تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وقيل من راق ..
﴿ وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ﴾
[ سورة القيامة: 27]
معنى و تفسير الآية 27 من سورة القيامة : وقيل من راق .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وقيل من راق
{ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ }- أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية .
ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له،
تفسير البغوي : مضمون الآية 27 من سورة القيامة
"وقيل"، أي قال من حضره الموت: هل "من راق" هل من طبيب يرقيه ويداويه فيشفيه برقيته أو دوائه.وقال قتادة: التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئاً. وقال سليمان التيمي، ومقاتل بن سليمان: هذا من قول الملائكة، يقول بعضهم لبعض: من يرقى بروحه؟ فتصعد بها ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب.
التفسير الوسيط : وقيل من راق
وقوله- سبحانه -: وَقِيلَ مَنْ راقٍبيان لما يقوله أحباب الإنسان الذي بلغت روحه التراقي، على سبيل التحسر والتوجع واستبعاد شفائه. ومَنْاسم استفهام مبتدأ. وراقٍخبره، وهو اسم فاعل من الرّقية، وهي كلام يقوله القائل، أو فعل يفعله الفاعل من أجل شفاء المريض. والمراد به هنا: مطلق الطبيب الذي يرجى على يديه الشفاء لهذا المحتضر.أى: اذكروا- أيها الناس- وقت بلوغ الروح نهايتها، ووقت أن وقف من يهمهم أمر المريض مستسلمين لقضاء الله-تبارك وتعالى- وملتمسين من كل من بيده شفاء مريضهم، أن يتقدم لإنقاذه مما هو فيه من كرب، ولكنهم لا يجدون أحدا يحقق لهم آمالهم.قال الآلوسى: قوله وَقِيلَ مَنْ راقٍأى: وقال من حضر صاحبها، من يرقيه وينجيه مما هو فيه، من الرقية، وهو ما يستشفى به الملسوع والمريض من الكلام المعد لذلك، ولعله أريد به مطلق الطبيب، أعم من أن يطب بالقول أو بالفعل.. والاستفهام عند البعض حقيقى. وقيل: هو استفهام استبعاد وإنكار. أى: قد بلغ هذا المريض مبلغا لا أحد يستطيع أن يرقيه.وقيل هذا الكلام من كلام ملائكة الموت. أى: أيكم يرقى بروحه، أملائكة الرحمة، أم ملائكة العذاب، من الرقى وهو العروج. والاستفهام عليه حقيقى.ووقف حفص رواية عن عاصم على مَنْوابتدأ بقوله: راقٍوكأنه قصد أن لا يتوهم أنهما كلمة واحدة، فسكت سكتة لطيفة، لتشعر أنهما كلمتان .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 27 من سورة القيامة
{ وقيل من راق } قال : عكرمة ، عن ابن عباس : أي من راق يرقي ؟ وكذا قال أبو قلابة : { وقيل من راق } أي: من طبيب شاف . وكذا قال قتادة والضحاك وابن زيد .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا نصر بن علي ، حدثنا روح بن المسيب أبو رجاء الكلبي ، حدثنا عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس : { وقيل من راق } قال : قيل : من يرقى بروحه : ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟ فعلى هذا يكون من كلام الملائكة .
تفسير الطبري : معنى الآية 27 من سورة القيامة
حدثني بذلك يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : ( وقيل من راق ) يقول تعالى ذكره : وقال أهله : من ذا يرقيه ليشفيه مما قد نزل به ، وطلبوا له الأطباء والمداوين ، فلم يغنوا عنه من أمر الله الذي قد نزل به شيئا .واختلف أهل التأويل في معنى قوله : ( من راق ) فقال بعضهم نحو الذي قلنا في ذلك .ذكر من قال ذلك :حدثنا أبو كريب وأبو هشام ، قالا ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ( وقيل من راق ) قال : هل من راق يرقي .حدثنا أبو كريب وأبو هشام ، قالا ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن سليمان التيمي ، عن شبيب ، عن أبي قلابة ( وقيل من راق ) قال : هل من طبيب شاف .حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران عن سفيان ، عن سليمان التيمي ، عن شبيب ، عن أبي قلابة ، مثله .حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : ثنا مروان بن معاوية ، عن أبي بسطام ، عن الضحاك بن مزاحم في قول الله تعالى ذكره : ( وقيل من راق ) قال : هو الطبيب .حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن إدريس ، عن جويبر ، عن الضحاك في ( وقيل من راق ) قال : هل من مداو .حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وقيل من راق ) أي : التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئا .حدثنا يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن يزيد في قوله : ( وقيل من راق ) قال : أين الأطباء ، والرقاة : من يرقيه من الموت . [ ص: 76 ]وقال آخرون : بل هذا من قول الملائكة بعضهم لبعض ، يقول بعضهم لبعض : من يرقى بنفسه فيصعد بها .ذكر من قال ذلك :حدثنا أبو هشام ، قال : ثنا معاذ بن هشام ، قال : ثني أبي ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس ( كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق ) قال : إذا بلغت نفسه يرقى بها ، قالت الملائكة : من يصعد بها ، ملائكة الرحمة ، أو ملائكة العذاب ؟حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر ، عن أبيه ، في قوله : ( وقيل من راق ) قال : بلغني عن أبي قلابة قال : هل من طبيب ؟ قال : وبلغني عن أبي الجوزاء أنه قال : قالت الملائكة بعضهم لبعض : من يرقى : ملائكة الرحمة ، أو ملائكة العذاب ؟
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء
- تفسير: إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر
- تفسير: وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى
- تفسير: إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
- تفسير: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى
- تفسير: ذكرى وما كنا ظالمين
- تفسير: ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم
- تفسير: فأما اليتيم فلا تقهر
- تفسير: يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن
- تفسير: ما أنـزلنا عليك القرآن لتشقى
تحميل سورة القيامة mp3 :
سورة القيامة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القيامة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب