تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وما أدراك ما يوم الدين ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 17 من سورة الانفطار - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾
[ سورة الانفطار: 17]

معنى و تفسير الآية 17 من سورة الانفطار : وما أدراك ما يوم الدين .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : وما أدراك ما يوم الدين


{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ } ففي هذا تهويل لذلك اليوم الشديد الذي يحير الأذهان.

تفسير البغوي : مضمون الآية 17 من سورة الانفطار


ثم عظم ذلك اليوم، فقال: "وما أدراك ما يوم الدين".

التفسير الوسيط : وما أدراك ما يوم الدين


ثم فخم - سبحانه - وعظم من شأن يوم الجزاء فقال : { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين .
ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين
} .
و " ما " اسم استفهام مبتدأ .
وجملة " أدراك " خبره ، والكاف مفعول أول .
وجملة { مَا يَوْمُ الدين } المكونة من مبتدأ وخبر سدت مسد المفعول الثانى لأدراك والتكرار للتهويل والتعظيم ليوم الدين ، كما فى قوله - تعالى - { الحاقة .
مَا الحآقة .
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الحاقة
} أى : وأى شئ أدراك عظم وشدة يوم الحساب والجزاء ، ثم أى شئ أدراك بذلك؟إننا نحن وحدنا الذين ندرك شدة هوله .. وقد أخبرناك بجانب مما يحدث فيه من شدائد لتنذر الناس ، حتى يستعدوا له بالإِيمان والعمل الصالح .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 17 من سورة الانفطار


تعظيم لشأن يوم القيامة.

تفسير الطبري : معنى الآية 17 من سورة الانفطار


وقوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أدراك يا محمد، أيّ وما أشعرك ما يوم الدين؟ يقول: أيُّ شيء يوم الحساب والمجازاة، معظما شأنه جلّ ذكره، بقيله ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ) تعظيما ليوم القيامة، يوم تدان فيه الناس بأعمالهم.

وما أدراك ما يوم الدين

سورة : الانفطار - الأية : ( 17 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 587 ) - عدد الأيات : ( 19 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
  2. تفسير: فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط
  3. تفسير: أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء
  4. تفسير: ياأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما
  5. تفسير: إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم
  6. تفسير: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم
  7. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم
  8. تفسير: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من
  9. تفسير: لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن
  10. تفسير: هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال

تحميل سورة الانفطار mp3 :

سورة الانفطار mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانفطار

سورة الانفطار بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الانفطار بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الانفطار بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الانفطار بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الانفطار بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الانفطار بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الانفطار بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الانفطار بصوت عمار الملا علي
عمار الملا علي
سورة الانفطار بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الانفطار بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب