and listen»
قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وذلك أن المسلمين كانوا يقولون راعنا يا رسول الله، من المراعاة أي أرعنا سمعك، أي فرغ سمعك لكلامنا، يقال: أرعى إلى الشيء، ورعاه، وراعاه، أي أصغى إليه واستمعه، وكانت هذه اللفظة (شيئاً) قبيحاً بلغة اليهود، وقيل: وكان معناها عندهم اسمع لا سمعت.وقيل: هي من الرعونة إذا أرادوا أن يحمقوا إنساناً قالوا له: راعنا بمعنى يا أحمق فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نسب محمداً سراً، فأعلنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتها من أحدكم يقولها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أو لستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: لا تقولوا راعنا كيلا يجد اليهود بذلك سبيلا إلى شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم.وقولوا انظرنا أي انظر إلينا، وقيل: انتظرنا وتأن بنا، يقال: نظرت فلاناً وانتظرته، ومنه قوله تعالى: انظرونا نقتبس من نوركم [13-الحديد]، قال مجاهد: "معناها فهمناه".واسمعوا ما تؤمرون به وأطيعوا.وللكافرين يعني اليهود.عذاب أليم.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 102