اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
صحيح: رواه البخاري (٦٥٣٥) عن الصلت بن محمد، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٣٤) عن إسماعيل، حدّثني مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، فذكره.
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة والآداب (٢٥٨١) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبى هريرة، فذكره.
حسن: رواه أحمد (١٦٠٤٢) -واللّفظ له- والبخاريّ في الأدب المفرد (٩٧٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٥١٤)، وصحّحه الحاكم (٢/ ٤٣٧) كلهم من طرق عن همّام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكيّ، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن أنيس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل القاسم بن عبد الواحد المكي، وشيخه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، فكلاهما حسن الحديث. والكلام عليه مبسوط في كتاب العلم.
حسن: رواه البخاريّ في الأدب المفرد (١٨٦) والبزار (٩٥٣٥) كلاهما من طريق عبد اللَّه بن رجاء، حدّثنا أبو العوام عمران القطان، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عمران بن داور القطان؛ فإنه حسن الحديث إذا لم يخالف ولم يأت بما ينكر عليه. وحسنه الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٥٣).
إلا أن الدارقطني أعله في علله (٢١١٣) لمخالفة محمد بن بلال؛ فإنه رواه عن عمران، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة. وقال: «وليس فيها شيء صحيح».
كذا قال رحمه اللَّه تعالى! وعبد اللَّه بن رجاء هو ابن عمر الفداني البصري، صدوق، لا بأس به
عند جمهور أهل العلم. ولذا قال البزار بعد أن ذكر هذا الخلاف: «عبد اللَّه بن رجاء أشهر من محمد بن بلال» وهو ترجيح منه؛ فلا تقدح مخالفة محمد بن بلال في صحة هذا الحديث.
وروي عن عائشة أن رجلا قعد بين يدي النبي ﷺ، فقال: يا رسول اللَّه، إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم وأضربهم، فكيف أنا منهم؟ قال: «يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا، لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك. وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل». قال: فتنحى الرجل، فجعل يبكي ويهتف، فقال رسول اللَّه ﷺ: «أما تقرأ كتاب اللَّه الآية ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا﴾ [الأنبياء: ٤٧]. فقال الرجل: واللَّه يا رسول اللَّه، ما أجد لي ولهم شيئًا خيرًا من مفارقتهم، أشهدك أنهم أحرار كلهم.
رواه الترمذيّ (٣١٦٥) من طرق عن عبد الرحمن بن غزوان أبي نوح قال: حدّثنا ليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
وقال: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان، وقد روى أحمد ابن حنبل، عن عبد الرحمن بن غزوان، هذا الحديث».
وهو كما قال، فقد رواه أحمد في مسنده (٢٦٤٠١) عن أبي نوح عبد الرحمن بن غزوان، عن ليث بن سعد، به نحوه.
وسئل عن أحمد بن صالح عن حديث قراد هذا فقال: «هذا باطل مما وضع الناس، وليس كل الناس يضبط هذه الأشياء».
فلعل عبد الرحمن بن غزوان لم يضبط ولم يتنبه لهذا مع أنه ثقة، وهو ليس من حديث مالك، فقد نقل الدارقطني عن شيخه أبي بكر النيسابوري أنه قال: «ليس هذا من حديث مالك، وأخطأ فيه قراد، والصواب عن الليث ما حدّثنا به بحر بن نصر من كتابه، حدّثنا ابن وهب، أخبرني الليث، عن زياد بن عجلان، عن زياد مولى ابن عياش قال: أتى رجل، فجلس بين يدي رسول اللَّه ﷺ، فذكره. ذكر ذلك كله ابن حجر في تهذيب التهذيب.
وهذا منقطع؛ لأن الليث بن سعد لم يدرك زياد بن عجلان.
وقد ذكر الإمام أحمد الإسناد الثاني بعد الإسناد الأول مباشرة فقال: «وعن بعض شيوخهم أن زيادًا مولى عبد اللَّه بن عياش بن أبي ربيعة حدثهم عمن حدثه عن النبي ﷺ، فذكره». وفيه إبهام.
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة والآداب (٢٥٨٢) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، عن
العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه أحمد (٨٧٥٦) من طريق يحيى بن عقيل، عن أبي هريرة نحوه، وزاد فيه: «وحتى للذرَّة من الذرَّة». وإسناده حسن.
حسن: رواه عبد اللَّه بن أحمد في مسند أبيه (٢١٥١١)، فقال: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يديه: حدّثنا عبيد اللَّه بن محمد، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا ليث، عن عبد الرحمن ابن ثروان، عن الهزيل بن شرحبيل، عن أبي ذر، فذكره.
وفي هذا الإسناد ليث -وهو ابن أبي سليم- سيء الحفظ، لكن يقويه ما رواه أحمد (٢١٤٣٨) من طريق سليمان الأعمش، عن منذر بن يعلى الثوري، عن أشياخ له، عن أبي ذر، فذكر نحوه.
وأشياخ منذر الثوري لم يسموا، وهم جمع من التابعين، فتغتفر جهالتهم، وعلى كل فالحديث بالإسنادين يصير حسنا.
أبواب الكتاب
- 1 باب في ذكر أسماء يوم القيامة
- 2 باب لا تقوم الساعة إلا بغتة ً
- 3 باب لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة
- 4 باب ليس أول الخلق بأهون على اللَّه من إعادته وبعثه للحساب يوم القيامة
- 5 باب ما جاء في النفخ في الصور
- 6 باب أن اللَّه ينزل مطرًا بعد نفخة الصعق فينبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ أخرى فإذا هم قيام ينظرون
- 7 باب مدة ما بين النفختين
- 8 باب أول من يبعث يوم القيامة
- 9 باب كل إنسان يبعث على ما مات عليه
- 10 باب من مات في إحرامه يبعث يوم القيامة ملبيا
- 11 باب يُبعث الشهيد يوم القيامة وجرحه يثعب دما
- 12 باب يحشرُ الناسُ يومَ القيامة مُشاةً حُفاةً عُراةً غُرْلًا بُهْمًا
- 13 باب أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم ﵇ ثم نبينا ﷺ-
- 14 باب يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر
- 15 باب صفة أرض المحشر
- 16 باب دنو الشمس يوم القيامة وزيادة حرارتها
- 17 باب الذين يُظِلُّهم اللَّه يوم القيامة
- 18 باب في ذكر بعض أهوال يوم القيامة
- 19 باب يمسك اللَّه السماوات والأرض يوم القيامة بيديه
- 20 باب تكوير الشمس والقمر يوم القيامة
- 21 باب انتظار الناس أربعين سنة لفصل القضاء يوم القيامة
- 22 باب أن اللَّه ﷿ يهون طول يوم القيامة على المؤمنين بفضله
- 23 باب ما جاء في الشّفاعة
- 24 باب أن اللَّه يكلم الناس يوم القيامة ليس بينه وبينهم ترجمان
- 25 باب أمة محمد ﷺ هم أول الناس حسابا يوم القيامة مع أنهم آخر الأمم
- 26 باب من نوقش الحساب عُذِّب
- 27 باب مناقشة المرائين من الشهداء والقراء والأثرياء
- 28 باب أول ما يُحاسب به العبد من حقوق اللَّه يوم القيامة الصلاة
- 29 باب أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة من حقوقهم في الدماء
- 30 باب أول خصمين يوم القيامة
- 31 باب ما جاء في السؤال عن النعيم
- 32 باب يسأل العبد يوم القيامة عن أربع: عن عمره، وعلمه، وماله، جسمه
- 33 باب شهادة النبي ﷺ وأمته على الأمم
- 34 باب شهادة النبي ﷺ وشفاعته لمن صبر على لأواء المدينة
- 35 باب ما يشهد يوم القيامة من أعضاء الإنسان
- 36 باب شهادة الإنس والجن وكل رطب ويابس للمؤذن
- 37 باب شهادة الحجر الأسود لمن استلمه بحق
- 38 باب يقرر اللَّه المؤمن بذنوبه يوم القيامة ثم يغفرها له
- 39 باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة، وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا
- 40 باب مصير من نسي لقاء ربه يوم القيامة
- 41 باب مصير من ينتهك محارم اللَّه في الخلوة يوم القيامة
- 42 باب اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
- 43 باب ما جاء في الميزان
- 44 باب لا يقيم اللَّه للكافر وزنًا يوم القيامة
- 45 باب في الحوض
- 46 باب رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة
- 47 باب يحشر الكافر إلى النار على وجهه
- 48 باب المرور على الصراط يوم القيامة
- 49 باب جامع في ذكر عدد من مشاهد يوم القيامة
معلومات عن حديث: اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
📜 حديث عن اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
تحقق من درجة أحاديث اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة ومصادرها.
📚 أحاديث عن اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب