النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
متفق عليه: رواه البخاري في الأحكام (٧١٤٦)، ومسلم في الإمارة (١٦٥٢: ١٣) كلاهما من طريق جرير بن حازم، حدثنا الحسن، حدثنا عبد الرحمن بن سمرة، ... فذكره.
عملنا من أراده، ولكن أذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس» فبعثه على اليمن، ثم أتبعه معاذَ بن جبل، فلما قدم عليه قال: انزل، وألقى له وسادة، وإذا رجل عنده موثق قال: ما هذا؟ قال: هذا كان يهوديًّا فأسلم ثم راجع دينه دين السوء فتهود، قال: لا أجلس حتى يُقتل، قضاءُ الله ورسوله، فقال: اجلس، نعم، قال: لا أجلس حتى يُقتل، قضاء الله ورسوله - ثلاث مرات -، فأمر به، فقُتلَ.
ثم تذاكرا القيام من الليل فقال أحدهما - معاذ -: أما أنا فأنام وأقوم، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي.
متفق عليه: رواه البخاري في استتابة المرتدين (٦٩٢٣)، ومسلم في الإمارة (١٧٣٣: ١٥) كلاهما من طريق يحيى القطان، حدثنا قرة بن خالد، حدثنا حميد بن هلال، حدثني أبو بردة قال: قال أبو موسى، .. فذكره. والسياق لمسلم.
متفق عليه: رواه البخاري في الأحكام (٧١٤٩)، ومسلم في الإمارة (١٧٣٣: ١٤) كلاهما عن محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى .. فذكره.
صحيح: رواه البخاري في الأحكام (٧١٤٨) عن أحمد بن يونس: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة .. فذكره.
وقوله: «فنعم المرضعة وبئست الفاطمة» أي: نعمت المرضعة لما فيها من حصول الجاه والمال ونفاذ الكلمة وتحميل اللذات الحسية والوهمية حال حصولها. وبئست الفاطمة عند الانفصال عنها بموت أو غيره وما يترتب عليها من التبعات في الآخرة. فتح الباري (١٣/ ١٢٦).
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٢٥) عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي شعيب بن الليث، حدثني الليث بن سعد، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن بكر بن عمرو، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن ابن حجيرة الأكبر، عن أبي ذر قال .. فذكره.
صحيح: رواه البزار (٢٧٥٦)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٣٢)، والأوسط (٢٥٣٣ - مجمع البحرين) كلاهما من طرق عن صدقة بن خالد، عن زيد بن واقد، عن بُسر بن عبيد الله، عن يزيد الأصم، عن عوف بن مالك .. فذكره.
وإسناده صحيح، وقد صحّحه أيضا ابن حجر في الفتح (١٣/ ١٢٥).
وأما ما روي عن زيد بن ثابت أنه قال عند النبي ﷺ: بئس الشيء الإمارة فقال النبي ﷺ: «نعم الشيء الإمارة لمن أخذها بحقها وحلها، وبئس الشيء الإمارة لمن أخذها بغير حقها، فتكون عليه حسرة يوم القيامة». فالأشبه أنه مرسل.
رواه الطبراني في الكبير (٥/ ١٣٨) عن حفص بن عمر الرقي، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا زهير بن محمد، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت .. فذكره.
وحفص الرقي صدوق فيه ضعف، وأبو حذيفة هو موسى بن مسعود النهدي صدوق سيء الحفظ، وزهير بن محمد هو: التميمي العنبري.
وقد رواه الثقة الثبت إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار قال رجل عند رسول الله ﷺ .. فذكره مرسلا. أخرجه أبو عبيد في الأموال (٥) عن إسماعيل بن جعفر به.
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٢٦) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر القرشي، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن أبيه، عن أبي ذر ... فذكره.
حسن: رواه النسائي في الكبىي (٨٦٩٥)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٥٨ - ٢٥٩)، والحاكم (٣/ ٣٤٩ - ٣٥٠) كلهم من طرق عن بشر بن المفضل، حدثنا عبد الله بن عون، عن عمير بن
إسحاق، عن المقداد بن الأسود .. فذكره.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
قال الأعظمي: في إسناده عمير بن إسحاق لم يرو عنه غير ابن عون وسئل مالك عنه فقال: قد روى عنه رجل لا أقدر أن أقول فيه شيئا. وقال الدارمي عن ابن معين: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن معين في رواية: لا يساوي شيئا ولكن يكتب حديثه فمثله يحسن حديثه. والله أعلم.
وقوله: «خولا لي» أي ما أعطاني الله تعالى من النعم والعبيد والإماء وغيرهم.
أبواب الكتاب
- 1 باب فضل من تولى أمر المسلمين وحكم فيهم بالعدل
- 2 باب الترغيب في الرفق بالرعية
- 3 باب توصية الإمام لولاته وعماله بالتيسير على رعيتهم
- 4 باب مسئولية الراعي عن رعيته
- 5 باب الترغيب في أن يكون الإمام مُهتمًّا بأمور رعيّته
- 6 باب ولي الأمر يُقدِّرُ أرزاقَ الولاة والعُمّال
- 7 باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
- 8 باب الإمام جُنّة يقاتل من ورائه ويُتّقى به
- 9 باب ما جاء في صفة خيار الأئمة
- 10 باب إكرام السلطان
- 11 باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله
- 12 باب جور الإمام واستئثاره لا يمنع من السمع والطاعة
- 13 باب مبايعة الإمام أكثر من مرة
- 14 باب ما جاء في مبايعة النساء
- 15 باب بيعة العبد
- 16 باب بيعة من به عاهة
- 17 باب لا تصح بيعة الصغير
- 18 باب الوفاء ببيعة الإمام الأول، ولا يباع لأكثر من إمام في البلد الواحد
- 19 باب إثم من لم يفِ بالبيعة إلا من أجل الدنيا
- 20 باب الترهيب من نقض البيعة
- 21 باب إثم من مات وليس في عنقه بيعة
- 22 باب كراهية المبالغة في مدح السلطان في وجهه والطعن عليه في غيبته
- 23 باب ما جاء في إمارة السفهاء، والزجر عن إعانتهم على ظلمهم
- 24 باب وجوب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم
- 25 باب مناصحة الحاكم باللِّيْنِ والحكمة والموعظة
- 26 باب الأمر بقتل من خرج على الإمام وجماعة المسلمين
- 27 باب ما جاء في قتال الخوارج
- 28 باب ما جاء في خلافة قريش
- 29 باب خلافة النبوة ثلاثون سنة
- 30 باب ليس للاستخلاف طريق خاص
- 31 باب طلب مسيلمة الكذاب الخلافة بعد النبي ﷺ -
- 32 باب الحث على اتخاذ البطانة الصالحة
- 33 باب اتخاذ الوزير
- 34 باب إثم من استعمل على عمل، فسرق منه شيئًا
- 35 باب لا يجوز للعامل أن يخالف أمر الإمام
- 36 باب ما جاء في هدايا العمال
- 37 باب ما جاء في أجرة العمال
- 38 باب ما جاء في اتخاذ الشرط
- 39 باب ذمّ استعمال الشرطِ السلطةَ للظلم
- 40 باب ختم الرسائل والكتابات الموجَّه إلى الملوك والأمراء
- 41 باب استعمال الموالي على إمارة البلاد وقيادة الجيوش
- 42 باب اتخاذ العرفاء
- 43 باب اتخاذ الإمام مترجما أمينا
- 44 باب الإمام يتخذ كاتبا أمينا عاقلا
- 45 باب محاسبة الإمام عُمّاله
معلومات عن حديث: النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
📜 حديث عن النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
تحقق من درجة أحاديث النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب