اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر

عن جابر بن عبد الله أنه قال: نحرنا مع رسول الله ﷺ عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرةَ عن سبعة.

صحيح: رواه مالك في الضحايا (٩) عن أبي الزُّبير المكيّ، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
ورواه مسلم في الحجّ (٣٥٠: ١٣١٨) من طريق مالك به مثله.
ورواه مسلم (٣٥١) من طريق زهير، حَدَّثَنَا أبو الزُّبير، عن جابر قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ مُهِلّين بالحج، فأمرنا رسول الله ﷺ أن نشترك في الإبل والبقر، كلُّ سبعة منا في بدنة.
عن جابر بن عبد الله قال: كنا نتمتع مع رسول الله ﷺ بالعمرة فنذبح البقرة عن سبعة نشترك فيها.

صحيح: رواه مسلم (٣٥٥: ١٣١٨) عن يحيى بن يحيى، أخبرنا هُشيم، عن عبد الملك (هو ابن أبي سليمان)، عن عطاء (هو ابن أبي رباح) عن جابر بن عبد الله، فذكره.
وأمّا ما رُوي عن ابن عباس قال: كنا مع النَّبِيّ ﷺ في سفر، فحضر الأضحى، فاشتركنا في البقرة سبعة، وفي الجزور عشرة. فهو شاذ.
رواه الترمذيّ (٩٠٥)، والنسائي (٤٩٣٢)، وابن ماجة (٣١٣١)، والإمام أحمد (٢٤٨٤)، وابن خزيمة (٢٩٠٨)، وابن حبَّان (٤٠٠٧) كلّهم من طريق الفضل بن موسى، عن حسين بن واقد، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وقال الترمذيّ: «حديث حسن غريب، وهو حديث حسين بن واقد».
ورواه الحاكم (٤/ ٢٣٠) من طريق عليّ بن الحسن بن شقيق، ثنا الحسين بن واقد عن عكرمة به. وقال: «صحيح على شرط البخاريّ».
قال الأعظمي: وفيه نظر، لأن بين الحسين بن واقد وعكرمة رجلًا وهو علباء بن أحمر كما في الإسناد السابق. وقد قال أبو يعلى الخليلي: «الحسين بن واقد يدلّس عن عكرمة مولى ابن عباس ولم يلقه».
ثمّ على مقتضى منهج الحاكم ينبغي أن يكون على شرط الشّيخين؛ لأن مسلما ممن روى عنه، وأمّا البخاريّ فإنما روي له على سبيل الاستشهاد لا الاحتجاج.
والحسين بن واقد مختلف فيه غير أنه حسن الحديث ما لم يخالف أو يقع في حديثه نكارة وقوله في الحديث: «وفي الجزور عشرة» مخالف لحديث جابر السابق: «البدنة عن سبعة»، ولذا قال البيهقيّ عقب حديث ابن عباس: «حديث أبي الزُّبير أصح من ذلك، وقد شهد الحديبية وشهد الحجّ والعمرة، وأخبرنا بأن النَّبِيّ ﷺ أمرهم باشتراك سبعة في بدنة، فهو أولى بالقبول. اهـ.»السنن الكبرى (٥/ ٢٣٦).
وقال الترمذيّ: «والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النَّبِيّ ﷺ وغيرهم يرون الجَزور عن سبعة، والبقرة عن سبعة. وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأحمد. ورُوي عن ابن عباس عن النَّبِيّ ﷺ: «أن البقرة عن سبعة والجزور عن عشرة وهو قول إسحاق واحتج بهذا الحديث» اهـ.

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر

  • 📜 حديث عن اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر

    تحقق من درجة أحاديث اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع اشتراك السبعة في الأضحية من الإبل والبقر.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب