الإذن بالقتال - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب الإذن بالقتال

قال الله ﷿: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٤٠) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [سورة الحج: ٣٩ - ٤١].
شُرع القتال لرفع الظلم، وإقامة العدل بين الناس؛ لأن المسلمين كانوا مضطهدين مظلومين، فلما هاجروا إلى المدينة واطمأنوا فيها أذن الله أن يدافعوا عن ظلمهم واضطهادهم.
عن عبد الله بن عباس قال: لما أخرج النبي ﷺ من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكنّ فنزلت ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ [الحج: ٣٩] فعرفت أنه سيكون فقال: قال ابن عباس: فهي أول آية نزلت في القتال.

حسن: رواه النسائي (٣٠٨٥) - واللفظ له - والترمذي (٣١٧١)، وأحمد (١٨٦٥)، وصحّحه ابن حبان (٤٧١٠) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره.
وإسناده حسن لوقوع الخلاف على الأعمش، كما أشار إليه الترمذي، فقال: «هذا حديث حسن، وقد رواه غير واحد، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير مرسلًا، وليس فيه: «عن ابن عباس» اهـ.
قال الأعظمي: أما سفيان فاختلف عليه، كما أشار إليه الترمذي، لكن رواه شعبة، عن الأعمش به موصولًا، كما عند الحاكم (٣/ ٧ - ٨).
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
عن الزهري قال: فكان أول آية نزلت في القتال كما أخبرني عروة، عن عائشة: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج: ٤٠]، ثم أذن بالقتال في آي كثير من القرآن.

صحيح: رواه النسائيّ في الكبرى (١١٢٨٣) عن زكريا بن يحيى، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنَا سلْمويه أبو صالح، أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري فذكره.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٧/ ٢٨٠): «إسناده صحيح».
وعبد الله هو ابن المبارك، والراوي عنه سلمويه هو سليمان بن صالح الليثيّ، وسلمويه لقبه من رجال الصَّحيح.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 98 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: الإذن بالقتال

  • 📜 حديث عن الإذن بالقتال

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الإذن بالقتال من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الإذن بالقتال

    تحقق من درجة أحاديث الإذن بالقتال (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الإذن بالقتال

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الإذن بالقتال ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الإذن بالقتال

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الإذن بالقتال.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب