تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الصافات: 148] .
﴿ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ﴾
﴿ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ﴾
[ سورة الصافات: 148]
القول في تفسير قوله تعالى : فآمنوا فمتعناهم إلى حين ..
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : فآمنوا فمتعناهم إلى حين
وأرسلناه إلى مائة ألف من قومه بل يزيدون، فصدَّقوا وعملوا بما جاء به، فمتعناهم بحياتهم إلى وقت بلوغ آجالهم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
فآمنوا وصدقوا بما جاء به، فمتعهم الله في حياتهم الدنيا إلى أن انقضت آجالهم المحددة لهم.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 148
«فآمنوا» عند معاينة العذاب الموعودين به «فمتعناهم» أبقيناهم ممتعين بمالهم «إلى حين» تنقضي آجالهم فيه.
تفسير السعدي : فآمنوا فمتعناهم إلى حين
{ فَآمَنُوا } فصاروا في موازينه، لأنه الداعي لهم.{ فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } بأن صرف اللّه عنهم العذاب بعدما انعقدت أسبابه، قال تعالى: { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }
تفسير البغوي : مضمون الآية 148 من سورة الصافات
( فآمنوا ) يعني : الذين أرسل إليهم يونس بعد معاينة العذاب ، ( فمتعناهم إلى حين ) إلى انقضاء آجالهم .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
فآمنوا جميعا { فَمَتَّعْنَاهُمْ } بالحياة { إلى حِينٍ } انتهاء آجالهم .قال الإِمام ابن كثير : ولا مانع من أن يكون الذين أرسل إليهم أولا ، أمر بالعودة إليهم بعد خروجه من بطن الحوت ، فصدقوه كلهم ، وآمنوا به ، وحكى البغوى أنه أرسل إلى أمة أخرى بعد خروجه من بطن الحوت ، فصدقوه كلهم ، وآمنوا به ، كانوا مائة ألف ما أو يزيدون .هذا ومن العبر التى نأخذها من هذه القصة ، أن رحمة الله - تعالى - قريب من المحسنين ، وأن العبد إذا تاب توبة صادقة نصوحا ، وفى الوقت الذى تقبل فيه التوبة ، قبل الله - تعالى - توبته ، وفرج عنه كربه ، وأن التسبيح يكون سببا فى رفع البلاء .وبعد هذه الجولة مع قصص بعض الأنبياء، أمر الله-تبارك وتعالى- رسوله صلّى الله عليه وسلم أن يسأل هؤلاء المشركين، سؤال توبيخ وتأنيب، عما قالوه في شأن الملائكة من باطل وزور، وأن يرد على أكاذيبهم ردا يخرص ألسنتهم فقال-تبارك وتعالى-:
فآمنوا فمتعناهم إلى حين: تفسير ابن كثير
وقوله : { فآمنوا } أي: فآمن هؤلاء القوم الذين أرسل إليهم يونس - عليه السلام - جميعهم . { فمتعناهم إلى حين } أي: إلى وقت آجالهم ، كقوله : { فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين } [ يونس : 98 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 148 من سورة الصافات
فآمنوا فمتعناهم إلى حين أي إلى منتهى آجالهم .
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون
- تفسير: يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى
- تفسير: وجوه يومئذ خاشعة
- تفسير: أو مسكينا ذا متربة
- تفسير: وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب
- تفسير: أو يذكر فتنفعه الذكرى
- تفسير: وله من في السموات والأرض كل له قانتون
- تفسير: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو
- تفسير: عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


