تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ..
﴿ وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴾
[ سورة المعارج: 27]
معنى و تفسير الآية 27 من سورة المعارج : والذين هم من عذاب ربهم مشفقون .
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : والذين هم من عذاب ربهم مشفقون
{ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ }- أي: خائفون وجلون، فيتركون لذلك كل ما يقربهم من عذاب الله.
تفسير البغوي : مضمون الآية 27 من سورة المعارج
"والذين هم من عذاب ربهم مشفقون".
التفسير الوسيط : والذين هم من عذاب ربهم مشفقون
وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ أى: أن من صفاتهم: أنهم مع قوة إيمانهم، وكثرة أعمالهم الصالحة، لا يجزمون بنجاتهم من عذاب الله-تبارك وتعالى- وإنما دائما أحوالهم مبنية على الخوف والرجاء، إذ الإشفاق توقع حصول المكروه وأخذ الحذر منه.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 27 من سورة المعارج
ولهذا قال : { والذين هم من عذاب ربهم مشفقون } أي: خائفون وجلون
تفسير الطبري : معنى الآية 27 من سورة المعارج
وقوله: ( وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ) يقول: والذين هم في الدنيا من عذاب ربهم وجلون أن يعذبهم في الآخرة، فهم من خشية ذلك لا يضيعون له فرضا، ولا يتعدّون له حدّا.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
- تفسير: ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين
- تفسير: أفبهذا الحديث أنتم مدهنون
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم
- تفسير: والسماء رفعها ووضع الميزان
- تفسير: وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون
- تفسير: ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون
- تفسير: فإذا برق البصر
- تفسير: ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون
- تفسير: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين
تحميل سورة المعارج mp3 :
سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


