تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ما لكم لا ترجون لله وقارا ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 13 من سورةنوح - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾
[ سورة نوح: 13]

معنى و تفسير الآية 13 من سورة نوح : ما لكم لا ترجون لله وقارا .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : ما لكم لا ترجون لله وقارا


مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا أي: لا تخافون لله عظمة، وليس لله عندكم قدر.

تفسير البغوي : مضمون الآية 13 من سورة نوح


"ما لكم لا ترجون لله وقاراً"، قال ابن عباس ومجاهد: لا ترون لله عظمة.
وقال سعيد بن جبير: ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته.
وقال الكلبي: لا تخافون الله حق عظمته.
و الرجاء: بمعنى الخوف، و الوقار: العظمة، اسم من التوقير وهو التعظيم.
قال الحسن: لا تعرفون لله حقاً ولا تشكرون له نعمة.
قال ابن كيسان: ما لكم لا ترجون في عبادة الله أن يثيبكم على توقيركم إياه خيراً.

التفسير الوسيط : ما لكم لا ترجون لله وقارا


وقوله- سبحانه - بعد ذلك حكاية عن نوح- عليه السلام-: ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً.
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً: بيان لما سلكه نوح في دعوته لقومه، من جمعه بين الترغيب والترهيب.
فهو بعد أن أرشدهم إلى أن استغفارهم وطاعتهم لربهم، تؤدى بهم إلى البسطة في الرزق..أتبع ذلك بزجرهم لسوء أدبهم مع الله-تبارك وتعالى- منكرا عليهم استهتارهم واستخفافهم بما يدعوهم إليه.
وقوله: ما لَكُمْ مبتدأ وخبر، وهو استفهام قصد به توبيخهم والتعجيب من حالهم.
ولفظ «ترجون» يرى بعضهم أنه بمعنى تعتقدون.
والوقار معناه: التعظيم والإجلال.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 13 من سورة نوح


هذا مقام الدعوة بالترغيب ، ثم عدل بهم إلى دعوتهم بالترهيب فقال : ( ما لكم لا ترجون لله وقارا ) أي : عظمة ، قال ابن عباس ومجاهد والضحاك وقال ابن عباس : لا تعظمون الله حق عظمته ، أي : لا تخافون من بأسه ونقمته .

تفسير الطبري : معنى الآية 13 من سورة نوح


وقوله: ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: ما لكم لا ترون لله عظمة.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) يقول: عظمة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) قال: لا ترون لله عظمة.
حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، مثله.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح وقيس، عن مجاهد، في قوله: ( لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) قال: لا تبالون لله عظمة.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عمرو بن عبيد، عن منصور، عن مجاهد ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) قال: كانوا لا يبالون عظمة الله.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) يقول: عظمة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) قال: لا تبالون عظمة ربكم؛ قال: والرجاء: الطمع والمخافة.
وقال آخرون: معنى ذلك: لا تعظمون الله حق عظمته.
* ذكر من قال ذلك:حدثني سلم بن جنادة، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) قال: ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته.
وقال آخرون: ما لكم لا تعلمون لله عظمة.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) يقول: ما لكم لا تعلمون لله عظمة.
وقال آخرون: بل معنى ذلك ما لكم لا ترجون لله عاقبة.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) أي عاقبة.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) قال: لا ترجون لله عاقبة.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ما لكم لا ترجون لله طاعة.
* ذكر من قال ذلك:حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله: ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) قال: الوقار: الطاعة.
وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال: معنى ذلك: ما لكم لا تخافون لله عظمة، وذلك أن الرجاء قد تضعه العرب إذا صحبه الجحد في موضع الخوف، كما قال أبو ذُويب:إذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَم يَرْجُ لَسْعَهاوَخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَوَاسِلِ (1)يعني بقوله: " ولم يرج ": لم يخف.

ما لكم لا ترجون لله وقارا

سورة : نوح - الأية : ( 13 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 571 ) - عدد الأيات : ( 28 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم
  2. تفسير: فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين
  3. تفسير: فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون
  4. تفسير: وإذا الموءودة سئلت
  5. تفسير: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
  6. تفسير: إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى
  7. تفسير: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من
  8. تفسير: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا
  9. تفسير: ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو
  10. تفسير: فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين

تحميل سورة نوح mp3 :

سورة نوح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة نوح

سورة نوح بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة نوح بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة نوح بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة نوح بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة نوح بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة نوح بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة نوح بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة نوح بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة نوح بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة نوح بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب