فضائل عبد الله بن عباس - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في فضائل عبد الله بن عباس

عن ابن عباس أن النبي ﷺ أتى الخلاء، فوضعت له وضوءا، فلما خرج قال: «من وضع هذا؟». قلت: وفي لفظ «قالوا» ابن عباس، قال: «اللهم! فقهه».

متفق عليه: رواه البخاري في الوضوء (١٤٣)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٧٧) كلاهما من طريق هاشم بن القاسم، ثنا ورقاء بن عمر اليشكري، قال: سمعت عبيد الله بن أبي يزيد، يحدث عن ابن عباس أن النبي ﷺ فذكره.
واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري: «اللهم! فقهه في الدين».
عن عبد الله بن عباس قال: ضمني رسول الله ﷺ وقال: «اللهم! علّمه الكتاب».

صحيح: رواه البخاري في العلم (٧٥)، عن أبي معمر، ثنا عبد الوارث، ثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فذكره.
ورواه في فضائل الصحابة (٣٧٥٦) من وجه آخر عن خالد به، بهذا اللفظ، ورواه فيه أيضا عن مسدد، عن عبد الوارث، عن خالد به بلفظ: «ضمني النبي ﷺ إلى صدره وقال: «اللهم! علمه الحكمة».
ورواه ابن ماجه (١٦٦) من طرق، عن عبد الوهاب، حدثنا خالد الحذاء به بلفظ: «اللهم علمه الحكمة، وتأويل الكتاب». وإسناده صحيح.
عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ وضع يده على كتفي - أو على منكبي شك سعيد - ثم قال: «اللهم! فقهه في الدين، وعلمه التأويل».

حسن: رواه أحمد (٢٣٩٧، ٢٨٧٩) من طرق عن زهير أبي خيثمة، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن عثمان بن خثيم، فإنه حسن الحديث.
عن عبد الرحمن بن عابس قال: سئل ابن عباس: أشهدت العيد مع النبي ﷺ؟ قال: نعم، ولولا منزلتي منه ما شهدته من الصغر، فأتى العَلَم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلّى، ثم خطب، ولم يذكر أذانا ولا إقامة، ثم أمر بالصدقة فجعل النساء يشرن إلى آذانهن وحلوقهن، فأمر بلالًا فأتاهن، ثم رجع إلى النبي ﷺ.

صحيح: رواه البخاري في الاعتصام (٧٣٢٥) عن محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس فذكره.
عن ابن عباس قال: كنت مع أبي عند رسول الله ﷺ وعنده رجل يناجيه، فكان كالمعرض عن أبي، فخرجنا من عنده، فقال لي أبي: أي بني، ألم تر إلى ابن عمك كالمعرض عني؟ فقلت: يا أبت، إنه كان عنده رجل يناجيه، قال: فرجعنا إلى النبي ﷺ، فقال أبي: يا رسول الله، لقد قلت لعبد الله: كذا وكذا، فأخبرني أنه كان عندك رجل يناجيك، فهل كان عندك أحد؟ فقال رسول الله ﷺ: «وهل رأيته يا عبد الله؟» قال: قلت: نعم، قال: «فإن ذلك جبريل، وهو الذي شغلني عنك».

صحيح: رواه أبو داود الطيالسي (٢٨٣١)، وأحمد (٢٦٧٩)، وعبد بن حميد (٧١٢)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٣٦) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس فذكره. وإسناده صحيح.
وعمار بن أبي عمار: ثقة وثّقه جمهور أهل العلم.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٧٦): «رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجالها رجال الصحيح».
ورواه عبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (١٩١٧) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن موسى بن ميسرة، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه أن النبي ﷺ قال (يعني للعباس): «أما إن ابنك لن يموت حتى يذهب بصره، ويؤتى علما».
وإسناده حسن من أجل الدراوردي فإنه حسن الحديث.
وأما ما رواه الترمذي (٣٨٢٢)، وأحمد في فضائل الصحابة (١٥٦١) كلاهما من طريق سفيان (هو الثوري)، عن ليث (هو ابن أبي سليم)، عن أبي جهضم، عن ابن عباس أنه رأى جبريل عليه
السلام مرتين، ودعا له النبي ﷺ بالحكمة مرتين فهو ضعيف.
قال الترمذي: هذا حديث مرسل، وأبو جهضم لم يدرك ابن عباس واسمه: موسى بن سالم.
وليث بن أبي سالم متكلم فيه.
روي عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ للعباس: «إذا كان غداة الاثنين فأتني أنت وولدك، حتى أدعو لهم بدعوة ينفعك الله بها وولدك». فغدا وغدونا معه، فألبسنا كساءً ثم قال: «اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا، اللهم! احفظه في ولده».
رواه الترمذي (٣٧٦٢) عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس فذكره.
قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قال الأعظمي: هو صحيح من قوله: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولكن ليس بحسن فإن فيه عبد الوهاب بن عطاء هو الخفاف، سئل أبو زرعة عنه فقال: روى عن ثور بن يزيد حديثين ليسا من حديث ثور، وذكر ليحيى بن معين هذين الحديثين فقال: «لم يذكر فيهما الخبر». الجرح والتعديل (٦/ ٧٢).
وقال البخاري: «كان يدلس عن ثور وأقوام أحاديث مناكير».
وقال صالح بن محمد الأسدي: «أنكروا على الخفاف حديثا رواه لثور بن يزيد عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس عن النبي ﷺ حديثا في فضل العباس، وما أنكروا عليه غيره، فكان يحيى بن معين يقول: «هذا موضوع». وعبد الوهاب لم يقل فيه: «حدثنا ثور«ولعله دلّس فيه وهو ثقة». انظر: تهذيب التهذيب (٦/ ٤٥٢ - ٤٥٣).
ومن أخبار ابن عباس ما ذكره ابن مسعود قال: لو بلغ ابن عباس أسناننا ما عاشره منا رجل، نعم الترجمان ابن عباس للقرآن.
رواه أحمد في فضائل الصحابة (١٥٦٢)، وابن سعد في طبقاته (٢/ ٣٦٦) كلاهما عن الأعمش، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن مسروق قال: قال عبد الله: فذكره. وإسناده صحيح لكنه موقوف.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 190 من أصل 279 باباً

معلومات عن حديث: فضائل عبد الله بن عباس

  • 📜 حديث عن فضائل عبد الله بن عباس

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضائل عبد الله بن عباس من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث فضائل عبد الله بن عباس

    تحقق من درجة أحاديث فضائل عبد الله بن عباس (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث فضائل عبد الله بن عباس

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضائل عبد الله بن عباس ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن فضائل عبد الله بن عباس

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضائل عبد الله بن عباس.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 21, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب