تفسير الآية 3 من سورة القارعة - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : وما أدراك ما القارعة

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ

تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة القارعة

"وما أدراك ما القارعة".

التفسير الوسيط : وما أدراك ما القارعة

والاستفهام في قوله- سبحانه -: وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ استفهام عن حقيقتها، والمقصود به التهويل من أمرها، والتفظيع من حالها، وتنبيه النفوس إلى ما يكون فيها من شدائد، تفزع لها القلوب فزعا لا تحيط العبارة بتصويره، ولا تستطيع العقول أن تدرك كنهه.
وقوله- سبحانه -: وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ معطوف على جملة «ما القارعة» والخطاب في قوله وَما أَدْراكَ لكل من يصلح له.
أى: وما أدراك- أيها المخاطب- ما كنهها في الشدة؟ إنها في الشدة والهول شيء عظيم.
لا يعلم مقدارها إلا الله-تبارك وتعالى-.
فالمقصود من الآيات الكريمة: تعظيم شأنها، والتعجيب من حالها، وأنها تختلف عن قوارع الدنيا- مهما بلغ عظمها- اختلافا كبيرا.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 3 من سورة القارعة

ثم قال تعالى معظما ومهولا لشأنها وما أدراك ما القارعة.

تفسير الطبري : معنى الآية 3 من سورة القارعة

وقوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أشعرك يا محمد أيّ شيء القارعة.

1. تفسير: وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون
2. تفسير: أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون
3. تفسير: إن الأبرار لفي نعيم
4. تفسير: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا
5. تفسير: يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
6. تفسير: قالوا إنما أنت من المسحرين
7. تفسير: فيها كتب قيمة
8. تفسير: وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد
9. تفسير: والنهار إذا جلاها
10. تفسير: فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون