الحث على كسب الرجل وطلب الحلال - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب في الحث على كسب الرجل وطلب الحلال
صحيح: رواه البخاري في البيوع (٢٠٧٢) عن إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسي بن يونس، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن المقدام به.
حسن: رواه ابن ماجه (٢١٣٨) عن هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير ابن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب فذكره.
ورواه أحمد (١٧١٩٠) من وجه آخر عن إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد بإسناده بلفظ «ما أكل أحد منكم طعامًا في الدنيا خيرًا له من أن يأكل من عمل يده».
وإسناده حسن من أجل الكلام في إسماعيل بن عياش، فإنه صدوق في روايته عن أهل بلده الشاميين وهذه منها. فإن بحير بن سعد حمصي.
وتابعه بقية بن الوليد فقال: حدثنا بحير بن سعد، حدثنا خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب فذكره ولفظه «ما أكل أحد منكم طعامًا أحب إلى الله عز وجل من عمل يده».
رواه أحمد (١٧١٨١) عن إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا بقية بإسناده.
وبقية مدلس إلا أنه صرح كما أنه توبع.
صحيح: رواه البخاري في البيوع (٢٠٧٣) عن يحيى بن موسي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، حدثنا أبو هريرة فذكره.
صحيح: رواه البخاري في الإجارة (٢٢٦٢) عن أحمد بن محمد المكي، عن عمرو بن يحيي ابن سعيد القرشي، عن جده، عن أبي هريرة فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٧٩) عن هدَّاب بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة فذكره.
متفق عليه: رواه مالك في الصدقة (٦٠) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه البخاري في الزكاة (١٤٧٠) عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، ورواه مسلم في الزكاة (١٠٤٢)
من وجه آخر عن أبي هريرة.
صحيح: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٩١) عن عبد الله بن محمد الجحفي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة، فذكره.
حسن: رواه الإمام أحمد (٨٤١٢، ٨٦٩١) من طريقين عن محمد بن عمار كشَّاكش مؤذن مسجد رسول الله ﷺ قال: سمعت سعيدا المقبري قال: سمع أبا هريرة فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمَّار بن حفص بن عمر بن سعد القرظ المدني، المؤذن، الملقب بـ كشَّاكش -بتشديد الشين الأولى-؛ فإنه حسن الحديث. قال أحمد: ما أري به بأسا. وقال ابن المديني: لم يكن به بأسا. وقال ابن المديني: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٤٣٦)، وذكره الهيثمي في «المجمع» (٣/ ٦١)، وقال: رجاله ثقات.
وقوله: «إذا نصح» أي إذا أخلص في عمله. ويدخل في هذا البناؤون والكتَّاب.
صحيح: رواه البخاري في الزكاة (١٤٧١) عن موسي، حدثنا وهيب، حدثنا هشام، عن أبيه، عن الزبير بن العوام، به.
متفق عليه: رواه البخاري في البيوع (٢٠٧١) ومسلم في الجمعة (٦/ ٨٤٧) من طريق عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت فذكرته.
وجاء عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: «لقد علم قومي أن حِرفتي لم تكن تعجز عن مؤنة أهلي، وشغلت بأمر المسلمين، فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال، ويحترف للمسلمين فيه».
رواه البخاري في البيوع (٢٠٧٠) عن إسماعيل بن عبد الله، حدثني علي بن وهب، عن أبي يونس، أخبرني عروة به.
فجاء النبي ﷺ وعلى رأسه أثر ماء، فقال له بعضنا: نراك اليوم طيب النفس. فقال: «أجل. والحمد لله» ثم أفاض القوم في ذكر الغني، فقال: «لا بأس بالغني لمن اتقى، والصحةُ لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم».
حسن: رواه ابن ماجه (٢١٤١) واللفظ له وأحمد (٢٣١٥٨) والحاكم (٢/ ٣) كلهم من حديث عبد الله بن سليمان، حدثنا معاذ بن عبد الله فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن سليمان، وهو ابن أبي سلمة الأسلمي القبائي وثّقه ابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وفيه أيضا معاذ بن عبد الله بن خُبيب، وهو الجهني، وثّقه أبو داود، وضعَّفه الدارقطني.
وقال الحاكم: «هذا حديث مدني صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، والصحابي الذي لم يسمه سليمان بن بلال (الراوي عن عبد الله بن سليمان) هو يسار بن عبد الله الجهني». انتهي.
كذا قال! ولا يظهر لي أن يكون اسم الصحابي يسار بن عبد الله؛ فإنه لا يوجد في كتب التراجم من الصحابة من كان اسمه يسار بن عبد الله.
ووالد معاذ هو عبد الله بن خبيب وعمه صحابيان، ولكن لم أقف على اسم عمه حتى الآن.
حسن: رواه الطبراني في الأوسط (٢١٦١) عن أحمد (بن زهير)، عن الحسن بن عرفة قال: ثنا قدامة بن شهاب المازني، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن ابن عمر فذكره.
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا قدامة، تفرد به الحسن بن عرفة».
قال الأعظمي: الحسن بن عرفة حسن الحديث، وقد وثّقه ابن معين، وقال النسائي، والدارقطني: لا بأس به. وذكره ابن حبان في ثقاته (٨/ ١٧٩).
وهذا الحديث ذكره المنذري في «الترغيب والترهيب» (٢٧٢٥)، وقال بعد أن عزاه للطبراني في الكبير والأوسط: «رواته ثقات».
وقوله: «بيع مبرور» أي بيع لم يخالطه إثم، ولا حلف كاذب ونحوه.
وأما ما روي عن رافع بن خديج قال: قيل يا رسول الله، أي الكسب أطيب؟ فقال: «عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور» فوقع فيه أخطاء.
رواه أحمد (١٧٢٦٥) عن يزيد، حدثنا المسعودي، عن وائل أبي بكر، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج فذكره.
والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، ومن طريقه رواه الحاكم (٢/ ١٠).
وأخطأ فيه المسعودي؛ لأنه اختلط بأخرة، فجعله موصولا. والصحيح من رواية من رواه عن وائل، عن سعيد بن عمير، عن النبي ﷺ مرسلا، كما قال البيهقي.
ورواه شريك، عن وائل عن جُميع بن عمير، عن خاله قال: سئل النبي ﷺ فذكره مثله.
ورواه أحمد (١٥٨٣٦)، والحاكم، وعنه البيهقي (٥/ ٢٦٣) كلهم من حديث الأسود، عن عامر قال: حدثنا شريك بإسناده، وخال جُميع بن عمير هو أبو بردة.
قال البيهقي: «هكذا رواه شريك بن عبد الله القاضي، وغلط فيه في موضعين: أحدهما في قوله: جميع بن عمير، وإنما هو سعيد بن عمير، والآخر في وصله، وإنما رواه غيره عن وائل مرسلا».
وقال في شعب الإيمان (١٢٢٨) عن سعيد بن عمير مرسلا. وهذا هو المحفوظ، وأخطأ من قال: عن عمه.
قال الأعظمي: وحديث سعيد بن عمير عن عمه، وهو البراء بن عازب، رواه الحاكم، وعنه البيهقي عن الأسود بن عامر، عن سفيان الثوري، عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير، عن عمه قال: سئل النبي ﷺ فذكره.
قال الحاكم: «وهذا حديث صحيح الإسناد. ووائل بن داود وابنه بكر ثقتان، وقد ذكر يحيى ابن معين أن عم سعيد بن عمير البراء بن عازب، وإذا اختلف الثوري وشريك فالحكم للثوري». انتهى كلامه.
ولا يشك أحدٌ في تقديم الثوري على شريك، ولكن اختلف على الثوري نفسه، فرواه الأسود ابن عامر عنه موصولا، وأرسله غيره عنه، كما قال البيهقي.
وقد أكَّد البخاري في «التاريخ الكبير» (٣/ ٥٠٢) بقوله: «وأسنده بعضهم وهو خطأ» (أي أن الصحيح أنه مرسل)، وكذلك قال أيضا أبو حاتم بأن الثقات الثوري وجماعته رووا عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير، عن النبي ﷺ. قال: «والمرسل أشبه». «العلل» (٢/ ٤٤٣).
وانظر للمزيد «المنة الكبرى» (٥/ ٧، ٩).
وأما عم سعيد بن عمير فهو البراء بن عازب، كما قال يحيى. وقال غيره: هو أبو بردة بن نيار، ولا يضر هذا الاختلاف؛ فإن الصحبة ثابتة للاثنين.
وجُميع بن عمير ضعيف، قال فيه البخاري: فيه نظر. وقال ابن حبان: كان رافضيا يضع الحديث. ولكن وثّقه العجلي.
وسعيد بن عمير بن نيار -بكسر النون- لم يوثّقه غير ابن حبان، ولذا قال الحافظ: «مقبول». أي عند المتابعة، ولم أقف على متابعة له، فهو ليِّن الحديث.
الخلاصة أن هذا الحديث لا يخلو من اضطراب في إسناده، وضعف في رجاله.
وأما قول الهيثمي في «المجمع» (٤/ ٦٠): «وفيه المسعودي، وهو ثقة، لكنه اختلط، وبقية
رجال أحمد رجال الصحيح» فليس بصحيح.
وأما ما روي عن أبي هريرة مرفوعا: «أكذب الناس الصباغون والصواغون» فهو ضعيف جدا.
رواه ابن ماجه (٢١٥٢)، وأحمد (٧٩٢٠)، والبيهقي (١٠/ ٢٤٩)، وابن حبان في المجروحين (٨٥٩) كلهم من طريق همام بن يحيى، عن فرقد، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل فرقد، وهو ابن يعقوب السبخي، مختلف فيه، فوثّقه الدارمي، وقال ابن معين: «ليس به بأس». وضعفه جمهور أهل العلم. وقالوا: أحاديثه مناكير.
وقال ابن حبان: «كان فيه غفلة ورداءة حفظ، وكان يهم فيما يروي، فكان يرفع المراسيل، وهو لا يعلم، ويسند الموقوف من حيث لا يفهم، فلما كثر ذلك منه، وفحش مخالفته الثقات بطل الاحتجاج به».
وله أسانيد أسوأ من هذا ذكره ابن حبان في «المجروحين» وابن عدي في «الكامل»، وابن الجوزي في «العلل المتناهية»، والذهبي في «الميزان»، وابن أبي حاتم في «العلل»، وغيرهم.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 2 من أصل 186 باباً
- 1 باب ما جاء في مشروعية البيع والتجارة
- 2 باب في الحث على كسب الرجل وطلب الحلال
- 3 باب مال الأولاد من كسب الأب فله أن يأخذ منه إذا احتاج إليه قدر حاجته
- 4 باب السماحة في البيع والشراء
- 5 باب النصح والصِّدق في البيع والشراء
- 6 باب التبكير في التجارة وغيرها
- 7 باب فيمن يُخدَع في البيع والشراء ماذا يقول.
- 8 باب الإحسان إلى من لا يعرفُ البيعَ والشراءَ
- 9 باب الحث على استعمال الكيل لحصول البركة
- 10 باب التوقي في الكيل والميزان.
- 11 باب الرجحان في الوزن
- 12 باب الوزن وزن أهل مكة، والمكيال مكيال أهل المدينة.
- 13 باب ما جاء في خيار المجلس للمتبايعين
- 14 باب ما جاء في البيع على البراءة
- 15 باب إذا اشترى شيئا فوهبه من ساعته قبل أن يتفرقا
- 16 باب صاحب السلعة أحق بالتثمين
- 17 باب البيع والشراء مع النساء.
- 18 باب البيع والشراء مع المشركين، وأهل الحرب
- 19 باب بيع المدبر
- 20 باب بيع الأمة الزانية
- 21 باب ما جاء في مهنة الخياطة
- 22 باب ما جاء في مهنة النساجة
- 23 باب ما جاء في مهنة النجارة
- 24 باب ما جاء في مهنة الحدادة
- 25 باب ما جاء في العطارة
- 26 باب ما جاء في مهنة الصياغة
- 27 باب ما جاء في مهنة الحجامة
- 28 باب من اتجر بمال غيره فرضي له
- 29 باب ما جاء في تلقيح النخل
- 30 باب من باع نخلا قد أبرت، وعبدا له مال
- 31 باب فضل الإقالة
- 32 باب الخراج بالضمان
- 33 باب البيعان يختلفان
- 34 باب بيع المزايدة
- 35 باب ما جاء فيمن أحيا حسيرا
- 36 باب من حق المرأة أن تأخذ من مال زوجها بغير علمه ما يكفيها وولدها
- 37 باب إذا باع المجيزان فهو للأول
- 38 باب يجوز لابن السبيل أن يأكل من التمر، ويشرب من اللبن إذا مر به
- 39 باب النهي عن حلب ماشية الغير بغير إذنه
- 40 باب استحباب التجارة بالغنم وغيرها من المواشي
- 41 باب الشراء إلى أجل معلوم
- 42 باب ما جاء في العارية بأنها مؤداة
- 43 باب ما جاء في تضمين العارية
- 44 باب من أشراط الساعة كثرة المال وفشو التجارة
- 45 باب السلم
- 46 باب السلم إلى من ليس عنده أصل
- 47 باب الرهن في السلم
- 48 باب عدم جواز السلم إلى أجل غير معلوم
- 49 باب ما رُوي أن السلف لا يُحَوَّل
- 50 باب السلم في ثمرة بعينها
معلومات عن حديث: الحث على كسب الرجل وطلب الحلال
📜 حديث عن الحث على كسب الرجل وطلب الحلال
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الحث على كسب الرجل وطلب الحلال من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الحث على كسب الرجل وطلب الحلال
تحقق من درجة أحاديث الحث على كسب الرجل وطلب الحلال (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الحث على كسب الرجل وطلب الحلال
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الحث على كسب الرجل وطلب الحلال ومصادرها.
📚 أحاديث عن الحث على كسب الرجل وطلب الحلال
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الحث على كسب الرجل وطلب الحلال.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, August 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب