قتال الخوارج - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في قتال الخوارج
عن علي بن أبي طالب قال: إذا حدثتكم عن رسول الله ﷺ حديثا فوالله لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة».
متفق عليه: رواه البخاري في استتابة المرتدين (٦٩٣٠)، ومسلم في الزكاة (١٠٦٦: ١٥٤) كلاهما من طريق الأعمش، حدثنا خيثمة، حدثنا سويد بن غفلة، قال: قال علي رضي الله عنه .. فذكره.
عن أبي سعيد الخدري قال: بينا النبي ﷺ يقسم جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: . اعدل يا رسول الله فقال: «ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل؟ قال عمر بن الخطاب: دعني أضرب عنقه قال: دعه فإن له أصحابا يحقر أحدُكم صلاتَه مع صلاته وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر في قذذه، فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر في نصله، فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر في نضيه، فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرْث والدم، آيتهم رجلّ إحدى يديه - أو قال: ثدييه - مثل ثدي المرأة - أو قال: مثل البضعة
تدردر يخرجون على حين فرقة من الناس».
قال أبو سعيد: أشهد سمعت من النبي ﷺ وأشهد أن عليًّا قتلهم وأنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي ﷺ قال فنزلت فيه: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ﴾ [التوبة: ٥٨].
تدردر يخرجون على حين فرقة من الناس».
قال أبو سعيد: أشهد سمعت من النبي ﷺ وأشهد أن عليًّا قتلهم وأنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي ﷺ قال فنزلت فيه: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ﴾ [التوبة: ٥٨].
متفق عليه: رواه البخاري في استابة المرتدين (٦٩٣٣)، ومسلم في الزكاة (١٠٦٤: ١٤٨) كلاهما من حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد .. فذكره. واللفظ للبخاري.
عن أبي سعيد الخدري قال: بعث علي رضي الله عنه إلى النبي ﷺ بذهيبة، فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي، وعيينة بن بدر الفزاري، وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان، وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب، فغضبت قريش والأنصار قالوا: يعطي صناديد أهل نجد، ويدعنا قال: «إنما أتألفهم»، فأقبل رجل غائر العبين، مشرف الوجنتين، ناتئ الجين، كث اللحية، محلوق فقال: اتق الله يا محمد! فقال: «من يطع الله إذا عصيت؟ أيأمني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني؟» فسأله رجلٌ قتله - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه فلما ولى قال: «إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد».
متفق عليه: رواه البخاري في الأنبياء (٤٤٣٣)، ومسلم في الزكاة (١٠٦٤: ١٤٣) كلاهما من طريق سعيد بن مسروق، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري .. فذكره.
عن زيد بن وهب الجهني: أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي رضي الله عنه: أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسل - يقول: «يخرج قوم من أمتي يقرؤون القرآن، ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرؤون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية».
لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم ﷺ لاتّكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد، وليس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض، فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام، وتتركون هؤلاء
يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم، والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله.
قال سلمة بن كهيل: فنزلني زيد بن وهب منزلا حتى قال: مررنا على قنطرة فلما التقينا، وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم: ألقوا الرماح، وسلوا سيوفكم من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء فرجعوا، فوحشوا برماحهم وسلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم قال: وقتل بعضهم على بعض، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال علي رضي الله عنه: التمسوا فيهم المخدج فالتمسوه، فلم يجدوه فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض قال: أخروهم، فوجدوه مما يلي الأرض فكبر ثم قال: صدق الله وبلغ رسوله قال: فقام إليه عبيدة السلماني فقال: يا أمير المؤمنين! الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله ﷺ؟ فقال: إي والله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له.
لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم ﷺ لاتّكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد، وليس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض، فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام، وتتركون هؤلاء
يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم، والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله.
قال سلمة بن كهيل: فنزلني زيد بن وهب منزلا حتى قال: مررنا على قنطرة فلما التقينا، وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم: ألقوا الرماح، وسلوا سيوفكم من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء فرجعوا، فوحشوا برماحهم وسلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم قال: وقتل بعضهم على بعض، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال علي رضي الله عنه: التمسوا فيهم المخدج فالتمسوه، فلم يجدوه فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض قال: أخروهم، فوجدوه مما يلي الأرض فكبر ثم قال: صدق الله وبلغ رسوله قال: فقام إليه عبيدة السلماني فقال: يا أمير المؤمنين! الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله ﷺ؟ فقال: إي والله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له.
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (١٠٦٦: ١٥٦) عن عبد بن حميد: حدثنا عبد الرزاق بن همام: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان: حدثنا سلمة بن كهيل حدثني زيد بن وهب الجهني .. فذكره.
أبواب الكتاب
- 1 باب فضل من تولى أمر المسلمين وحكم فيهم بالعدل
- 2 باب الترغيب في الرفق بالرعية
- 3 باب توصية الإمام لولاته وعماله بالتيسير على رعيتهم
- 4 باب مسئولية الراعي عن رعيته
- 5 باب الترغيب في أن يكون الإمام مُهتمًّا بأمور رعيّته
- 6 باب ولي الأمر يُقدِّرُ أرزاقَ الولاة والعُمّال
- 7 باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
- 8 باب الإمام جُنّة يقاتل من ورائه ويُتّقى به
- 9 باب ما جاء في صفة خيار الأئمة
- 10 باب إكرام السلطان
- 11 باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله
- 12 باب جور الإمام واستئثاره لا يمنع من السمع والطاعة
- 13 باب مبايعة الإمام أكثر من مرة
- 14 باب ما جاء في مبايعة النساء
- 15 باب بيعة العبد
- 16 باب بيعة من به عاهة
- 17 باب لا تصح بيعة الصغير
- 18 باب الوفاء ببيعة الإمام الأول، ولا يباع لأكثر من إمام في البلد الواحد
- 19 باب إثم من لم يفِ بالبيعة إلا من أجل الدنيا
- 20 باب الترهيب من نقض البيعة
- 21 باب إثم من مات وليس في عنقه بيعة
- 22 باب كراهية المبالغة في مدح السلطان في وجهه والطعن عليه في غيبته
- 23 باب ما جاء في إمارة السفهاء، والزجر عن إعانتهم على ظلمهم
- 24 باب وجوب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم
- 25 باب مناصحة الحاكم باللِّيْنِ والحكمة والموعظة
- 26 باب الأمر بقتل من خرج على الإمام وجماعة المسلمين
- 27 باب ما جاء في قتال الخوارج
- 28 باب ما جاء في خلافة قريش
- 29 باب خلافة النبوة ثلاثون سنة
- 30 باب ليس للاستخلاف طريق خاص
- 31 باب طلب مسيلمة الكذاب الخلافة بعد النبي ﷺ -
- 32 باب الحث على اتخاذ البطانة الصالحة
- 33 باب اتخاذ الوزير
- 34 باب إثم من استعمل على عمل، فسرق منه شيئًا
- 35 باب لا يجوز للعامل أن يخالف أمر الإمام
- 36 باب ما جاء في هدايا العمال
- 37 باب ما جاء في أجرة العمال
- 38 باب ما جاء في اتخاذ الشرط
- 39 باب ذمّ استعمال الشرطِ السلطةَ للظلم
- 40 باب ختم الرسائل والكتابات الموجَّه إلى الملوك والأمراء
- 41 باب استعمال الموالي على إمارة البلاد وقيادة الجيوش
- 42 باب اتخاذ العرفاء
- 43 باب اتخاذ الإمام مترجما أمينا
- 44 باب الإمام يتخذ كاتبا أمينا عاقلا
- 45 باب محاسبة الإمام عُمّاله
معلومات عن حديث: قتال الخوارج
📜 حديث عن قتال الخوارج
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ قتال الخوارج من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث قتال الخوارج
تحقق من درجة أحاديث قتال الخوارج (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث قتال الخوارج
تخريج علمي لأسانيد أحاديث قتال الخوارج ومصادرها.
📚 أحاديث عن قتال الخوارج
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع قتال الخوارج.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب