تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن ..
﴿ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
[ سورة يونس: 105]
معنى و تفسير الآية 105 من سورة يونس : وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ْ أي: أخلص أعمالك الظاهرة والباطنة لله، وأقم جميع شرائع الدين حنيفًا، أي: مقبلاً على الله، معرضًا عما سواه، وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ْ لا في حالهم، ولا تكن معهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 105 من سورة يونس
قوله : ( وأن أقم وجهك للدين حنيفا ) قال ابن عباس : عملك . وقيل: استقم على الدين حنيفا . ( ولا تكونن من المشركين )
التفسير الوسيط : وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن
وقوله: وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً ... معطوف على قوله: أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.وحَنِيفاً حال من الدين أو من الوجه، والحنيف: هو المائل عن كل دين من الأديان إلى دين الإسلام.وخص الوجه بالذكر، لأنه أشرف الأعضاء.والمعنى: أن الله- سبحانه - أمره بالاستقامة في الدين. والثبات عليه، وعدم التزلزل عنه بحال من الأحوال.قال الآلوسى: «إقامة الوجه للدين، كناية عن توجيه النفس بالكلية إلى عبادته-تبارك وتعالى-، والإعراض عما سواه، فإن من أراد أن ينظر إلى شيء نظر استقصاء، يقيم وجهه في مقابلته، بحيث لا يلتفت يمينا ولا شمالا، إذ لو التفت بطلت المقابلة، فلذا كنى به عن صرف العمل بالكلية إلى الدين، فالمراد بالوجه الذات.أى: اصرف ذاتك وكليتك للدين..» .وقوله-تبارك وتعالى-: وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ تأكيد للأمر بإخلاص العبادة لله-تبارك وتعالى- وحده. وهو معطوف على أَقِمْ.أى: استقم على ما أنت عليه من إخلاص العبادة لله-تبارك وتعالى- وحده واثبت على ذلك، ولا تكونن من الذين أشركوا مع الله آلهة أخرى.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 105 من سورة يونس
وقوله : ( وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين ) أي : أخلص العبادة لله وحده حنيفا ، أي : منحرفا عن الشرك ؛ ولهذا قال : ( ولا تكونن من المشركين ) وهو معطوف على قوله : ( وأمرت أن أكون من المؤمنين )
تفسير الطبري : معنى الآية 105 من سورة يونس
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، و " أن أقم " و " أن " الثانية عطفٌ على " أن " الأولى.ويعني بقوله: (أقم وجهك للدين ) ، أقم نفسك على دين الإسلام ، (24) (حنيفًا) مستقيمًا عليه، غير معوَجّ عنه إلى يهوديةٍ ولا نصرانيةٍ، ولا عبادة وثن (25) ، (ولا تكونن من المشركين) ، يقول: ولا تكونن ممن يشرك في عبادة ربه الآلهةَ والأندادَ ، فتكون من الهالكين.--------------------الهوامش :(24) انظر تفسير " الوجه " فيما سلف 2 : 510 - 512 ، 526 - 546 / 10 : 23 ، وما بعدها .(25) انظر تفسير " الحنيف " فيما سلف 12: 283 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره
- تفسير: كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية
- تفسير: واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون
- تفسير: والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
- تفسير: وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين
- تفسير: واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنـزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما
- تفسير: بلسان عربي مبين
- تفسير: إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر
- تفسير: عتل بعد ذلك زنيم
- تفسير: إن هذا لهو الفوز العظيم
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب