النفخ في الصور - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في النفخ في الصور
قال تعالى: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ﴾ [سورة الزمر: ٦٨].
وقال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ﴾ [سورة النمل: ٨٧].
وقال تعالى: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (١٣) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (١٤) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١٥) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾ [سورة الحاقة: ١٣ - ١٦].
وقال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ﴾ [سورة النمل: ٨٧].
وقال تعالى: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (١٣) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (١٤) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١٥) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾ [سورة الحاقة: ١٣ - ١٦].
عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كيف أُنعم وصاحبُ الصّور قد الْتقم، وحنا جبهته ينتظر متى يُؤمر أن ينفخ». قيل: قلنا: يا رسول اللَّه، ما نقول يومئذ؟ قال: «قولوا: حسبنا اللَّه ونعم الوكيل، على اللَّه توكّلنا».
صحيح: رواه أبو يعلى (١٠٨٤)، وصحّحه ابن حبّان (٨٢٣) كلاهما من حديث عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، فذكر الحديث. وإسناده صحيح. والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.
عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، قال: جاء أعرابيٌّ إلى النبيّ ﷺ فقال: ما الصُّور؟ قال: «قرنٌ يُنفخُ فيه».
صحيح: رواه أبو داود (٤٧٤٢)، والترمذيّ (٢٤٣٠، ٣٢٤٤) كلاهما من طريق سليمان التّيمي، عن أسلم العجلي، عن بشر بن شفاف، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فذكر الحديث، واللفظ للترمذيّ. وإسناده صحيح.
قال الترمذيّ في الموضع الأوّل: «حسن لا نعرفه إلا من حديث سليمان التيمي». وفي الموضع الثاني: «حسن صحيح، إنما نعرفه من حديث سليمان التيمي». وفي بعض النسخ عكس ما ذكرته.
والصّواب أنه صحيح فإنّ رجاله ثقات، والتيميّ هو ابن طرخان.
عن يعقوب بن عاصم الثقفي قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو، وجاءه رجل، فقال: ما هذا الحديث الذي تحدث به؟ تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا، فقال: سبحان اللَّه أو لا إله إلا اللَّه -أو كلمة نحوهما- لقد هممت أن لا أحدث أحدًا شيئًا أبدا، إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما، يحرق البيت، ويكون ويكون، ثم
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين - لا أدري: أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين عاما، فيبعث اللَّه عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود، فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين، ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل اللَّه ريحا باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه، حتى تقبضه» قال: سمعتها من رسول اللَّه ﷺ، قال: «فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرًا، فيتمثل لهم الشيطان، فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك دارّ رزقهم، حسن عيشهم، ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا، قال: وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله، قال: فيصعق، ويصعق الناس، ثم يرسل اللَّه -أو قال ينْزل اللَّه- مطرًا كأنه الطل أو الظل -نعمان الشاك- فتنبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون، ثم يقال: يا أيها الناس هلم إلى ربكم، وقفوهم إنهم مسئولون، قال: ثم يقال: أخرجوا بعث النار، فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا، وذلك يوم يكشف عن ساق».
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين - لا أدري: أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين عاما، فيبعث اللَّه عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود، فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين، ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل اللَّه ريحا باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه، حتى تقبضه» قال: سمعتها من رسول اللَّه ﷺ، قال: «فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرًا، فيتمثل لهم الشيطان، فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك دارّ رزقهم، حسن عيشهم، ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا، قال: وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله، قال: فيصعق، ويصعق الناس، ثم يرسل اللَّه -أو قال ينْزل اللَّه- مطرًا كأنه الطل أو الظل -نعمان الشاك- فتنبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون، ثم يقال: يا أيها الناس هلم إلى ربكم، وقفوهم إنهم مسئولون، قال: ثم يقال: أخرجوا بعث النار، فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا، وذلك يوم يكشف عن ساق».
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٤٠) عن عبيد اللَّه بن معاذ العنبري، حدّثنا أبي، حدّثنا شعبة، عن النعمان بن سالم: قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول: فذكره.
أبواب الكتاب
- 1 باب في ذكر أسماء يوم القيامة
- 2 باب لا تقوم الساعة إلا بغتة ً
- 3 باب لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة
- 4 باب ليس أول الخلق بأهون على اللَّه من إعادته وبعثه للحساب يوم القيامة
- 5 باب ما جاء في النفخ في الصور
- 6 باب أن اللَّه ينزل مطرًا بعد نفخة الصعق فينبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ أخرى فإذا هم قيام ينظرون
- 7 باب مدة ما بين النفختين
- 8 باب أول من يبعث يوم القيامة
- 9 باب كل إنسان يبعث على ما مات عليه
- 10 باب من مات في إحرامه يبعث يوم القيامة ملبيا
- 11 باب يُبعث الشهيد يوم القيامة وجرحه يثعب دما
- 12 باب يحشرُ الناسُ يومَ القيامة مُشاةً حُفاةً عُراةً غُرْلًا بُهْمًا
- 13 باب أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم ﵇ ثم نبينا ﷺ-
- 14 باب يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر
- 15 باب صفة أرض المحشر
- 16 باب دنو الشمس يوم القيامة وزيادة حرارتها
- 17 باب الذين يُظِلُّهم اللَّه يوم القيامة
- 18 باب في ذكر بعض أهوال يوم القيامة
- 19 باب يمسك اللَّه السماوات والأرض يوم القيامة بيديه
- 20 باب تكوير الشمس والقمر يوم القيامة
- 21 باب انتظار الناس أربعين سنة لفصل القضاء يوم القيامة
- 22 باب أن اللَّه ﷿ يهون طول يوم القيامة على المؤمنين بفضله
- 23 باب ما جاء في الشّفاعة
- 24 باب أن اللَّه يكلم الناس يوم القيامة ليس بينه وبينهم ترجمان
- 25 باب أمة محمد ﷺ هم أول الناس حسابا يوم القيامة مع أنهم آخر الأمم
- 26 باب من نوقش الحساب عُذِّب
- 27 باب مناقشة المرائين من الشهداء والقراء والأثرياء
- 28 باب أول ما يُحاسب به العبد من حقوق اللَّه يوم القيامة الصلاة
- 29 باب أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة من حقوقهم في الدماء
- 30 باب أول خصمين يوم القيامة
- 31 باب ما جاء في السؤال عن النعيم
- 32 باب يسأل العبد يوم القيامة عن أربع: عن عمره، وعلمه، وماله، جسمه
- 33 باب شهادة النبي ﷺ وأمته على الأمم
- 34 باب شهادة النبي ﷺ وشفاعته لمن صبر على لأواء المدينة
- 35 باب ما يشهد يوم القيامة من أعضاء الإنسان
- 36 باب شهادة الإنس والجن وكل رطب ويابس للمؤذن
- 37 باب شهادة الحجر الأسود لمن استلمه بحق
- 38 باب يقرر اللَّه المؤمن بذنوبه يوم القيامة ثم يغفرها له
- 39 باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة، وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا
- 40 باب مصير من نسي لقاء ربه يوم القيامة
- 41 باب مصير من ينتهك محارم اللَّه في الخلوة يوم القيامة
- 42 باب اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
- 43 باب ما جاء في الميزان
- 44 باب لا يقيم اللَّه للكافر وزنًا يوم القيامة
- 45 باب في الحوض
- 46 باب رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة
- 47 باب يحشر الكافر إلى النار على وجهه
- 48 باب المرور على الصراط يوم القيامة
- 49 باب جامع في ذكر عدد من مشاهد يوم القيامة
معلومات عن حديث: النفخ في الصور
📜 حديث عن النفخ في الصور
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النفخ في الصور من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النفخ في الصور
تحقق من درجة أحاديث النفخ في الصور (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النفخ في الصور
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النفخ في الصور ومصادرها.
📚 أحاديث عن النفخ في الصور
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النفخ في الصور.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب