المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب المعاصي من أمر الجاهليّة، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إِلَّا بالشّرك
متفق عليه: رواه البخاريّ في الإيمان (٣٠)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٦١) كلاهما من حديث شعبة، عن واصل بن الأحدب، عن المعرور بن سويد، فذكره، واللفظ للبخاريّ، ولفظ مسلم قريب منه.
وقوله: «عيّرته بأمّه» أي أنّ أمّه كانت أعجميّة.
صحيح: رواه الإمام أحمد (٢٢١٥٩)، والطبراني في الكبير (٧٥٣٩)، وصحّحه ابن حبان (١٧٦) كلهم من طرق عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده ممطور، قال: سمعتُ أبا أمامة (فذكر الحديث).
ورواه الحاكم (١/ ١٤) من طرق أخرى وقال: «هذه الأحاديث كلّها صحيحة متصلة على شرط الشيخين».
صحيح: رواه الترمذيّ (٦٥) عن أحمد بن منيع، حدثنا النَّضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن محمد بن سوقة، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر، فذكر الحديث.
ورواه الإمام أحمد (١١٤)، وصحّحه ابن حبان (٧٢٥٤)، والحاكم (١/ ١١٣) كلهم من طريق محمد بن سوقة. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين». وقال الترمذيّ: «حسن صحيح غريب».
وفي الباب عن أبي موسى قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من عمل حسنةً فسُرَّ بها، وعمل سيئة فساءته فهو مؤمن». وهو منقطع.
رواه الإمام أحمد (١٩٥٦٥)، والبزار -كشف الأستار (٧٩) -، والحاكم (١/ ١٣، ٥٤) كلهم من حديث عبد العزيز بن محمد، عن عمرو (يعني ابن أبي عمرو)، عن المطلب، عن أبي موسى، فذكر الحديث.
والمطلب هو ابن عبد اللَّه بن حنطب لا يعرف له سماع من الصّحابة، كما نقل الترمذيّ في: العلل الكبير (٢/ ٩٦٤) عن البخاريّ.
وقال الحاكم: «وقد احتجا برواة هذا الحديث عن آخرهم، وهو صحيح على شرطهما ولم يخرجاه، إنما خرجا في خطبة عمر بن الخطّاب: «من سرّته حسنتُه، وساءته سيّئتُه فهو مؤمن» انتهى. ووافق الذهبي على شرطهما.
والصّواب أنه ليس بصحيح، ولا على شرطهما؛ لأنّ في إسناده انقطاعًا، والحديث المنقطع ليس بصحيح فضلًا أن يكون على شرطهما.
وفي الباب أيضًا عن عامر بن ربيعة، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من مات وليس عليه طاعة مات ميتةً جاهليّة، فإنْ خلعها من بعد عقدِها في عنقه، لقي اللَّه تبارك وتعالى وليست له حُجّةٌ. ألا لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأة لا تحلُّ له، فإنَّ ثالثَهما الشّيطان، إِلَّا مَحْرم، فإنَّ الشَّيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من ساءته سيّئتُه، وسرّته حسنتُه فهو مؤمن». قال حسين: «بعد عقده إيّاها في عنقه».
إسناده ضعيف. رواه الإمام أحمد (١٥٦٩٦)، والبزار -كشف الأستار- (١٦٣٦) كلاهما من حديث شريك، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عامر (يعني ابن ربيعة)، عن أبيه، فذكر الحديث.
وعاصم بن عبيد اللَّه هو ابن عاصم بن عمر بن الخطّاب ضعيف، وبه أعلّه الهيثميّ في «المجمع» (٥/ ٢٢٣ - ٢٢٤).
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 56 من أصل 361 باباً
- 31 باب من آمن باللَّه ثم استقام عليه
- 32 باب تفاضل أهل الإيمان
- 33 باب رجحان أهل اليمن في الإيمان
- 34 باب ما جاء أنّ الإيمان في أهل الحجاز
- 35 باب حسن إسلام المرء
- 36 باب أنّ النّصيحة عماد الدّين وقوامه
- 37 باب الدّليل على صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النَّزْع
- 38 باب أنّ الإيمان إذا خالطتْ بشاشتُه القلوب لا يسخطه أحد
- 39 باب من خصال هذا الدّين أنه يُسر
- 40 باب أنّ اللَّه ﷾ لا يكلّف إِلَّا ما يُطاق
- 41 باب حسن الظَّن باللَّه مقرونًا بالخوف والرَّجاء
- 42 باب ما جاء في الخوف والتقوى
- 43 باب أنّ رحمة اللَّه أوسع من عذابه
- 44 باب لا إكراه في الدين
- 45 باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾ [سورة الحجرات: ٩] فسماهم المؤمنين
- 46 باب سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
- 47 باب بيان معنى قول النبيّ ﷺ: «لا ترجعوا بعدي كفَّارًا»
- 48 باب بيان إطلاق اسم الكفر من قال: مُطرنا بالنّوء
- 49 باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة
- 50 باب ما جاء أن الإسلام يهدم ما كان قبله
- 51 باب من عمل خيرًا في الكفر ثم أسلم
- 52 باب من لم يؤمن لم ينفعه عمل صالح
- 53 باب أنّ الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا
- 54 باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة
- 55 باب بيان الزّمن الذي لا يُقبل فيه الإيمان
- 56 باب المعاصي من أمر الجاهليّة، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إِلَّا بالشّرك
- 57 باب مثل المؤمن كشجرة تؤتي أكلها كل حين
- 58 باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا اللَّه، وإن كان أوجع في المسلمين
- 59 باب ما جاء من التحذير في تكفير المسلم
- 60 باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم
- 61 باب إطلاق اسم الكفر على العبد الآبق
- 62 باب ما جاء في تحريم الكهانة وإتيان الكهان
- 63 باب أخذ اللَّه الميثاق من عباده على ربوبيته
- 64 باب ما جاء في ردّ الوسوسة
- 65 باب أنّ الوسوسة من صريح الإيمان
- 66 باب ما ذكر في الذّات
- 67 باب ما جاء من الدّعوة إلى توحيد الإلهية
- 68 باب أن الإيمان باللَّه تعالى من أفضل الأعمال
- 69 باب أنّ الشّرك من أعظم الذّنوب
- 70 باب المبايعة على عدَم الإشراك باللَّه
- 71 باب وصية نوح ﵇ لابنه أن لا يشرك باللَّه
- 72 باب ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾، وهي توقيفية، أظهرها اللَّه لعباده للمعرفة والدّعاء والذّكر
- 73 باب أسماء اللَّه تعالى دالة على صفاته وأفعاله
- 74 باب قل هو اللَّه أحد صفة الرحمن
- 75 باب إثبات صفة الحياة للَّه تعالى
- 76 باب ما جاء في إثبات العلم للَّه تعالى
- 77 باب ما جاء في إثبات القدرة للَّه تعالى
- 78 باب إثبات العلو للَّه تعالى
- 79 باب ما جاء في استواء اللَّه تعالى على العرش
- 80 باب نزول الرّب ﷿ إلى السّماء الدّنيا
معلومات عن حديث: المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك
📜 حديث عن المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك
تحقق من درجة أحاديث المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك
تخريج علمي لأسانيد أحاديث المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك ومصادرها.
📚 أحاديث عن المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب