حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب حسن الظَّن باللَّه مقرونًا بالخوف والرَّجاء

عن أنس بن مالك، أنَّ رسول اللَّه ﷺ قال: «يخرجُ من النَّار أربعة فيعرضون على اللَّه، فيلتفت أحدُهم فيقول: أيْ ربّ إذ أخرجتني منها لا تعدني فيها، فينجيه اللَّه منها».

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٩٢) عن هدّاب بن خالد الأزديّ، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران وثابت، عن أنس، فذكره.
هكذا جمع مسلم بين أبي عمران وهو الجونيّ، وبين ثابت في لفظ هذا الحديث، والصحيح أن هذا لفظ أبي عمران، نصَّ عليه ابن منده في التوحيد (٨٦٠)، وأخرج الحديث من وجوه عن حماد ابن سلمة بإسناده وقال: قال أبو عمران: «أربعة»، وقال ثابت: «رجلان» ثم ذكر الحديث.
قال الأعظمي: حديث ثابت أخرجه ابن حبان، كما يأتي.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يُخْرَجُ رجلان من النار، فيُعرضان على اللَّه، ثم يؤمر بهما إلى النار، فيلتفت أحدهما فيقول: يا ربّ، ما كان هذا رجائي! قال: وما كان رجاؤك؟ قال: كان رجائي إذ أخرجتني منها أن لا تعيدني، فيرحمه اللَّه فيدخله الجنة».

صحيح: رواه ابن حبان (٦٣٢) عن الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدية بن خالد القيسيّ، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، فذكره. وإسناده صحيح.
عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه جلَّ وعلا يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظنّ خيرًا فله، وإن ظنّ شرًّا فله».

صحيح: رواه ابن حبان (٦٣٩) عن عبد اللَّه بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث -وذكر ابن سلم آخر معه-، أنَّ أبا يونس حدَّثهم، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
وإسناده صحيح. ورواه الإمام أحمد (٩٠٧٦) من وجه آخر، عن حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو يونس، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
وابن لهيعة فيه كلام معروف إلا أنه متابع كما سبق.
عن أبي هريرة عن النبيّ ﷺ يروي عن ربّه جلَّ وعلا، قال: «وعزّتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمّنتُه يوم القيامة، وإذا أمِنني في الدّنيا أخفتُه يوم القيامة».

حسن: رواه ابن حبان في صحيحه (٦٤٠) عن الحسن بن سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجانيّ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة الليثيّ فإنه حسن الحديث.
ورواه البزار -كشف الأستار (٣٢٣٢، ٣٢٣٣) - من وجهين: أحدهما عن محمد بن يحيى، ثنا عبد الوهاب بإسناده مثله.
والثاني: عن محمد بن يحيى بن ميمون، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن عوف، عن الحسن، عن النبيّ ﷺ مرسلًا.
ومحمد بن يحيى وهو ابن ميمون مجهول، وإليه أشار الهيثمي في «المجمع» (١٠/ ٣٠٨) بقوله: «رواهما البزار عن شيخه محمد بن يحيى بن ميمون ولم أعرفه، وبقية رجال المرسل رجال الصحيح، وكذلك رجال المسند غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث».
قال الأعظمي: وهو كما قال إلّا أنّ محمد بن يحيى بن ميمون قد تُوبع في إسناد ابن حبان فلا تضر جهالته.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 41 من أصل 361 باباً

معلومات عن حديث: حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء

  • 📜 حديث عن حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء

    تحقق من درجة أحاديث حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حسن الظن بالله مقرونا بالخوف والرجاء.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 21, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب