تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وسيجنبها الأتقى ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 17 من سورة الليل - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى﴾
[ سورة الليل: 17]

معنى و تفسير الآية 17 من سورة الليل : وسيجنبها الأتقى .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : وسيجنبها الأتقى


{ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى } بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والعيوب ، قاصدًا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب.

تفسير البغوي : مضمون الآية 17 من سورة الليل


"وسيجنبها الأتقى"، يريد بالأشقى الشقي، وبالأتقى التقي.

التفسير الوسيط : وسيجنبها الأتقى


وكعادة القرآن الكريم في المقابلة بين الأشرار والأخيار، وبين السعداء والأشقياء، جاء الحديث بعد ذلك عن حال الأتقياء، فقال-تبارك وتعالى- وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى أى: وسيبتعد عن هذه النار المتأججة الأتقى، وهو من بالغ في صيانة نفسه عن كل ما يغضب الله-تبارك وتعالى-، وحرص كل الحرص على فعل ما يرضيه- عز وجل -.
فالمراد بالأشقى والأتقى: الشديد الشقاء، والشديد التقوى.
والتعبير بقوله: وَسَيُجَنَّبُهَا يشعر بابتعاده عنها ابتعادا تاما، بحيث تكون النار في جانب، وهذا الأتقى في جانب آخر، كما قال-تبارك وتعالى-: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ.
لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها، وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ.
والفعل «جنب» يتعدى إلى مفعولين، أولهما هنا هو لفظ الأتقى، الذي ارتفع على أنه نائب فاعل، والمفعول الثاني هو الهاء.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 17 من سورة الليل


قوله تعالى "وسيجنبها الأتقى" أي وسيزحزح عن النار التقي الأتقى.

تفسير الطبري : معنى الآية 17 من سورة الليل


وقوله: ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأشْقَى ) يقول: وسيوقَّى صِلِيَّ النار التي تلظَّى التقيُّ، ووضع أفعل موضع فعيل، كما قال طرَفة:تَمَنَّى رِجالٌ أنْ أمُوتَ وَإنْ أَمُتْفَتِلكَ سَبيلٌ لَسْتُ فيها بأَوْحَدِ ( 1 )

وسيجنبها الأتقى

سورة : الليل - الأية : ( 17 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 596 ) - عدد الأيات : ( 21 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي
  2. تفسير: الذي يوسوس في صدور الناس
  3. تفسير: إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه
  4. تفسير: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن
  5. تفسير: هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا
  6. تفسير: أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين
  7. تفسير: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة
  8. تفسير: بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم
  9. تفسير: ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ
  10. تفسير: الذين هم عن صلاتهم ساهون

تحميل سورة الليل mp3 :

سورة الليل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الليل

سورة الليل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الليل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الليل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الليل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الليل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الليل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الليل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الليل بصوت عمار الملا علي
عمار الملا علي
سورة الليل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الليل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب