الميزان - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في الميزان
قال تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ [سورة الأنبياء: ٤٧]
وقال تعالى: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ﴾ [سورة الأعراف: ٨ - ٩]
وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠) نَارٌ حَامِيَةٌ﴾ [سورة القارعة: ٦ - ١١].
وقال تعالى: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ﴾ [سورة الأعراف: ٨ - ٩]
وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠) نَارٌ حَامِيَةٌ﴾ [سورة القارعة: ٦ - ١١].
عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان اللَّه وبحمده سبحان اللَّه العظيم».
متفق عليه: رواه البخاريّ في الدعوات (٦٤٠٦)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٤) كلاهما من طريق ابن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، فذكره.
عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الطهور شطر الإيمان، والحمد للَّه تملأ الميزان، وسبحان اللَّه والحمد للَّه تملآن -أو تملأ- ما بين السموات والأرض. . .» الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الطهارة (٢٢٣)، عن إسحاق بن منصور، ثنا حبان بن هلال، ثنا أبان
(هو ابن يزيد العطار)، ثنا يحيى (هو ابن أبي كثير) أن زيدًا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري، فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ: «من احتبس فرسا في سبيل اللَّه إيمانا باللَّه، وتصديقا بوعده؛ فإن شبعه وريّه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة».
صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٨٥٣) عن علي بن حفص، حدّثنا ابن المبارك، أخبرنا طلحة بن أبي أسيد قال: سمعت سعيدًا المقبري يحدّث أنه سمع أبا هريرة يقول: فذكره.
عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنّ اللَّه سيخلِّصُ رجلًا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشرُ عليه تسعة وتسعين سِجِلًّا كلُّ سجل مثل مدّ البصر، ثم يقول: أتنكرُ من هذا شيئًا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا ربّ. فيقول: أفلك عذرٌ؟ فيقول: لا يا رب. فيقول: بلى إنّ لك عندنا حسنةً فإنه لا ظُلم عليك اليوم، فَتَخرجُ بطاقةٌ فيها: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. فيقول: احْضُرْ وَزْنَك فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السّجلات؟ فقال: إنّك لا تُظْلَمُ، قال: فتوضع السجلات في كفّة والبطاقة في كفّة، فطاشتِ السجلاتُ وثقلت البطاقةُ، فلا يثقل مع اسم اللَّه شيءٌ».
صحيح: رواه الترمذيّ (٢٦٣٩) -واللفظ له- وابن ماجه (٤٣٠٠) كلاهما من حديث الليث ابن سعد، قال: حدّثني عامر بن يحيى، عن أبي عبد الرحمن المعافري ثم الحبلي، قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فذكر الحديث.
ورواه أحمد (٦٩٩٤) من هذا الوجه، وصحّحه ابن حبان (٢٢٥)، والحاكم (١/ ٦) وقال: «صحيح الإسناد».
وقال الترمذيّ: «حسن غريب».
قال الأعظمي: بل الصواب أنه صحيح فإن رجاله ثقات.
ورواه أحمد (٧٠٦٦) عن قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن عامر بن يحيى، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «توضع الموازين يوم القيامة، فيؤتى بالرجل، فيوضع في كفة، فيوضع ما أحصي عليه، فتمايل به الميزان». قال: «فيبعث به إلى النار، فإذا أدبر به إذا صائح يصيح من عند الرحمن، يقول: لا تعجلوا، لا تعجلوا، فإنه قد بقي له، فيؤتى ببطاقة فيها: لا إله إلا اللَّه، فتوضع مع الرجل في كفة، حتى يميل به الميزان».
وإسناده حسن، ابن لهيعة فيه كلام معروف، لكن رواية قتيبة عنه احتملها بعض الأئمة كرواية العبادلة، إلا أنه وقع خطأ في اسم أحد رواته، وهو عمرو بن يحيى، والصواب: عامر بن يحيى،
فقد رواه الترمذيّ (م ٢٦٣٩) عن قتيبة بهذا الإسناد، وسماه عامر بن يحيى، ولم يذكر الترمذيّ لفظ هذه الرواية، وإنما أحال على حديث الليث بن سعد بقوله: نحوه.
عن ابن مسعود أنه كان يجتَنِي سِواكًا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلتِ الريحُ تكفَؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «مِمَّ تضحكون؟» قالوا: يا نبيَّ اللَّه من دقة ساقيه، فقال: «والذي نفسي بيده! لهما أثقلُ في الميزان من أُحُد».
حسن: رواه أحمد (٣٩٩١) وأبو يعلى (٥٣١٠) والبزار -كشف الأستار- (٢٦٧٨) والطبراني في الكبير (٨٤٥٢) كلهم من طريق عاصم، عن زِرّ بن حُبيش عن ابن مسعود، فذكره. وصحّحه ابن حبان (٧٠٦٩) فرواه من هذا الوجه.
وإسناده حسن من أجل عاصم وهو: ابن أبي النَّجود مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (١٩/ ٥٠٦): «تفرد به أحمد (أي عن أصحاب الكتب الستة)، وإسناده جيد قوي».
ومجموع هذه الأحاديث تدل على أن الذي يوزن في الميزان يوم القيامة هو العمل والعامل وصحيفة عمله.
أبواب الكتاب
- 1 باب في ذكر أسماء يوم القيامة
- 2 باب لا تقوم الساعة إلا بغتة ً
- 3 باب لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة
- 4 باب ليس أول الخلق بأهون على اللَّه من إعادته وبعثه للحساب يوم القيامة
- 5 باب ما جاء في النفخ في الصور
- 6 باب أن اللَّه ينزل مطرًا بعد نفخة الصعق فينبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ أخرى فإذا هم قيام ينظرون
- 7 باب مدة ما بين النفختين
- 8 باب أول من يبعث يوم القيامة
- 9 باب كل إنسان يبعث على ما مات عليه
- 10 باب من مات في إحرامه يبعث يوم القيامة ملبيا
- 11 باب يُبعث الشهيد يوم القيامة وجرحه يثعب دما
- 12 باب يحشرُ الناسُ يومَ القيامة مُشاةً حُفاةً عُراةً غُرْلًا بُهْمًا
- 13 باب أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم ﵇ ثم نبينا ﷺ-
- 14 باب يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر
- 15 باب صفة أرض المحشر
- 16 باب دنو الشمس يوم القيامة وزيادة حرارتها
- 17 باب الذين يُظِلُّهم اللَّه يوم القيامة
- 18 باب في ذكر بعض أهوال يوم القيامة
- 19 باب يمسك اللَّه السماوات والأرض يوم القيامة بيديه
- 20 باب تكوير الشمس والقمر يوم القيامة
- 21 باب انتظار الناس أربعين سنة لفصل القضاء يوم القيامة
- 22 باب أن اللَّه ﷿ يهون طول يوم القيامة على المؤمنين بفضله
- 23 باب ما جاء في الشّفاعة
- 24 باب أن اللَّه يكلم الناس يوم القيامة ليس بينه وبينهم ترجمان
- 25 باب أمة محمد ﷺ هم أول الناس حسابا يوم القيامة مع أنهم آخر الأمم
- 26 باب من نوقش الحساب عُذِّب
- 27 باب مناقشة المرائين من الشهداء والقراء والأثرياء
- 28 باب أول ما يُحاسب به العبد من حقوق اللَّه يوم القيامة الصلاة
- 29 باب أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة من حقوقهم في الدماء
- 30 باب أول خصمين يوم القيامة
- 31 باب ما جاء في السؤال عن النعيم
- 32 باب يسأل العبد يوم القيامة عن أربع: عن عمره، وعلمه، وماله، جسمه
- 33 باب شهادة النبي ﷺ وأمته على الأمم
- 34 باب شهادة النبي ﷺ وشفاعته لمن صبر على لأواء المدينة
- 35 باب ما يشهد يوم القيامة من أعضاء الإنسان
- 36 باب شهادة الإنس والجن وكل رطب ويابس للمؤذن
- 37 باب شهادة الحجر الأسود لمن استلمه بحق
- 38 باب يقرر اللَّه المؤمن بذنوبه يوم القيامة ثم يغفرها له
- 39 باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة، وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا
- 40 باب مصير من نسي لقاء ربه يوم القيامة
- 41 باب مصير من ينتهك محارم اللَّه في الخلوة يوم القيامة
- 42 باب اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
- 43 باب ما جاء في الميزان
- 44 باب لا يقيم اللَّه للكافر وزنًا يوم القيامة
- 45 باب في الحوض
- 46 باب رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة
- 47 باب يحشر الكافر إلى النار على وجهه
- 48 باب المرور على الصراط يوم القيامة
- 49 باب جامع في ذكر عدد من مشاهد يوم القيامة
معلومات عن حديث: الميزان
📜 حديث عن الميزان
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الميزان من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الميزان
تحقق من درجة أحاديث الميزان (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الميزان
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الميزان ومصادرها.
📚 أحاديث عن الميزان
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الميزان.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب