استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم

عن البراء بن عازب قال: أول من قدم علينا مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، وكانوا يقرئوون الناس، فقدم بلال وسعد وعمار بن ياسر، ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي ﷺ ثم قدم النبي ﷺ، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله ﷺ حتى جعل الاماء يقلن: قدم رسول الله ﷺ.

صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٩٢٥) عن محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب، فذكره.
وفي رواية عبد الله بن رجاء: فخرج الناس حين قدم المدينة في الطرق وعلى البيوت، والغلمان والخدم يقولون: جاء محمد رسول الله، الله أكبر، جاء محمد رسول الله.
وأخرج البيهقي في الدلائل (٢/ ٥٠٨) من طريق إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس: فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدف وهن يقلن:
نحن جوار من بني النجار ... يا حبذا محمد من جار
وفيه إبراهيم بن صرمة ضعيف. ومحمد بن سليمان لا يعرف.
وأخرج أبو سعيد في شرف المصطفى، وروينا في فوائد الخلفي من طريق عبيد الله ابن عائشة
منقطعًا: لما دخل النبي ﷺ المدينة جعل الولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ... وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
ومن هذا الوجه رواه أيضًا البيهقي في الدلائل (٢/ ٥٠٦ - ٥٠٧)
قال الحافظ ابن حجر: وهو سند معضل. ولعل ذلك كان في قدومه من غزوة تبوك. الفتح (٧/ ٢٦١ - ٢٦٢)
ويقول أنس بن مالك: إني لأسعى مع الغلمان إذ قالوا: جاء محمد، فننطلق فلا نرى شيئًا حتى أقبل وصاحبه ...
فاستقبل زهاء خمسمائة من الإنصار فقالوا: انطلقا آمنَين مطاعَين. ذكره الحافظ في الفتح (٧/ ٢٥١) وعزاه للبخاري في التاريخ الصغير.
عن أنس قال: لما قدم رسول الله ﷺ المدينة لعبت الحبشة لقدومه بحرابهم فرحًا بذلك.

صحيح: رواه أبو داود (٤٩٢٣) وأحمد (١٢٦٤٩) والضياء في المختارة (١٧٨١) كلهم من حديث عبد الرزاق - وهو في مصنفه (١٩٧٢٣) قال: حدثنا معمر، عن ثابت، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
عن أنس قال: لما هاجر رسول الله ﷺ كان رسول الله ﷺ يركب وأبو بكر رديفه، وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى الشام، وكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك يا أبا بكر؟ فيقول: هاد يهديني. فلما دنوا من المدينة، بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار، إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما، فقالوا: ادخلا آمنَين مطاعَين، فدخلا، قال أنس: فما رأيت يومًا قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر المدينة، وشهدت وفاته، فما رأيت يومًا قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفّي رسول الله ﷺ فيه.

صحيح: رواه أحمد (١٢٢٣٤) وأبو يعلى (٣٤٨٦) كلهم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس فذكره. إسناده صحيح.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
وقال الهيثمي في «المجمع» (٦/ ٥٩ - ٦٠): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 92 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم

  • 📜 حديث عن استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم

    تحقق من درجة أحاديث استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب