تفسير الآية 2 من سورة النمل - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : هدى وبشرى للمؤمنين

فلهذا قال: ( هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ )- أي: تهديهم إلى سلوك الصراط المستقيم وتبين لهم ما ينبغي أن يسلكوه أو يتركوه، وتبشرهم بثواب الله المرتب على الهداية لهذا الطريق.

تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة النمل

( هدى وبشرى للمؤمنين ) يعني : هو هدى من الضلالة ، وبشرى للمؤمنين المصدقين به بالجنة .

التفسير الوسيط : هدى وبشرى للمؤمنين

وقوله-تبارك وتعالى-: هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ في حيز النصب على الحالية من قوله آياتُ ولفظ هُدىً مصدر هداه هدى وهداية، ومعناه: الدلالة الموصلة إلى البغية.
وبُشْرى: الخبر السار.
فهي أخص من مجرد الخبر، وسمى الخبر السار بشرى، لأن أثره يظهر على البشرة، وهي ظاهر جلد الإنسان.
أى: أنزلنا إليك- أيها الرسول الكريم- هذه الآيات القرآنية، حالة كونها هداية للمؤمنين إلى طريق السعادة والفلاح، وبشارة لهم بما يشرح صدورهم، ويدخل الفرح والسرور على نفوسهم.
وخص- سبحانه - المؤمنين بذلك، لأنهم المنتفعون بهذه الهداية والبشارة، دون سواهم من الكافرين والمنافقين.
قال-تبارك وتعالى-: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ، وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى، أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍوقال- سبحانه -: وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً.
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 2 من سورة النمل

أى إنما تحصل الهداية والبشارة من القرآن لمن آمن به واتبعه وصدقه وعمل بما فيه.

تفسير الطبري : معنى الآية 2 من سورة النمل

وقوله: ( هُدًى ) من صفة القرآن.
يقول: هذه آيات القرآن بيان من الله بين به طريق الحق وسبيل السلام.
( وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول: وبشارة لمن آمن به, وصدّق بما أنزل فيه بالفوز العظيم في المعاد.
وفي قوله: ( هُدًى وَبُشْرَى ) وجهان من العربية: الرفع على الابتداء بمعنى: هو هدى وبُشرى.
والنصب على القطع من آيات القرآن, فيكون معناه: تلك آيات القرآن الهدى والبشرى للمؤمنين, ثم أسقطت الألف واللام من الهدى والبشرى, فصارا نكرة, وهما صفة للمعرفة فنصبا.

1. تفسير: ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم
2. تفسير: كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون
3. تفسير: أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين
4. تفسير: ثم لتسألن يومئذ عن النعيم
5. تفسير: فألهمها فجورها وتقواها
6. تفسير: وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون
7. تفسير: وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون
8. تفسير: وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من
9. تفسير: إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن
10. تفسير: ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته