فضل أبي بكر وعمر - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر

عن عبد الله بن عمر أن النبي ﷺ قال: «أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرةٍ على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين نزعًا ضعيفًا، والله يغفرله، ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربًا، فلم أر عبقريًا يفري فريه، حتى روي الناس وضربوا بعطن».

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٨٢)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٩٣) كلاهما عن محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيد الله بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن سالم، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، فذكره.
وفي لفظ للبخاري: «رأيت الناس مجتمعين في صعيد ... وفي بعض نزعه ضعف». رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٣٣) من وجه آخر عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله فذكره.
عن أبي هريرة قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «بينا أنا نائم، رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة، فنزع بها ذنوبًا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف والله يغفر له ضعفه، ثم استحالت غربًا فأخذها ابن الخطاب، فلم أر عبقريًا من الناس ينزع نزع عمر، حتى ضرب الناس بعطن».

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٦٤)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٩٢ - ١٧) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب عن يونس، عن الزهري قال: أخبرني ابن المسيب سمع أبا هريرة قال: فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول ﷺ: «بينا أنا نائم، أريت أني أنزع على حوضي أسقي الناس، فجاءني أبو بكر فأخذ الدَّلوَ من يدي ليرُوِّحني، فنزع دلوين وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، فجاء ابن الخطاب فأخذ منه، فلم أر نزع رجل قط أقوى منه، حتى تولى الناس والحوض ملآن يتفجّر».

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٣٩٢ - ١٨) عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه عن أبي هريرة فذكره.
والعطن: هو مناخ الإبل إذا شربت ثم صدرت.
عن ابن عباس يقول: وضع عمر بن الخطاب على سريره، فتَكَنَّفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع، وأنا فيهم، قال: فلم يرُعْني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي، فالتفتُّ إليه فإذا هو عليّ، فترحم على عمر وقال: ما خلفت أحدًا
أحب إلي، أن ألقى الله بمثل عمله منك، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وذاك أني كنت أكثر أسمع رسول الله ﷺ يقول: «جئت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر». فإن كنت لأرجو، أو لأظن أن يجعلك الله معهما.

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٨٥)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨٩) كلاهما من طرق، عن عبد الله بن المبارك، حدثنا عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة قال: سمعت ابن عباس يقول: فذكره.
وهذا اللفظ لمسلم وساقه البخاري بنحوه.
وفي لفظ للبخاري: «إذا رجل من خلفي وضع مرفقه على منكبي يقول: رحمك الله». رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٧٧) من وجه آخر عن عمر بن سعيد بن أبي الحسين المكي عن ابن أبي مليكة فذكره.
عن أبي هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ: «بينما رجل يسوق بقرةً له، قد حمل عليها، التفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني إنما خلقت للحرث».
فقال الناس: سبحان الله تعجبًا وفزعًا، أبقرة تكلّمُ؟ فقال رسول الله ﷺ: «فإني أومن به وأبو بكر وعمر».
قال أبو هريرة: قال رسول الله ﷺ: «بينا راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي حتى استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راعٍ غيري؟». فقال الناس: سبحان الله، فقال رسول الله ﷺ: «فإني أومن بذلك، أنا وأبو بكر وعمر».

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٦٣)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨٨ - ١٣) كلاهما من طريق الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وهذا لفظ مسلم: وقرن مع أبي سلمة سعيد بن المسيب كلاهما عن أبي هريرة وقدم البخاري قصة الذئب على قصة البقرة.
عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله ﷺ؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر، وخشيت أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت؟ قال: «ما أنا إلا رجل من المسلمين».

صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٧١) عن محمد بن كثير أنا سفيان، حدثنا جامع بن أبي راشد، ثنا أبو يعلى، عن محمد بن الحنفية قال: فذكره.
عن حذيفة قال: كنا جلوسًا عند النبي ﷺ فقال: «إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا بالذين بعدي -وأشار إلى أبي بكر وعمر- واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه».

حسن: رواه الترمذي (٣٧٩٩)، وابن ماجه (٩٧)، وأحمد (٢٣٢٧٦، ٢٣٤١٩) كلهم من طريق وكيع، عن سفيان (هو الثوري)، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة فذكره.
ومولى ربعي بن حراش: اسمه هلال كما جاء مصرحًا في طرق أخرى لم يوثّقه أحد سوى ابن حبان ولذا قال الحافظ: «مقبول» يعني إذا توبع وهو كذلك فقد تابعه عمرو بن هرم الأزدي.
رواه الترمذي (٣٦٦٣)، وأحمد (٢٣٣٨٦)، وابن حبان (٦٩٠٢)، والطحاوي في شرح المشكل (١٢٣٣) كلهم من طريق سالم أبي العلاء المرادي، عن عمرو بن هرم، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة فذكره.
وسالم المرادي هو: ابن عبد الواحد ذكره ابن حبان في الثقات وقال الطحاوي ثقة مقبول الرواية، وثَّقه العجلي، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولكن ضعفه ابن معين والنسائي، لأنه لا بأس به في المتابعة.
وقال الترمذي هذا حديث حسن.
وروى هذا الحديث زائدة بن قدامة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة به. رواه الترمذي (٣٦٦٢)، وأحمد (٢٣٢٤٥) لكنه منقطع، بين عبد الملك بن عمير وربعي بن حراش: مولى لربعي كما تقدم في الحديث الثوري، وهو ما رجحه أبو حاتم في العلل (٢٦٥٥).

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 81 من أصل 279 باباً

معلومات عن حديث: فضل أبي بكر وعمر

  • 📜 حديث عن فضل أبي بكر وعمر

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل أبي بكر وعمر من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث فضل أبي بكر وعمر

    تحقق من درجة أحاديث فضل أبي بكر وعمر (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث فضل أبي بكر وعمر

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل أبي بكر وعمر ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن فضل أبي بكر وعمر

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل أبي بكر وعمر.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب