تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فآمنوا فمتعناهم إلى حين ..
﴿ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ﴾
[ سورة الصافات: 148]
معنى و تفسير الآية 148 من سورة الصافات : فآمنوا فمتعناهم إلى حين .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : فآمنوا فمتعناهم إلى حين
{ فَآمَنُوا } فصاروا في موازينه، لأنه الداعي لهم.{ فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } بأن صرف اللّه عنهم العذاب بعدما انعقدت أسبابه، قال تعالى: { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }
تفسير البغوي : مضمون الآية 148 من سورة الصافات
( فآمنوا ) يعني : الذين أرسل إليهم يونس بعد معاينة العذاب ، ( فمتعناهم إلى حين ) إلى انقضاء آجالهم .
التفسير الوسيط : فآمنوا فمتعناهم إلى حين
فآمنوا جميعا { فَمَتَّعْنَاهُمْ } بالحياة { إلى حِينٍ } انتهاء آجالهم .قال الإِمام ابن كثير : ولا مانع من أن يكون الذين أرسل إليهم أولا ، أمر بالعودة إليهم بعد خروجه من بطن الحوت ، فصدقوه كلهم ، وآمنوا به ، وحكى البغوى أنه أرسل إلى أمة أخرى بعد خروجه من بطن الحوت ، فصدقوه كلهم ، وآمنوا به ، كانوا مائة ألف ما أو يزيدون .هذا ومن العبر التى نأخذها من هذه القصة ، أن رحمة الله - تعالى - قريب من المحسنين ، وأن العبد إذا تاب توبة صادقة نصوحا ، وفى الوقت الذى تقبل فيه التوبة ، قبل الله - تعالى - توبته ، وفرج عنه كربه ، وأن التسبيح يكون سببا فى رفع البلاء .وبعد هذه الجولة مع قصص بعض الأنبياء، أمر الله-تبارك وتعالى- رسوله صلّى الله عليه وسلم أن يسأل هؤلاء المشركين، سؤال توبيخ وتأنيب، عما قالوه في شأن الملائكة من باطل وزور، وأن يرد على أكاذيبهم ردا يخرص ألسنتهم فقال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 148 من سورة الصافات
وقوله : { فآمنوا } أي: فآمن هؤلاء القوم الذين أرسل إليهم يونس - عليه السلام - جميعهم . { فمتعناهم إلى حين } أي: إلى وقت آجالهم ، كقوله : { فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين } [ يونس : 98 ] .
تفسير الطبري : معنى الآية 148 من سورة الصافات
وقوله ( فَآمَنُوا ) يقول: فوحدوا الله الذي أرسل إليهم يونس، وصدقوا بحقيقة ما جاءهم به يونس من عند الله.وقوله ( فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) يقول: فأخرنا عنهم العذاب، ومتعناهم إلى حين بحياتهم إلى بلوغ آجالهم من الموت.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) : الموت.حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) قال: الموت.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إن المتقين في ظلال وعيون
- تفسير: والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم
- تفسير: وما أدراك ما هيه
- تفسير: لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون
- تفسير: وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة
- تفسير: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم
- تفسير: وإذا قيل لهم آمنوا بما أنـزل الله قالوا نؤمن بما أنـزل علينا ويكفرون بما وراءه
- تفسير: فكيف كان عذابي ونذر
- تفسير: قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار
- تفسير: وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب