صفات الأضحية المرغوب فيها - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب صفات الأضحية المرغوب فيها
عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ اِنْكَفَأ إلى كبشين أقرنين أملحين، فذبحهما بيده.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأضاحي (٥٥٥٤) عن قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا عبد الوهّاب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس فذكره.
ورواه مسلم في الأضاحي (١٧: ١٩٦٦) من طريق قتادة، عن أنس مثله وزاد: وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحها.
قوله: «أملحين» قيل: الأملح: الذي بياضه أكثر من سواده، وقيل: هو النقي البياض.
عن عائشة أن رسول الله ﷺ أمر بكبش أقرن، يطأ في سواد، ويبرُكُ في سواد، وينظر في سواد، فأتِيَ ليُضحي به ... الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الأضاحي (١٩: ١٩٦٧) عن هارون بن معروف، حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب، قال: قال حيوة: أخبرني أبو صخْر، عن يزيد بن قُسَيْط، عن عروة بن الزُّبير، عن عائشة فذكرته.
قال الخطّابي: قولها: «يطأ في سواد» الخ تريد أن أظلافه ومواقع البروك منه وما أحاط بملاحظ عينيه ووجهه أسود، وسائر بدنه أبيض.
عن أبي سعيد الخدريّ، قال: كان رسول الله ﷺ يُضحي بكبش أقرن فحيل، ينظر في سواد، ويأكل في سواد، ويمشي في سواد.
صحيح: رواه أبو داود (٢٧٩٦)، والتِّرمذيّ (١٤٩٦)، والنسائي (٤٣٩٠)، وابن ماجة (٣١٢٨) من طرق عن حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبي سعيد فذكره.
وإسناده صحيح، جعفر بن محمد هو بن محمد بن عليّ بن الحسين القرشي الهاشمي المعروف بالصادق، وأبوه محمد بن عليّ بن الحسين بن أبي طالب المعروف بالباقر وكلاهما ثقة جليل القدر.
وقال الترمذيّ: «حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إِلَّا من حديث حفص بن غياث».
قلتُ: وصحّحه أيضًا ابنُ حبَّان (٥٩٠٢)، والحاكم (٤/ ٢٢٨)، فقال: «صحيح على شرط الشّيخين»، والصحيح أن الباقر من رجال مسلم وحده، وإنما روى له البخاريّ في الأدب المفرد, إِلَّا أن الحاكم لا يفرق بين رجال البخاريّ في صحيحه بين رجاله في الأدب المفرد وغيره من كتبه. فتنبه لذلك.
عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: خرجتُ مع أبي سعيد الزُّرقي صاحب رسول الله ﷺ إلى شراء الضحايا، فأشار أبو سعيد إلى كبش أدْغَم، ليس بالمرتفع، والمنضع في جسمه فقال لي: اشترِ لي هذه، كأنه شبّهه بكبش رسول الله ﷺ.
حسن: رواه ابن ماجة (٣١٢٩) من طريق محمد بن شعيب، أخبرني سعيد بن عبد العزيز، ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن شعيب هو ابن شابور فإنه صدوق صحيح الكتاب، وقد توبع كما سيأتيّ، وبقية رجاله ثقات، سعيد بن عبد العزيز هو التوخي الدّمشقيّ الإمام، وصحابيه أبو سعيد الزرقي الأنصاري ويقال: أبو سعد، قيل: اسمه عمارة بن سعيد وقيل: غير ذلك.
وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٥٢): «إسناده صحيح رجاله ثقات».
ورواه الحاكم (٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩) من طريق هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبيه قال: خرجت مع سعد الزرقي - وكانت له صحبة إلى شراء الضحايا، فأشار إلى كبش أدغم الرأس أقرن ليس بأرفع الكباش، فقال: كأنه الكبش الذي ضحّى به رسول الله ﷺ. وقال: «صحيح الإسناد».
كذا قال: «مع سعد الزرقي» بإسقاط أداة الكنية. وأمّا زيادة «عن أبيه» في الإسناد فهو خطأ.
عن صفية بنت شيبة قالت: أخبرتني امرأة من بني سُليم ولّدت عامةَ أهل دارنا: أرسل رسول الله ﷺ ﷺ إلى عثمان بن طلحة، وقال مرةً: إنها سألت عثمان بن طلحة: لمَ دعاك النَّبِيّ ﷺ؟ قال: «إنِّي كنت رأيت قرْني الكبش حين دخلتُ البيت، فنسيتُ أن آمرك أن تخمِّرهما، فخمِّرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي». قال سفيان: «لم تزل قرنا الكبش في البيت حتَّى احترق البيتُ فاحترقا».
صحيح: رواه أبو داود (٢٠٣٠)، وأحمد (١٦٦٣٧) - والسياق له - من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، حَدَّثَنِي منصور، عن خاله مسافع، عن صفية بنت شيبة فذكرته.
وإسناده صحيح، منصور هو ابن عبد الرحمن بن طلحة بن الحارث العبدري الحجبي المكيّ، وهو ابن صفية بنت شيبة، ومسافع هو ابن عبد الله بن شيبة بن عثمان الحجبي المكي.
عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن رسول الله ﷺ سعى بين الصفا والمروة وأن ذلك سنة؟ قال: صدقوا إن إبراهيم لما أُمِرَ بالمناسك عرض له الشّيطان عند المسعى فسابقه فسبقه إبراهيم، ثمّ ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة فعرض له الشّيطان فرماه بسبع حصيات حتَّى ذهب، ثمّ عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات، وثمَ تلَّه للجبين، وعلى إسماعيل قميص أبيض، فقال له: يا أبت، إنه ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره، فاخلعه حتَّى تكفنني فيه، فعالجه ليخلعه فنودي من خلفه قد ﴿قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾ [الصافات: ١٠٥] فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين.
قال ابن عباس: لقد رأيتُنا نتبع ذلك الضرب من الكباش.
قال ابن عباس: لقد رأيتُنا نتبع ذلك الضرب من الكباش.
حسن: وهو جزء من حديث طويل رواه الإمام أحمد (٢٧٠٧)، وأبو داود الطيالسي (٢٨٢٠) من طريق حمّاد بن سلمة، عن أبي عاصم الغنويّ، عن أبي الطفيل فذكره، وقد سبق بتمامه في كتاب الحجّ.
أبواب الكتاب
- 1 باب فضل العمل في عشر ذي الحجة
- 2 باب الأضاحي من شعائر الإسلام
- 3 باب ما روي في فضل الأضحية
- 4 باب النهي عن أخذ الشعر، وتقليم الأظافر، إذا دخلت عليه عشر ذي الحجة
- 5 باب صفات الأضحية المرغوب فيها
- 6 باب ما لا يجوز من الأضاحي
- 7 باب استشراف عين وأذن الأضحية عند الشراء
- 8 باب الأضحية بالجذعة من الضأن
- 9 باب هل تجزيء الجذعة من المعْز؟
- 10 باب من لم يجد أضحية إِلَّا منيحة
- 11 باب الأضحية بالبقر
- 12 باب اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر
- 13 باب أن الأضحية الواحدة تجزئ عن أهل البيت
- 14 باب ما رُوِيَ في الأضحية عن الميت
- 15 باب الأضحية بكبشين
- 16 باب الأضحية بالخروف الخصي
- 17 باب ما جاء في بداية وقت ذبح الأضحية
- 18 باب من ذبح قبل الصّلاة فليذبح مكانها أخرى
- 19 باب متى يخرج وقت الذبح في الأضحى
- 20 باب جواز ذبح الأضحية بالمصلى
- 21 باب استحباب مباشرة ذبح الأضحية بيد صاحبها
- 22 باب الأمر بإحسان الذبح وتحديد الشَّفْرَة والمُدْية
- 23 باب ما يقال عند ذبح الأضحية
- 24 باب ذكاة الجنين ذكاة أمه
- 25 باب الأكل والإهداء والتصدق من لحوم الأضاحي
- 26 باب النهي عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام
- 27 باب ما جاء في الرخصة في أكل لحوم الأضاحي وادّخارها فوق ثلاث
- 28 باب ما جاء في الفرع والعتيرة
- 29 باب ما جاء في النهي عن الفرع والعتيرة
معلومات عن حديث: صفات الأضحية المرغوب فيها
📜 حديث عن صفات الأضحية المرغوب فيها
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ صفات الأضحية المرغوب فيها من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث صفات الأضحية المرغوب فيها
تحقق من درجة أحاديث صفات الأضحية المرغوب فيها (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث صفات الأضحية المرغوب فيها
تخريج علمي لأسانيد أحاديث صفات الأضحية المرغوب فيها ومصادرها.
📚 أحاديث عن صفات الأضحية المرغوب فيها
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع صفات الأضحية المرغوب فيها.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب