هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة
قال: فقلت: والله! إنك لتعلم أني لمن أكثر قريش مالًا، فلك نصف مالي ولا تذهب معهما. قال: فأبى عليّ إلا أن يخرج معهما، فلما أبى إلا ذلك، قال: قلت له: أما إذ قد فعلت ما فعلت، فخذ ناقتي هذه، فإنها ناقة نجيبة ذلول، فالزم ظهرها، فإن رابك من القوم ريب، فانج عليها. فخرج عليها معهما، حتى إذا كانوا ببعض الطريق، قال له أبو جهل: يا ابن أخي! والله لقد استغلظت بعيري هذا، أفلا تعقبني على ناقتك هذه؟ قال: بلى، قال: فأناخ، وأناخا ليتحول عليها، فلما استووَا بالأرض عدَوَا عليه، فأوثقاه وربطاه، ثم دخلا به مكة، وفتناه فافتتن. قال: فكنا نقول: ما الله بقابل ممن افتتن صرفًا ولا عدلًا ولا توبةً، قوم عرفوا الله، ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم، قال: وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم. فلما قدم رسول الله ﷺ المدينة، أنزل الله تعالى فيهم، وفي قولنا وقولهم لأنفسهم: ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (٥٤) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾ [الزمر: ٥٣ - ٥٥]. قال عمر بن الخطاب: فكتبتها بيدي في صحيفة، وبعثت بها إلى هشام بن العاصي قال: فقال هشام بن العاصي: فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى، أصعد بها فيه وأصوّب ولا أفهمها، حتى قلت: اللهم فهّمنيها. قال: فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا، وفيما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا. قال: فرجعت إلى بعيري، فجلست عليه، فلحقت برسول الله ﷺ وهو بالمدينة.
حسن: رواه محمد بن إسحاق، قال: حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله، عن أبيه عمر بن الخطاب. قال: فذكره. سيرة ابن هشام (١/ ٤٧٤ - ٤٧٦) وإسناده حسن من أجل الكلام في محمد بن إسحاق.
وأما ما رُوي عن علي بن أبي طالب: ما علمت أن أحدًا من المهاجرين هاجر إلا مختفيًا، إلا عمر بن الخطاب، فإنه لما هم بالهجرة تقلّد سيفه، وتنكّب قوسه، وانتضى في يده أسهمًا، واختصر عنزته، ومضى قبل الكعبة، والملأ من قريش بفنائها، فطاف بالبيت سبعًا متمكنًا، ثم أتى القوم، فصلى متمكنًا، ثم وقف على الحلق واحدة واحدة، فقال لهم: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن تثكله أمه، أو يؤتم ولده، أو يرمّل زوجه فليلقني وراء هذا الوادي.
قال علي: فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم وأرشدهم، ومضى لوجهه. فهو ضعيف.
رواه ابن عساكر في تاريخه (٤٤/ ٥١ - ٥٢).
قال أبو بكر محمد بن عبد الباقي، نا أبو محمد الجوهري إملاءً، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ، نا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزّاني - بالبصرة - نا الزبير بن محمد بن خالد العثماني - بمصر سنة خمس وستين ومائتين - نا عبد الله بن القاسم الأيلي - عن أبيه، عن عقيل بن خالد، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن عبد الله بن العباس قال: قال لي علي بن أبي طالب، فذكره.
ورواه أيضًا ابن الأثير في أسد الغابة (٤/ ٥٨) من طريق محمد بن عبد الباقي بإسناده نحوه.
وفيه رجال لا يعرفون.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 74 من أصل 659 باباً
- 49 باب مطالبة أهل مكة بالآيات لإثبات نبوته ﵇
- 50 باب ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
- 51 إن الله يصرف شتم أعداء الله عن حبيبه ﷺ -
- 52 باب ما جاء من الاتهامات الباطلة من المشركين
- 53 باب إن الله كفى رسوله المستهزئين
- 54 طلب المشركين من رسول الله ﷺ طرد الفقراء عنه
- 55 باب دعاء رسول الله ﷺ على قريش
- 56 باب طبيعة رسالة النبي ﷺ -
- 57 باب ذكر الهجرة الأولى لأصحابه ﷺ إلى أرض الحبشة سنة خمس من المبعث
- 58 باب الهجرة الثانية لأصحابه إلى الحبشة
- 59 كان أبو بكر ممن خرج مهاجرًا إلى الحبشة، ثم رجع بجوار ابن الدغنة إلى مكة
- 60 دخول النبي ﷺ مع المسلمين في شعب أبي طالب في السنة السابعة من البعثة
- 61 وفاة أبي طالب ناصر النبي ﷺ وزوجته الشفيقة خديجة ﵂ في السنة العاشرة من البعثة
- 62 خروج النبي ﷺ إلى الطائف للدعوة في السنة العاشرة من البعثة وما لقي من أهلها من الأذى
- 63 باب ما جاء في الإسراء والمعراج
- 64 باب تجلية بيت المقدس وغيره من الأشياء للنّبيّ ﷺ عند سؤال قريش عن الإسراء
- 65 باب ذكر سدرة المنتهى
- 66 عرض النبي ﷺ نفسه على القبائل طلبًا للنصرة منهم
- 67 حرب بعاث بين الأوس والخزرج ثم جمعهم الله تحت راية الإسلام
- 68 تهيؤ الأنصار لقبول الإسلام
- 69 باب بيعة العقبة الأولى في السنة الثانية عشرة من البعثة
- 70 بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من البعثة
- 71 باب صفة الأرض التي يهاجر إليها رسول الله ﷺ -
- 72 باب دعاء النبي ﷺ لأصحابه بالهجرة وإمضائها لهم
- 73 باب بدء الهجرة من مكة إلى المدينة
- 74 هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة
- 75 المدينة دار هجرة وسُنَّة
- 76 دعاء النبي ﷺ لنفسه بالهجرة
- 77 باب أن مكة خير أرض الله
- 78 باب أن النبي ﷺ وأصحابه اضطروا للخروج من مكة
- 79 باب آل أبي بكر في إعداد العدة للهجرة
- 80 أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين
- 81 أسماء هاجرت إلى النبي ﷺ وهي حبلى
- 82 باب اجتماع قريش لاغتيال النبي ﷺ قبل الخروج
- 83 باب النبي ﷺ وصاحبه في الغار في جبل ثور
- 84 باب ما رُويَ في قصة نسج العنكبوت على الغار
- 85 باب استعمال أبي بكر التورية في سفر الهجرة
- 86 قصة الهجرة واتباع سراقة بن مالك أثر رسول الله ﷺ -
- 87 باب حلب أبي بكر الشاة في الطريق للنبي ﷺ -
- 88 باب حديث أم معبد
- 89 طريق الهجرة من مكة إلى المدينة
- 90 نزول النبي ﷺ قباء وبناء المسجد الذي أسس على التقوى، ثم توجهه إلى المدينة
- 91 أول جمعة صلاها رسول الله ﷺ
- 92 استقبال أهل المدينة رسول الله ﷺ بكل حفاوة وتكريم
- 93 راحلة النبي ﷺ كانت مأمورة
- 94 نزول النبي ﷺ في دار أبي أيوب
- 95 باب بناء مسجد رسول الله ﷺ -
- 96 باب حضور عبد الله بن سلام عند النبي ﷺ -
- 97 المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
- 98 باب الإذن بالقتال
معلومات عن حديث: هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة
📜 حديث عن هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة
تحقق من درجة أحاديث هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة ومصادرها.
📚 أحاديث عن هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, August 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب