حب النبي ﷺ للحسن والحسين - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب في حب النبي ﷺ للحسن والحسين

عن عطاء بن يسار أن رجلا أخبره أنه رأى النبي ﷺ يضم إليه حسنا وحسينا يقول: «اللهم! إني أحبهما فأحبهما».

صحيح: رواه أحمد (٢٣١٣٣) عن سليمان بن داود (هو الهاشمي)، حدثنا إسماعيل - يعني ابن جعفر -، أخبرني محمد - يعني ابن أبي حرملة -، عن عطاء (هو ابن يسار) قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧٩): «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».
وجهالة الصحابي في الحديث لا تضر لأن الصحابة كلهم عدول.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ للحسن والحسين: «اللهم! إني أحبهما فأحبهما».

صحيح: رواه أحمد (٩٧٥٩)، والبزار (٩٧٣٦)، والطبراني في الكبير (٣/ ٤٢) كلهم من طرق، عن أبي حازم (اسمه: سلمان الأشجعي)، عن أبي هريرة قال: فذكره. وزاد الطبراني في آخر الحديث: «وأبغض من أبغضهما». وإسناده صحيح.
عن عبد الله بن مسعود أن النبي ﷺ قال للحسن والحسين: «اللهم! إني أحبهما فأحببهما، ومن أحبهما فقد أحبني».

حسن: رواه البزار (١٨٢٠) عن يوسف بن موسى، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم (هو
ابن بهدلة)، عن زيد (هو ابن حبيش)، عن عبد الله فذكره.
ذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٨٠) وقال: «رواه البزار وإسناده جيد».
وهو كما قال فإن عاصم بن بهدلة مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ولم يأت بما ينكر عليه.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني».

حسن: رواه النسائي في الكبرى (٨١١٢)، وابن ماجه (١٤٣)، وأحمد (٧٨٧٦) كلهم من طريق سفيان الثوري، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي الجحاف فإنه حسن الحديث مع غلوه في تشيعه لكنه توبع تابعه سالم بن أبي حفصة العجلي عن أبي حازم قال: إني لشاهد يوم مات الحسن بن علي، فرأيت الحسين بن علي يقول لسعيد بن العاص: ويطعن في عنقه، ويقول: تقدم، فلولا أنها سنة ما قدمتك وكان بينهم شيء فقال أبو هريرة: لتنفسون على ابن نبيكم ﷺ بتربة تدفنونه فيها وقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: فذكر الحديث.
رواه أحمد (١٠٨٧٢)، وأبو يعلى (٦٢١٥)، وصحّحه الحاكم (٣/ ١٧١) ولم يذكر القصة إلا الحاكم. ولأبي الجحاف متابعات أخرى.
عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله ﷺ يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا منعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره فقال: «من أحبني فليحب هذين».

حسن: رواه النسائي في الكبرى (٨١١٤)، وصحّحه ابن خزيمة (٨٨٧) - والسياق له -، وابن حبان (٦٩٧٠)، والطبراني في الكبير (٣/ ٤٠) كلهم من طرق عن عاصم (هو ابن بهدلة)، عن زر (هو ابن حبيش)، عن عبد الله فذكره.
وإسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة فإنه مختلف فيه إلا أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ولم يأت بما ينكر عليه.
وفي الباب عن علي بن أبي طالب أن رسول الله ﷺ أخذ بيد حسن وحسين فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة».
رواه الترمذي (٢٧٣٣)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (٥٧٦) كلاهما عن نصر بن علي الجهضمي الأزدي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه.
وهو كذلك فإن علي بن جعفر بن محمد العلوي لا يعرف فيه جرح ولا تعديل لذا قال فيه الحافظ: «مقبول» يعني إذا توبع وإلا فلين الحديث، ولم أجد له متابعا وذكره الذهبي في السير (٣/ ٢٥٤) وقال: «إسناده ضعيف، والمتن منكر».
وفي الباب عن زيد بن أرقم أن رسول الله ﷺ قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».
رواه الترمذي (٣٨٧٠)، وابن ماجه (١٤٥)، وابن حبان (٦٩٧٧) كلهم من طريق أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن صُبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم قال: فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، وصبيح مولى أم سلمة ليس بمعروف».
وهو كما قال فإن صبيحا مولى أم سلمة لم يوثّقه أحد غير ابن حبان فإنه ذكره في ثقاته على قاعدته في توثيق من لم يوجد فيه جرح.
وفي معناه ما روي عن أسامة بن زيد أنه قال: طرقت النبي ﷺ ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي ﷺ وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي. قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: «هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم! إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما».
رواه الترمذي (٣٧٦٩)، والبزار (٢٥٨٠)، وصحّحه ابن حبان (٦٩٦٧) كلهم من طريق موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال، أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد، أخبرني أبي أسامة بن زيد فذكره.
وعبد الله بن أبي بكر قال ابن المديني: «مجهول» ولم يوثّقه غير ابن حبان على قاعدته في توثيق من لم يعرف فيه جرح، ومسلم النبال، والحسن بن أسامة قال عنهما الحافظ ابن حجر: «مقبول» أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث، ولم أجد لهما متابعا.
لذا أعله ابن المديني فقال: «حديث الحسن بن أسامة حديث مديني، رواه شيخ ضعيف منكر الحديث، يقال له: موسى بن يعقوب الزمعي من ولد عبد الله بن زمعة، عن رجل مجهول عن آخر مجهول». انظر: تهذيب الكمال (ترجمة الحسن بن أسامة).
عن بريدة بن الحصيب قال: كان رسول الله ﷺ يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: «صدق الله ﴿أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما».

حسن: رواه أبو داود (١١٠٩)، والترمذي (٣٧٧٤)، والنسائي (١٤١٣، ١٥٨٥)، وابن ماجه (٣٦٠٠)، وصحّحه ابن خزيمة (١٤٥٦)، وابن حبان (٦٠٣٩)، والحاكم (١/ ٢٨٧) كلهم من طرق عن حسين بن واقد، حدثني عبد الله بن بريدة، قال: سمعت أبي بريدة يقول: فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث الحسن بن واقد».
وهو كما قال، فإن الحسين بن واقد حسن الحديث.
عن خالد بن معدان قال: وفد المقدام بن معديكرب وعمرو بن الأسود ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام، فقال له رجل: أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله ﷺ في حجره فقال: «هذا مني وحسين من علي».

حسن: رواه أبو داود (٤١٣١)، وأحمد (١٧١٨٩)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٦٩) كلهم من طرق عن بقية بن الوليد، حدثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل بقية بن الوليد، وقد تقبل عنعنته مطلقا إذا روى عن بحير بن سعد قاله ابن عبد الهادي في تعليقه على علل ابن أبي حاتم.
وهنا قد روى عن بحير بن سعد بالتصريح وقوّى الذهبي هذا الإسناد في السير (٣/ ٢٥٨).
وقوله في الحديث: «هذا مني». يعني الحسن بن علي وذلك من باب إظهار المحبة لأن الحسن كان أكبر من الحسين، ولأنه قال فيه: «إن الله سيصلح على يديه بين فئتين عظيمتين». فقوله: «هذا مني» له مزيد من المزية.
روي عن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله ﷺ أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: «الحسن والحسين». وكان يقول لفاطمة: «ادعي لي ابنيَّ». فيشمُّهما ويضمُّهما إليه. رواه الترمذي (٣٧٧٢)، وأبو يعلى (٤٢٩٤) كلاهما عن أبي سعيد الأشج، حدثنا عقبة بن خالد، حدثني يوسف بن إبراهيم التميمي أنه سمع أنس بن مالك يقول: فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث أنس».
وهو كما قال: فإن يوسف بن إبراهيم التميمي ضعيف عند جمهور أهل العلم.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 91 من أصل 279 باباً

معلومات عن حديث: حب النبي ﷺ للحسن والحسين

  • 📜 حديث عن حب النبي ﷺ للحسن والحسين

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حب النبي ﷺ للحسن والحسين من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حب النبي ﷺ للحسن والحسين

    تحقق من درجة أحاديث حب النبي ﷺ للحسن والحسين (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حب النبي ﷺ للحسن والحسين

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حب النبي ﷺ للحسن والحسين ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حب النبي ﷺ للحسن والحسين

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حب النبي ﷺ للحسن والحسين.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب