وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا﴾ [النساء: ٢٠].
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٣٧].
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥١٤٨)، ومسلم في النكاح (٨٢: ١٤٢٧) كلاهما من طريق شعبة، حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنسا يقول: فذكره.
وزاد البخاري من طريق عن قتادة، عن أنس: أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب.
ونواة: قيمتها خمسة دراهم.
وفي رواية قال أنس: فلقد رأيته قسّم لكل امرأة من نسائه بعد موته مائة ألف.
إذا طال مجلسُه قام، فرآه رسولُ الله ﷺ مولّيا، فأمر به فدعي له، فلما جاء، قال: «ما معك من القرآن؟ «قال: معي سورة كذا، وسورة كذا عدّدها. فقال: تقرؤهن عن ظهر قلب؟ قال: نعم. قال: اذهب لقد ملّكتُكها بما معكَ من القرآن».
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٠٨٧) ومسلم في النكاح (١٤٢٥) كلاهما عن قتيبة بن سعيد الثقفي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي فذكره. ولفظهما سواء.
وفي لفظ مسلم: «انطلق فقد زوّجتكها، فعلِّمها من القرآن».
قال الترمذي بعد أن أخرج هذا الحديث: «هذا حديث حسن صحيح، وقد ذهب الشافعي إلى هذا الحديث فقال: إن لم يكن شيء يصدقها، فتزوجها على سورة من القرآن، فالنكاح جائزٌ، يُعلمها سورة من القرآن».
قال: وقال بعض أهل العلم: «النكاح جائز، ويجعل لها صداق مثلها. وهو قول أهل الكوفة وأحمد وإسحاق». انتهى.
وأما ما روي عن أبي هريرة نحو هذه القصة، لم يذكر الإزار والخاتم وقال فيه: «ما تحفظ من القرآن؟» قال: سورة البقرة، أو التي تليها. قال: «قم فعلِّمها عشرين آية، وهي امرأتك» فهو ضعيف.
رواه أبو داود (٢١١٢) عن أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أبي: حفص بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج الباهلي، عن عسل، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة فذكره.
وعسل هو: ابن سفيان التميمي اليربوعي أبو قرة البصري ضعيف. ضعّفه يحيى بن معين، والنسائي، وقال البخاري: «عنده مناكير» وقال أبو حاتم: «منكر الحديث»، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: «يُخطئ ويخالف على قلة روايته، وقال في: المجروحين«: «كان قليل الحديث، كثير التفرد عن «الثقات» ما لا يُشبه حديث الأثبات على قلة روايته. ولا يتهيأ الاحتجاج بانفراد من لم يسلك سنن العدول في الروايات على قلة روايته، ودخوله في جملة الثقات إن أدخل فيهم، وهو ممن استخير الله فيه«أي أنه لم يطمئن على توثيقه.
صحيح: رواه مسلم في النكاح (٧٥: ١٤٢٤) عن يحيى بن معين، حدّثنا مروان بن معاوية
الفزاري، حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
وفيه كراهية إكثار المهر بالنسبة إلى حال الزوج.
صحيح: رواه النسائي (٣٣٤٨) وأحمد (٨٨٠٧) والدارقطني (٣/ ٢٢٢) وصحّحه ابن حبان (٤٠٩٧) والحاكم (٢/ ١٧٥) كلهم من طريق داود بن قيس، عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة. فذكره، واختصره البعض إلى قوله: عشرة أواق. وإسناده صحيح.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
صحيح: رواه البخاري في الشروط (٢٧٢١) عن عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر فذكره.
أي من المهور الخاصة.
وقد روي عن عامر بن ربيعة: «أن رجلًا من بني فزارة تزوج على نعلين. فأجاز النبي ﷺ نكاحه».
رواه ابن ماجه (١٨٨٨) والترمذي (١١١٣) وأحمد (١٥٦٧٦) والبيهقي (٧/ ٢٣٨ - ٢٣٩) كلهم من حديث عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل عاصم بن عبيد الله وهو العمري المدني ضعيف باتفاق من أهل العلم.
قال ابن أبي حاتم في «العلل» (١/ ٤٤): «سألت أبي عن عاصم بن عبد الله فقال: منكر الحديث. يقال: إنه ليس له حديث يعتمد عليه. قلت: ما أنكروا عليه، قال: روي عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه أن رجلًا تزوج امرأة على نعلين فأجازه النبي ﷺ وهو منكر».
ومع هذا قال الترمذي: «حسن صحيح».
وأما ما روي عن جابر بن عبد الله، أن النبي ﷺ قال: «من أعطى في صداق امرأة ملء كفيه سويقًا أو تمرًا فقد استحل» فهو ضعيف.
رواه أبو داود (٢١١٠) عن إسحاق بن جبريل البغدادي، أخبرنا يزيد، أخبرنا موسى بن مسلم بن رومان، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره.
ورواه أيضا الدارقطني (٣/ ٢٤٣) والبيهقي (٧/ ٢٣٨) كلاهما من طريق يزيد - وهو ابن هارون بإسناده.
قال أبو داود: «ورواه عبد الرحمن بن مهدي، عن صالح بن رومان عن أبي الزبير، عن جابر موقوفًا».
قال عبد الحق: «لا يُعول على من أسنده».
وفي نصب الراية (٣/ ٢٠٠) قال الذهبي في: الميزان«: إسحاق هذا (ابن جبريل) لا يُعرف، وضعّفه الأزدي.
ومسلم بن رومان يقال: إن اسمه، صالح وهو مجهول، روي عن أبي الزبير، وعنه يزيد بن هارون فقط». انتهى.
ولم أجد ترجمة إسحاق بن جبريل في «الميزان».
قال الأعظمي: وقال الآجري: قال أبو داود: «أخطأ يزيد بن هارون فقال: موسى بن رومان».
قال الأعظمي: الصواب، أنه صالح بن مسلم بن رومان كما قال الذهبي، فقد رواه يونس بن محمد، فسماه صالح بن مسلم بن رومان، قال: أخبرني أبو الزبير بإسناده ومن هذا الطريق رواه الإمام أحمد (١٤٨٢٤) والدارقطني والبيهقي وغيرهم.
وصالح بن مسلم بن رومان هذا «مجهول» والصحيح عن جابر في هذا المعنى هو حديث المتعة. وهو مخرج في موضعه.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 110 من أصل 138 باباً
- 85 باب منع دخول المخنث على النساء
- 86 باب النهي عن التشبه بالنساء والعكس
- 87 باب سمر النبي ﷺ بنسائه
- 88 باب الترخيص في الكذب من أجل الإصلاح
- 89 باب إن المرأة راعية البيت
- 90 باب شفقة رسول الله ﷺ ودعائه للنساء
- 91 باب أنكحة أهل الجاهلية التي أقرّها الإسلام
- 92 باب النهي عن الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها
- 93 باب النهي عن الجمع بين الأختين
- 94 باب من أسلم وتحته أختان
- 95 باب النهي عن نكاح ما نكح الآباء ُ
- 96 باب تحريم نكاح الربيبات
- 97 باب بنت الأخ في الدين لا تحرم
- 98 باب فيمن يتزوج المرأة، ثم يطلقها قبل أن يدخل بها هل يتزوج ابنتها أم لا؟
- 99 باب من أسلم وتحته أكثر من أربع نسوة
- 100 باب ما جاء في نكاح المتعة وبيان نسخه
- 101 باب من قال: إن عمر بن الخطاب هو الذي نهى عن المتعة
- 102 باب النهي عن نكاح الشغار
- 103 باب النهي عن نكاح المُحْرِم وخِطْبته
- 104 باب تحريم نكاح المطلقة البتة حتى تتزوج زوجا غيره ويطأها
- 105 باب جواز نكاح المشركة إذا أسلمت بعد انقضاء العدة
- 106 باب النكاح من نساء أهل الكتاب
- 107 باب النهي عن وطء الحامل من السبايا والجارية
- 108 باب النهي عن نكاح الزانية
- 109 باب لا يصح نكاح العبد بغير إذن سيده
- 110 باب وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن
- 111 باب ما يستحب من القصد في الصداق
- 112 باب جعل العتق صداقًا
- 113 باب فضل من أعتق ثم تزوجها
- 114 باب جعل الصداق أداء ما كوتبتْ عليه
- 115 باب خير النكاح أيسره نفقة
- 116 باب النهي عن الغلاء في المهور
- 117 باب ينعقد النكاح بغير مهر
- 118 باب فيمن تزوج ولم يسم صداقًا حتى مات
- 119 باب إنْ كان الولي هو الخاطب فعليه أن يعدل في الصداق
- 120 باب ما رويَ أن من كشف خمار امرأته، ونظر إليها فقد وجب عليه الصداق
- 121 باب ما جاء في الوليمة بالشاة
- 122 باب من أولم بأقل من شاة
- 123 باب ما جاء في الوليمة أكثر من يوم
- 124 باب التعاون في إقامة الوليمة
- 125 باب وقت الوليمة
- 126 باب إجابة الدعوة إلى وليمة العُرس
- 127 باب إجابة دعوة الوليمة لمن كان صائما
- 128 باب شرّ الطعام الذي يُدعى إليه الأغنياء دون الفقراء
- 129 باب دعوة النساء والصبيان إلى وليمة العُرس
- 130 باب فيمن جاء إلى الوليمة من غير دعوة
- 131 باب ما جاء من قيام العَروس على خدمة المدعوين عند الضرورة
- 132 باب ترك حضور الوليمة التي فيها معصية
- 133 باب الإعلان بالنكاح
- 134 باب يُستحب اللَّهْو، وضرب الدف في الزفاف
معلومات عن حديث: وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن
📜 حديث عن وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن
تحقق من درجة أحاديث وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن
تخريج علمي لأسانيد أحاديث وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن ومصادرها.
📚 أحاديث عن وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع وجوب الصداق وأنه لا حد لأكثره ولا لأقله وجوازه بتعليم القرآن.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب